ردًا على إجراءات غربية.. تلميح روسي بإمكانية نشر صواريخ نووية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، إنه قد تأتي اللحظة التي ستحتاج فيها روسيا إلى نشر صواريخ نووية ردَا على إجراءات غربية.
وأضاف ريابكوف لقناة روسيا 1 التليفزيونية: "أؤكد أنه إذا قال القائد الأعلى للجيش الروسي فلاديمير بوتين، وإذا قالت قواتنا المسلحة إن هناك حاجة إلى ذخائر خاصة على وسائل نقل معينة، فسيجري تنفيذ ذلك، لكن يجب أن يتخذوا هذا القرار بناء على مجموعة من العوامل، لا أستبعد أن يأتي الوقت الذي ستكون فيه الحاجة إليها"، بحسب ما نقلته وكالة تاس الروسية للأنباء.
وفي 10 يوليو الماضي، أفادت الخدمة الصحفية في البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة ستبدأ نشر أسلحة جديدة ذات مدى أطول على الأراضي الألمانية بدءًا من عام 2026، مقارنة بتلك التي جرى نشرها حاليًا في أوروبا.
أخبار متعلقة إيطاليا.. مقتل شخص في حادث لحافلة سائحين صينيينتشديد حظر التجول بعد مقتل العشرات في أعمال عنف جديدة ببنجلاديشتعمل بالديزل في عام 2014 .. #أوكرانيا تعلن إغراق غواصة روسية في سيفاستوبول#اليوم | #روسيا https://t.co/hLzWXCOrCA pic.twitter.com/DuFTJbcCUo— صحيفة اليوم (@alyaum) August 3, 2024
وفي يوليو، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واشنطن من أن موسكو ستوقف تنفيذ تعليقها الأحادي الجانب على نشر الأسلحة الهجومية ذات المدى المتوسط والقصير إذا ظهرت صواريخ أمريكية بعيدة المدى في ألمانيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات موسكو الحرب الروسية في أوكرانيا الحرب الروسية على أوكرانيا سيرجي ريابكوف صواريخ نووية نشر صواريخ نووية
إقرأ أيضاً:
بأمر ترامب .. إجراءات أمريكية عاجلة بشأن كل من زار غزة
أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرار بضرورة التدقيق في حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لجميع المتقدمين للحصول على تأشيرة للبلاد ممن زاروا قطاع غزة في الأول من يناير 2007 وما بعده، في أحدث مسعى لتشديد فحص المسافرين الأجانب.
وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية ، فقد أمرت ادارة الرئيس ترامب بضرورة إجراء التدقيق لحسابات وسائل التواصل الاجتماعي لجميع تأشيرات المهاجرين وغير المهاجرين يتعين أن يشمل العاملين في المنظمات غير الحكومية وكذلك الأفراد الذين تواجدوا في القطاع لأي فترة زمنية بصفة رسمية أو دبلوماسية.
وذكرت الوزارة الأمريكية : "وإذا كشفت مراجعة نتائج وسائل التواصل الاجتماعي عن بيانات ازدراء محتمل تتعلق بقضايا أمنية، فسيتيعن تقديم رأي استشاري أمني"، والذي يعني تحقيقاً بين الوكالات لتحديد ما إذا كان مقدم طلب التأشيرة يشكل خطراً على الأمن القومي للولايات المتحدة.
كما قامت الوزارة بإرسال تعميم لجميع البعثات الدبلوماسية والقنصلية الأمريكية.
تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي ألغت فيه إدارة ترامب مئات التأشيرات في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك وضع بعض المقيمين الدائمين الشرعيين، بموجب قانون صدر عام 1952 يسمح بترحيل أي مهاجر يرى وزير الخارجية وجوده في البلاد مضراً للسياسة الخارجية الأمريكية.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية إن كل مسافر محتمل إلى الولايات المتحدة يخضع لتدقيق أمني مكثف بين الوكالات.
وأضاف: "تركز إدارة ترامب على حماية أمتنا ومواطنينا من خلال الالتزام بأعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة خلال عملية منح التأشيرات".
وتابع : "يبدأ التدقيق الأمني من وقت تقديم كل طلب، مروراً بالبت في التأشيرة، ثم خلال فترة صلاحية كل تأشيرة صادرة، لضمان بقاء الفرد مؤهلاً للسفر إلى الولايات المتحدة".