زوج يطالب بتخفيض نفقات زوجته ويتهمها بالحصول على مبالغ مالية غير مستحقة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
"زوجتي تأخذ النفقة بدل المرة ثلاثة وأربعة".. كلمات لخصت شكوي زوج أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ضد زوجته، بعد أن اتهمها بالاستيلاء على نفقات غير مستحقة وصلت إلى 290 ألف جنيه عن 6 أشهر، بعد أن هجرت مسكن الزوجية برفقة طفليه، ورفضت العودة، وبددت أمواله، ولاحقته بدعاوي الحبس.
وتابع الزوج :" عجزت عن توفير مستوي ترضاه زوجتي، فكل شهر تريد متطلبات أكثر من الشهر الذي يسبقه، وتعقد المقارنات بيني وبين أزواج صديقاتها، دمرت حياتي، وجعلتني أعمل ليلا ونهار لتوفير طلباتها التي لا تنتهي، وعندما أعترض تهجر مسكن الزوجية، وتفتعل الخلافات، وتستخدم أطفالي لابتزازي، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاتها".
وأكد الزوج:" حصلت زوجتي على نفقات غير مستحقة، وبالرغم من ذلك رفضت تنفيذ أحكام الرؤية، وتركتني مهدد بالحبس، وطالبت بزيادة مبالغ النفقة مرات عديدة، مما دفعني لإثبات حقيقة دخلي-لتخفيض النفقات- وإثبات تحايلها لإلحاق الضرر بي، وقدمت ما يفيد بسداد حقوقها وفقاً للمستندات".
وأكد الزوج خروج زوجته عن طاعته، وطالب بدعوي تعويض بـ 180 ألف جنيه عما لحق به من أضرار، بعد أن منعته من رؤية أطفاله منذ تاريخ هجرها لمسكن الزوجية، واتهمته زور بتبديد منقولاتها - مستعينة بالشهود الزور-.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أشار إلى أن من أوجه الضرر الذى قد يصيب الزوجة ويكون موجبًا للتطليق وهو زواج الزوج من أخرى، وقد أفرد المشرع عقوبات جنائية على الرجل فى حالة إدلائه بيانات غير صحيحة عن حالته الاجتماعية، وكذا على الموثق فى حالة تخلفه عن القيام بالإخطار المنصوص عليه، حيث يعد تزوير يوجب عقوبة الحبس بحسب نص المادة 23 مكررًا من من القانون لسنة 1979 لدرجة تصل للحبس مدة لا تتجاوز ستة أشهر، وبغرامة لا تجاوز مائتى جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: دعوي تعويض العنف الأسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
خلاف على 30 ألف جنيه مقدم الصداق بعد 21 سنة زواج.. اعرف التفاصيل
طالبت زوجة الطلاق خلعا من زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ورفضت رد مقدم الصداق البالغ 30 ألف جنيه وذلك بعد ملاحقتها لزوجها قضائياً لطلب الانفصال بعد 21 سنة زواج، فيما رفض الزوج تطليقها وطلبها برد حقه في الأموال المسددة لها كمقدم للصداق، لتؤكد الزوجة: "فضلت ترك كل شئ والهروب من قبضة زوجي بسبب تصرفاته وإساءته لي وتعدد علاقاته وظلمه لي".
وأكدت الزوجة: "زوجي بخيل عشت معه خلال 21 سنة في جحيم من أجل تربية أولادي، رغم يسار حالته المادية كان يتركني استدين من شقيقاتي حتي أنفق علي متطلباتي، نفذ صبري بعد تلك السنوات التي قضيتها برفقته وقررت الهروب من جحيم الزواج برفقته".
وأكدت الزوجة وفقاً لتحريات الدخل يسار حالة زوجها المادية وامتناعه عن الإنفاق عليها وأولادها، واتهمته بأنه سيئ العشرة وبخيل وسبق أن باع منقولاتها ومصوغاتها بعد إجبارها علي توقيع تنازل كتابي مما دفعها للطعن في التوقيع وملاحقته بجنحة تبديد .
فيما طالب الزوج زوجته برد مقدم الصداق البالغ 30 ألف جنيه واتهمها باللجوء لطلب الطلاق خلعا لتدمير استقرار زواجهم، وأنها تحصلت منه علي مبالغ مالية كبيرة خلال سنوات زواجها منه وعندما انتهت من اكتناز أمواله قررت الخلاص منه سريعا بالطلاق خلعا ومواصلتها ابتزازه، وهو ما رفضه الزوج.
وأكد الزوج: "حياتي دمرت بسبب تعنتها ولن أتنازل عن جنيه واحد من أموالي، لأتلقي التهديدات علي يديها طوال الشهور الماضية في محاولة منها لتدفعني علي التنازل عن أموالي لها وسداد مبلغ يتجاوز 800 ألف جنيه لها".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
مشاركة