إعلام إسرائيلي: حرائق في الجليل الأعلى جراء اعتراض عدة صورايخ انطلقت من لبنان
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل منذ قليل، بأن وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت وجود حرائق في أماكن متفرقة بالجليل الأعلى جراء اعتراض عدة صواريخ انطلقت من لبنان.
في وقت سابق، كشف المتحدث الرسمي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، خلال مؤتمر صحفي أنه جرى تفعيل نظام التحذير والتنبيه الأمني عن طريق شبكات الهاتف المحمول.
وصرّح هاجاري أن التقنية الحديثة سترسل رسالة شخصية في حالات الطوارئ الشديدة، وسيتم عرض الرسالة علي الهاتف المحمول بشكل تحذيري للمواطنين في أثناء وقع خطر مع صوت مميز للتنبيه.
وأعلن جيش الاحتلال استدعاء قوات الاحتياط وزيادة جنود الدفاع البري والبحري وكذلك الجوي، وذلك تحسبًا لقصف متوقع من إيران وحزب الله علي تل أبيب، وفق ما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأعلن جيش الاحتلال وقف الإجازات في كل الوحدات المقاتلة، وتشكيل تدريبات مستمرة للجنود، وتزويد المستشفيات بالوقود وأجهزة توليد الطاقة بشكل كافي وإخلاء جراجات السيارات بشكل إجباري للعمل بها كمستشفيات محصنة، وإلغاء إجازات الطواقم الطبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق الجليل الأعلى لبنان جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
لواء إسرائيلي يحذر من مخاطر استراتيجية جديدة تهدد الاحتلال بشكل غير مسبوق
كشف اللواء الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك، عن "مخاطر استراتيجية جديدة" تهدد دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن "التهديد لا يقتصر على غزة ولبنان، بل يمتد ليشمل المحور التركي، والأوضاع في الأردن، وتعزيز الجيش المصري".
وأشار بريك في مقال نشره في صحيفة "معاريف" العبرية إلى أن "هناك ضرورة للاستعداد لمواجهة هذه التحديات المستقبلية، وتجنب الفشل الذي حدث في الحرب الأخيرة".
وشدد بريك على أن "كل من خدع الجمهور وروّج لانتصارات وهمية يجب أن يتحمل المسؤولية، بمن فيهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزراؤه، ورئيس الأركان هرتسي هليفي، وبعض الضباط والصحفيين الذين دعموا الرواية الرسمية".
كما كشف عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "لم يكن مستعدا للحرب، رغم التحذيرات التي أطلقها منذ سنوات"، لافتا إلى أن "المعركة في غزة أثبتت أن حماس والجهاد الإسلامي لا تزالان تحتفظان بقوة قتالية كبيرة، ولم يتم تحييد قدراتهما كما زعمت الحكومة".
وقال بريك إن "إسرائيل لم تهزم حزب الله، بل أن الأخير صعّد هجماته مؤخرًا بشكل أكبر، مستهدفًا مدنًا مثل تل أبيب وحيفا وكرميئيل".
وأوضح أن "اتفاق إسرائيل مع حزب الله كشف ضعف الجيش الإسرائيلي، حيث اضطرت تل أبيب إلى التراجع عن جميع الأراضي التي سيطرت عليها في جنوب لبنان، في اعتراف واضح بعدم القدرة على تحقيق انتصار حاسم".
ولفت بريك إلى أن “الجيش المصري اليوم هو الأقوى في المنطقة، وهو موجه بالكامل ضد إسرائيل"، محذرا من أن "النظام الأردني قد ينهار ويصبح جزءا من المحور الإيراني أو التركي، مما سيشكل تهديدا جديدا على إسرائيل"، حسب قوله.
وأضاف أن "المحور التركي قد يصبح أخطر من المحور الإيراني في السنوات المقبلة، وهو ما يستوجب استعدادا عسكريا وسياسيا مناسبا".
وأكد بريك على ضرورة "التحرك نحو السلام مع السعودية والدول العربية الأخرى ضمن مشروع ترامب، مع تعزيز قدرات الجيش الإسرائيلي"، مشددا على أن "عدم الاستعداد لهذه التهديدات سيؤدي إلى كارثة جديدة".
وختم اللواء الاحتياط في جيش الاحتلال، بالقول "نأمل أن لا نصل إلى مرحلة يحتاج فيها القادة الإسرائيليون مرة أخرى للاعتذار من الشعب بعد فوات الأوان".