إسرائيل تتوعد لبنان مجددا بإعادته إلى العصر الحجري لو اندلعت حرب مع حزب الله
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بإعادة لبنان إلى العصر الحجري في أي حرب تدخلها مع حزب الله، وذلك بعد تكرر المناوشات مع الحزب اللبناني على الحدود بين البلدين خلال الأسابيع الماضية.
وقال غالانت "لا ترتكبوا خطأ، لا نريد حربا، لكننا مستعدون لحماية مواطنينا وجنودنا وسيادتنا".
ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري عن غالانت -خلال جولة على الحدود مع لبنان- دعوته للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله "بعدم ارتكاب أي خطأ".
ولم يصدر بعد أي تعليق من حزب الله على التهديد الإسرائيلي.
ودأبت إسرائيل وحزب الله على إطلاق مثل هذه التهديدات منذ الحرب الأخيرة بينهما عام 2006، لكنها باتت أكثر حدة مؤخرا.
مخاوف إسرائيليةوكانت صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية كشفت أمس الاثنين عن سيناريوهات متوقعة يستعد لها الجيش الإسرائيلي في حال وقوع مواجهة مسلحة مع حزب الله.
وقالت إن "احتمالية نشوب حرب أخرى بين إسرائيل ولبنان عالية كما كانت دائمًا؛ نظرا لتزايد عدد الحوادث على الحدود الشمالية في الأشهر الأخيرة، فضلا عن استمرار الأزمة الداخلية في إسرائيل بشأن الإصلاح القضائي"، مشيرة إلى أن هذه المرة لن "تنحصر في جبهة واحدة فقط، بل ستكون متعددة الجبهات ومتداخلة، ومن غير المستبعد أن تنضم غزة أيضا إلى المعركة، وستكون إسرائيل مطالبة بالتصدي للهجمات والعمليات في الضفة الغربية"، بالإضافة إلى هبة داخل الخط الأخضر وأراضي عام 1948.
وأوضحت أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تعرف سيناريو الحرب مع حزب الله بالخطير والمرجح.
وخلصت الصحيفة -في نهاية تقريرها- إلى المخاطر العالية التي تواجهها إسرائيل خلال تلك الحرب التي تجعل من اليسير إدراك "إحجام الجيش الإسرائيلي عن الانجرار إلى حرب مع حزب الله، وأن يختار بدل ذلك ردود فعل معتدلة على استفزازاته".
يذكر أن مجلس الوزراء الإسرائيلي ناقش الأحد الماضي التوترات الأمنية مع حزب الله. ووفقًا لما ذكرته القناة 13 الإسرائيلية، فقد أكد مسؤولون في جيش الاحتلال للوزراء أنه "من الصعب تقييم ما تعنيه مواجهة محدودة مع حزب الله في الواقع الحساس الحالي"، مشددين على ضرورة التمييز "بين الخطط والأفعال الحقيقية لحزب الله وما يسمونه "استفزازات على السياج".
كما سعى القادة العسكريون الإسرائيليون لإبلاغ الجانب السياسي بأن "الشروع في خطوة قد يُنظر إليها في إسرائيل على أنها محدودة لكنها يمكن أن تتطور إلى حدث أوسع بكثير".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مع حزب الله
إقرأ أيضاً:
تصاعد النزاعات القبلية.. حرب قبلية في الحدا ومقتل نجل شيخ قبلي في خولان
اندلعت اشتباكات عنيفة، الثلاثاء 8 أبريل 2025م بين أهالي قرية الأغوال وأهالي قرية نهران، التابعة لمديرية الحدا بمحافظة ذمار الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وفقًا لإفادة مصادر قبلية لوكالة خبر، فقد اندلعت الاشتباكات على خلفية نزاع على أراضٍ زراعية ومساقٍ وطريق، مما أسفر عن سقوط جرحى من الجانبين، في ظل محاولات وتدخل واسطة محلية لوقف الحرب وإخماد فتيل التوتر.
وفي حادث آخر، قُتل نجل الشيخ القبلي محسن صالح محمد أحمد الفقيه، أحد وجهاء قبيلة نقعة عيال مالك بمديرية بني جبر في خولان الطيال بحسب مصدر قبلي.
وذكر المصدر أن الجاني كان ابن عمه، بندر أحمد صالح الفقيه، يأتي ذاك في سياق النزاعات والانتقامات القبلية المتصاعدة.
يرى مراقبون أن مليشيا الحوثي عمدت بتصعيد الصراعات الداخلية وتغذية النزاعات القبلية بهدف ترسيخ هيمنتها، في إطار مشروعها الرامي إلى تفكيك الروابط التقليدية وإعادة هيكلة السلطة بأسلوب يخدم سيطرتها المطلقة، خاصةً في مناطق الحدا وخولان التي شهدت بالفعل تمرد بعض رموزها على النظام الأمامي البائد.