حددت وزارة التضامن الاجتماعي، إجراءات الحصول على خدمات مؤسسات رعاية وتأهيل الإعاقة البصرية، مٌوضحة أنها عبارة عن وحدات مُعدة لتوفير خدمات التأهيل الاجتماعي المختلفة للأشخاص لذوي الإعاقة البصرية، وتوفير الخدمات التعليمية عن طريق تعليم الكتابة بطريقة برايل، وخدمات المكتبات السمعية، والتدريب على مهن مُناسبة للإعاقة وللأبناء الذين لم يتموا تعليمهم بالمراحل الدراسية مثل الخيزران، والسجاد، والخزف.

دليل الخدمات التأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة

وأكدت الوزارة في دليل الخدمات التأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة 2024، أن هذه المؤسسات توفر خدمة تنمية المهارات الإدراكية والحركة واللغوية، ورعاية الذات للمكفوفين والتدريب على استخدام الكمبيوتر الناطق وتوفر الخدمات الطبية والصحية لدورية المُتاحة لهم من خلال التحاقهم بالمؤسسات الاجتماعية، فضلاً عن دورها في توفير خدمات الإقامة للأبناء الملتحقين بالمدارس، وتقديم البرامج الترفيهية والرياضية، وتقديم برامج إرشادية وتدريبية للمكفوفين وأسرهم.

إجراءات الحصول على الخدمة

- يتقدم ولي أمر الطفل بطلب التحاق إلى إدارة المؤسسة مرفقاً به المستندات المطلوبة للابن، وإقرار بموافقته على التحاق الطفل بالمؤسسة وعلى تنفيذ جميع توجيهات وتعليمات إدارة المؤسسة.

- يتم إجراء الفحص الطبي الشامل للطفل

- يقوم الأخصائي الاجتماعي بإجراء البحث الاجتماعي الذي يتضمن التاريخ التطوري للإعاقة، كما يوضح المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة.

- يتم إعداد مذكرة بملخص عن حالة الطفل مشفوعاً برأي مدير المؤسسة، ويتم عرضها على لجنة القبول بالمؤسسة

- يوضع الطفل الذي يتقرر قبوله بالمؤسسة تحت الملاحظة لمدة 3 شهور، يتم بعدها التقرير النهائي بالقبول والرفض، طبقاً لتقارير المتابعة المستمرة من قبل الأخصائيين والمشرفين بالمؤسسة.

المستندات المطلوبة للحصول على الخدمة

- صورة من شهادة الميلاد

- صورة من البطاقة الشخصية.

- 3 صور شخصية

- كشف وتقرير طبي يثبت خلو الطفل من الأمراض المُعدية، ويقيم قدراته ومهاراته.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة التضامن ذوي الإعاقة ذوي الاحتياجات الخاصة التضامن

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي للطفل: تجربة الإمارات نموذج يُحتذى به عالمياً في رعاية الطفولة

أكد أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أن يوم الطفل الإماراتي الذي يصادف في 15 من شهر مارس(أذار) من كل عام يمثل محطة بارزة تجسد التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم حقوق الطفل وتعزيز بيئة تكفل له النماء والحماية والتمكين وفق أرقى المعايير العالمية.

وقال الباروت إن "البرلمان العربي للطفل ومنذ تأسيسه يضطلع بدور محوري في تأهيل الأطفال العرب للمستقبل والذي يعد الطفل الإماراتي جزءاً أصيلاً منه عبر برامج نوعية تركز على بناء الشخصية القيادية وترسيخ ثقافة الحوار وتعزيز الوعي بحقوقهم وواجباتهم، بما يرسخ لديهم قيم المشاركة الفاعلة في مجتمعاتهم".

مهارات القيادة

وأضاف أن "البرلمان يسعى من خلال أنشطته وفعالياته المختلفة إلى إتاحة الفرصة للأطفال لاكتساب مهارات القيادة والتدرب على آليات العمل البرلماني، والانخراط في مناقشة القضايا التي تمس حاضرهم ومستقبلهم؛ انسجامًا مع الرؤية السامية لدولة الإمارات في تمكين الأجيال الصاعدة وإعدادهم ليكونوا قادة الغد".

سياسات وتشريعات متقدمة

وأشاد الباروت بالجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة للدولة في هذا المجال من خلال تبني سياسات وتشريعات متقدمة تكفل للطفل بيئة آمنة وداعمة، وتعزز من حقه في التعليم الجيد والرعاية الصحية المتكاملة والمشاركة المجتمعية، مؤكدًا أن هذه الجهود تجعل من تجربة الإمارات نموذجًا يُحتذى به عالميًا في رعاية الطفولة وضمان ازدهارها.
وأكد الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أن البرلمان سيواصل جهوده الحثيثة في تأهيل الأطفال وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة؛ ليصبحوا رواد تغيير إيجابي يسهمون في بناء مجتمعاتهم وتحقيق التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • لذوي الإعاقة بالجامعات.. كيف تحصل على مكافأة مالية شهرية؟
  • نهيان بن مبارك: رعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة
  • زايد العليا: رعاية شاملة لتمكين الأطفال «أصحاب الهمم»
  • من التنمر إلى التمكين..نحو مجتمع دامج للأشخاص ذوي الإعاقة.. ندوة بجامعة الزقازيق
  • المشرف على القومي للأشخاص ذوي الإعاقة تعقد لقاءً مع خبراء للاستفادة من خبراتهم
  • شقق الإسكان الاجتماعي.. موعد نتيجة سكن لكل المصريين5 ورابط الحصول عليها
  • البرلمان العربي للطفل: تجربة الإمارات في رعاية الطفولة نموذج يُحتذى
  • وزيرة التربية والتعليم: الإمارات نموذج عالمي رائد في رعاية الطفولة
  • البرلمان العربي للطفل: تجربة الإمارات نموذج يُحتذى به عالمياً في رعاية الطفولة
  • أولوية لهذه الفئات..إجراءات جديدة لتحديد الدعم الشهري بقانون الضمان الاجتماعي