الثوم صيدلية طبيعية تعالج الأمراض
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
كشف د. دميتري كوليكوف رئيس قسم التكنولوجيا الحيوية بجامعة التكنولوجيا الحيوية الروسية خصائص الثوم المفيدة وموانع الاستخدام.
قال الخبير: “الثوم يؤثر إيجابياً على التوازن النوعي للكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء، مما يساعد على التخلص من البكتيريا المسببة للأمراض. كما يعمل على تخفيض مستويات الكوليسترول والغلوكوز في الدم، ويحسن عملية التمثيل الغذائي، خاصة لدى مرضى السكري والسمنة.
وأضاف أن الثوم مهم جداً لتعزيز جهاز المناعة. نظراً لاحتوائه على نسبة عالية من البوليفينول، كيرسيتين، والمبيدات النباتية، فإنه يساهم في الشفاء السريع من نزلات البرد، سيلان الأنف، التهاب الحلق، والإنفلونزا. المواد الفعالة في الثوم تخفف البلغم وتسرع من إزالته. بالإضافة إلى ذلك، يؤثر الثوم إيجابياً على القلب والأوعية الدموية، حيث يقوي جدران الأوعية الدموية ويزيد من مرونتها. يُنصح باستخدام الثوم (تحت إشراف الطبيب) في حالات أمراض الكبد والمرارة، حيث يساعد على ترميم الخلايا، وتخفيف كثافة الصفراء، ومنع تكون الحصوات.
ولكن على الرغم من جميع هذه الفوائد للثوم موانع، حيث لا ينصح الأشخاص الذين يعانون من فرط الحساسية للثوم، وأمراض الكلى المزمنة، وقصور الغدة الدرقية، والتهاب المعدة والقرحة بتناوله. كما لا تنصح النساء بتناوله أثناء فترة الحمل والرضاعة.
ويشير الخبير، إلى أنه على كبار السن توخي الحذر من تناول الثوم لتجنب تفاقم الأمراض المصاحبة.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟
شمسان بوست / متابعات:
يمكن القول إن كل واحد منا شعر بحرقة المعدة ولو مرة واحدة في حياته، وقد تكون عابرة، لكن متى تشكل هذه الحالة خطورة على الجسم؟
وفقا للدكتور ألكسندر مياسنيكوف، إن الارتجاع الصاعد للمحتويات الحمضية للمعدة أمر مزعج فعلا. ويمكن أن تكون حرقة المعدة في الحالات المزمنة، أحد أعراض أمراض أكثر خطورة، بما فيها السرطان.
ويشير مياسنيكوف، إلى أن حرقة المعدة غالبا ما تشير إلى أمراض أخرى وقد تكون علامة خطر حمراء لأن الاستعداد للإصابة بالسرطان يمكن أن يسبب تغيرات في ظهارة المريء بسبب تعرضه باستمرار للمواد الحمضية. ويطلق على هذا المرض- مريء باريت “Barrett Metaplasia”، الذي هو ورم يمكن أن يتطور إلى ورم سرطاني.
ووفقا له، لحسن الحظ أن هذه حالة نادرة لأنه فقط 2 بالمئة من الحالات تتطور إلى سرطان. ومع ذلك يجب على الشخص الذي يعاني من حرقة المعدة باستمرار إجراء تنظير للمريء والمعدة لتحديد السبب قبل فوات الأوان.