أجلت المحكمة الابتدائية بتونس -اليوم الثلاثاء- النظر في الدعوى المرفوعة ضد المرشح السابق للانتخابات الرئاسية لطفي المرايحي إلى نوفمبر/تشرين الثاني المقبل مع الإبقاء عليه "بحالة سراح".

وكانت النيابة العامة أحالت المرايحي إلى المحكمة بتهمة الإساءة إلى رئيس الجمهورية.

والمرايحي هو أمين عام حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري، ونشر عديدا من المقاطع المصورة على حسابه في موقع فيسبوك ينتقد فيها تدهور الأوضاع في تونس عقب التدابير الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيد يوم 25 يوليو/تموز 2021، والتي شملت حل الحكومة والبرلمان.

كما خضع اليوم النائب في البرلمان المنحل مصطفى بن أحمد للتحقيق أمام فرقة أمنية بالعاصمة التونسية في ما تعرف بقضية التآمر على أمن الدولة، وقال محاموه إنه تم الإبقاء عليه في حالة سراح.

واستدعت الفرقة الأمنية نفسها القيادي في حركة النهضة رياض الشعيبي للمثول أمامها غدا الأربعاء في القضية ذاتها.

ومنذ أشهر، تعتقل السلطات عديدا من السياسيين المعارضين بتهمة التآمر على أمن الدولة، ومن بينهم أعضاء في جبهة الخلاص الوطني المعارضة.

ويقول محامو المعتقلين إن ملفات موكليهم خالية من أي أدلة تدينهم، ويرون أنهم اعتقلوا ظلما بهدف قمع المعارضة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

فرنسا تؤجل الإفراج عن لبناني متواطئ في اغتيال دبلوماسيَين

أرجأت محكمة الاستئناف في باريس، الخميس، حتى 19 يونيو (حزيران)، النظر في طلب إطلاق سراح الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج إبراهيم عبد الله، المعتقل منذ 40 عاماً، لإدانته بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسيَين أمريكي وإسرائيلي في فرنسا.

وأفاد مصدر قضائي ومحامي عبدالله جان لوي شالانسيه، بأن المحكمة أرجأت النظر حتى يتمكن المحكوم عليه من إبراز إثباتات على التعويض للأطراف المدنية، وهو ما كان يرفضه حتى الآن.
ويبلغ عبدالله حاليا 73 عاماً. وأصبح من الممكن إطلاق سراحه منذ عام 1999، بموجب القانون الفرنسي، لكن طلبات الإفراج المشروط التي تقدم بها رُفضت، باستثناء طلب واحد حين وافق القضاء في 2013 على طلب إفراج، شرط أن يكرس بقرار طرد، الأمر الذي لم يصدره وزير الداخلية الفرنسي يومها مانويل فالس.
وقال شالانسيه إن موكله أصبح "استثناء"، في حين أُطلق سراح "سجناء سياسيين" رئيسيين في البلاد من السجن.

وأضاف المحامي في تصريحات للصحافيين "لم أشاهد قراراً مثل هذا من قبل"، متحدثاً عن "تعذيب معنوي".
وأضاف "إنهم يعترفون بذلك، ولكنهم يريدون الاستسلام للولايات المتحدة مرة أخرى"، وتابع "لكنه قال دائماً، وأنا معه، إنه لن يعوض أبداً الولايات المتحدة التي ترسل القنابل لإلقائها على الأطفال الفلسطينيين واللبنانيين".



وأثناء محاكمته في 23 فبراير (شباط) 1987 في قضية اغتيال الدبلوماسيَّين، بدت قاعة المحكمة أشبه بمعسكر محصّن، خوفاً من أي هجمات محتملة، إذ كان يشتبه وقتها بوقوفه وراء موجة من الهجمات القاتلة في باريس، إلا أنها في الواقع كانت من تنفيذ أفراد مؤيدين لإيران.

فرنسا: غزة "أرض فلسطينية".. ولا بديل عن التسوية السلمية - موقع 24دعا وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، الإثنين، إلى وقف عنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، في ختام لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس.

لكن اليوم، أصبح منسياً إلى حد كبير، فيما يقتصر الدعم الذي يحصل عليه من لجنة دعم صغيرة، وعدد قليل من البرلمانيين اليساريين، أو شخصيات مثل آني إرنو، الحائزة جائزة نوبل للآداب.

مقالات مشابهة

  • محكمة أمريكية تؤيد قرار ترامب بإقالة أكثر من 2000 موظف
  • قرار صادم من المحكمة الرياضية ضد رئيس الاتحاد الإسباني السابق
  • رئيس جامعة الأزهر السابق: ناقة صالح عليه السلام معجزة تثبت عظمة الله
  • محكمة تدين فتاتين بقتل فتاة أخرى في جريمة صادمة
  • فرنسا تؤجل الإفراج عن لبناني متواطئ في اغتيال دبلوماسيَين
  • عاجل. محكمة إسبانية تغرم لويس روبياليس 18 شهراً بتهمة الاعتداء الجنسي على هيرموسو
  • يوفنتوس: كولو مواني سعيد جدًا معنا وسنحاول الإبقاء عليه
  • أزمة صحية طارئة تؤجل حفلات عبد المجيد عبد الله يوم التأسيس
  • الحكم في دعوى تعويض عفاف شعيب ضد محمد سامي.. اليوم
  • اليوم.. الحكم فى دعوى تعويض عفاف شعيب ضد المخرج محمد سامى