كشف نائب رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة خليل الحية، يوم الأحد، آخر التطورات المتعلقة باختيار خليفة لإسماعيل هنية الذي تم اغتياله في إيران الأسبوع الماضي.

وقال الحية: "أيام وننهي مشاوراتنا بشأن اختيار رئيس للمكتب السياسي للحركة خلفا لإسماعيل هنية".

وأضاف أن قيادة حماس موحدة، وتعقد اجتماعاتها وتدير أعمالها "بكل مسؤولية" على حد قوله.

وأعلنت حماس، يوم السبت، بدء المشاورات من أجل اختيار رئيس جديد للمكتب السياسي للحركة بعد اغتيال هنية.

وقالت حماس في بيان إن: "قيادة الحركة باشرت بإجراء عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للحركة".

وأضافت أن "مؤسسات الحركة التنفيذية وأطرها الشورية تواصل أعمالها، وستبادر الحركة إلى الإعلان عن نتائج مشاوراتها حال الانتهاء منها".

وأكدت الحركة أن ما "تتداوله بعض وسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي عن تكليف أسماء معينة بشغل موقع رئاسة الحركة، لا أساس له من الصحة".

وكانت حماس قد أعلنت، الأربعاء الماضي، اغتيال هنية في طهران، مما عزز مخاوف توسع الصراع في المنطقة المضطربة بالفعل بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتفاقم الصراع في لبنان.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحية لإسماعيل هنية حماس اغتيال هنية التواصل الاجتماعي طهران غزة لبنان إسماعيل هنية حماس الحية لإسماعيل هنية حماس اغتيال هنية التواصل الاجتماعي طهران غزة لبنان أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

من هم أبرز المرشحين لخلافة السنوار في قيادة حماس؟

تتجه حركة المقاومة الإسلامية "حماس" نحو إخفاء هوية رئيس مكتبها السياسي الجديد بعد اغتيال إسرائيل لزعيم الحركة يحيى السنوار في غزة، وذلك في خطوة تهدف لتجنب الملاحقة الإسرائيلية وحماية قيادات الحركة. تأتي هذه الاستراتيجية في ظل تصاعد العمليات الإسرائيلية التي استهدفت القادة البارزين في الحركة، بما في ذلك إسماعيل هنية الذي اغتيل قبل 3 أشهر في طهران.

حسب مصادر داخل "حماس"، فإن هناك إجماعًا شبه كامل داخل الحركة على أن هذا القرار يأتي لتسهيل العمل وتعقيد جهود إسرائيل في تعقب القادة، خاصة في ظل المرحلة الحرجة التي تمر بها الحركة، والتي تتطلب تكتيكات جديدة للحفاظ على تماسك القيادة وإدارة الصراع بشكل فعال.


منافسة على القيادة وتكهنات حول المرشحين

تدور المنافسة على منصب رئاسة المكتب السياسي بين عدد من الشخصيات البارزة في الحركة. من أبرزهم محمد درويش (أبو عمر حسن)، رئيس مجلس شورى "حماس"، والذي برز على الساحة بعد اغتيال هنية. درويش، الذي كان يوصف برجل الظل، ظهر مؤخرًا في اجتماعات رسمية وهو يتقدم قيادات أخرى، مما زاد من التكهنات حول احتمالية توليه قيادة الحركة.

إلى جانب درويش، يبرز اسم خليل الحية، الذي يُعتقد أنه كان نائب السنوار في قيادة غزة، ويقود حاليًا فريق المفاوضات لوقف الحرب مع إسرائيل وإتمام صفقة تبادل الأسرى.

 

 الحية يعد من أبرز الشخصيات السياسية في "حماس"، وظهر مؤخرًا في مناسبات عدة متحدثًا باسم الحركة. 

 

ويعد الحية من صقور "حماس" الذين يؤيدون التحالف مع إيران، مما يزيد من احتمالية توليه القيادة في ظل المرحلة الحالية.

أما على المستوى الخارجي، يبرز اسم خالد مشعل، الذي شغل رئاسة المكتب السياسي لمدة 21 عامًا قبل أن يتنحى في 2017. مشعل كان يُعتبر زعيمًا سياسيًا بارزًا للحركة، ويُعرف بمواقفه المقربة من جماعة "الإخوان المسلمين" أكثر من إيران. ورغم أن هناك تقارير تفيد باعتذاره عن تولي المنصب لأسباب صحية، إلا أنه يبقى من الشخصيات المؤثرة في دوائر القرار داخل "حماس".

ومع استمرار المشاورات داخل الحركة، يبقى الاحتمال الأكبر أن يتم اختيار قائد جديد من خارج غزة لتجنب الملاحقة الإسرائيلية المباشرة.

مقالات مشابهة

  • خاص| حماس تقرر تشكيل مجلس قيادة خلفا للسنوار.. هؤلاء أعضاءه
  • مصادر لـعربي21: حماس تشكل مجلس قيادة للحركة بعد استشهاد السنوار
  • حماس لن تعين خلفاً للسنوار
  • إسرائيل: من هنية ونصر الله إلى السنوار… فشل استراتيجي
  • من هم أبرز المرشحين لخلافة السنوار في قيادة حماس؟
  • العثماني يغالب دموعه وهو يذكر لقاءه الأخير مع هنية
  • تفاصيل جديدة حول اغتيال قائد حماس يحيى السنوار وسبب قطع إصبعه
  • قيادي حمساوي: استشهاد السنوار أمر داخلي للحركة.. وحماس لن تنتهي (حوار)
  • اغتيال 3 قيادات.. الاحتلال يهاجم مقر قيادة استخبارات حزب الله ببيروت
  • تفاصيل اغتيال حارس السنوار.. ماذا قالوا عن محمود حمدان؟