إجراءات الحصول على خدمات مؤسسات رعاية وتأهيل الإعاقة البصرية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
حددت وزارة التضامن الاجتماعي، إجراءات الحصول على خدمات مؤسسات رعاية وتأهيل الإعاقة البصرية، مٌوضحة أنها عبارة عن وحدات مُعدة لتوفير خدمات التأهيل الاجتماعي المختلفة للأشخاص لذوي الإعاقة البصرية، وتوفير الخدمات التعليمية عن طريق تعليم الكتابة بطريقة برايل، وخدمات المكتبات السمعية، والتدريب على مهن مُناسبة للإعاقة وللأبناء الذين لم يتموا تعليمهم بالمراحل الدراسية مثل الخيزران، والسجاد، والخزف.
وأكدت الوزارة في دليل الخدمات التأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة 2024، أن هذه المؤسسات توفر خدمة تنمية المهارات الإدراكية والحركة واللغوية، ورعاية الذات للمكفوفين والتدريب على استخدام الكمبيوتر الناطق وتوفر الخدمات الطبية والصحية لدورية المُتاحة لهم من خلال التحاقهم بالمؤسسات الاجتماعية، فضلاً عن دورها في توفير خدمات الإقامة للأبناء الملتحقين بالمدارس، وتقديم البرامج الترفيهية والرياضية، وتقديم برامج إرشادية وتدريبية للمكفوفين وأسرهم.
إجراءات الحصول على الخدمة- يتقدم ولي أمر الطفل بطلب التحاق إلى إدارة المؤسسة مرفقاً به المستندات المطلوبة للابن، وإقرار بموافقته على التحاق الطفل بالمؤسسة وعلى تنفيذ جميع توجيهات وتعليمات إدارة المؤسسة.
- يتم إجراء الفحص الطبي الشامل للطفل
- يقوم الأخصائي الاجتماعي بإجراء البحث الاجتماعي الذي يتضمن التاريخ التطوري للإعاقة، كما يوضح المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة.
- يتم إعداد مذكرة بملخص عن حالة الطفل مشفوعاً برأي مدير المؤسسة، ويتم عرضها على لجنة القبول بالمؤسسة
- يوضع الطفل الذي يتقرر قبوله بالمؤسسة تحت الملاحظة لمدة 3 شهور، يتم بعدها التقرير النهائي بالقبول والرفض، طبقاً لتقارير المتابعة المستمرة من قبل الأخصائيين والمشرفين بالمؤسسة.
المستندات المطلوبة للحصول على الخدمة- صورة من شهادة الميلاد
- صورة من البطاقة الشخصية.
- 3 صور شخصية
- كشف وتقرير طبي يثبت خلو الطفل من الأمراض المُعدية، ويقيم قدراته ومهاراته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التضامن ذوي الإعاقة ذوي الاحتياجات الخاصة التضامن
إقرأ أيضاً:
«الرئاسي اليمني»: استعادة صنعاء صار أقرب من أي وقت مضى
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الرئاسي اليمني بأن استعادة صنعاء، وباقي مدن الوطن الخاضعة بالقوة لجماعة الحوثي، صارت أقرب من أي وقت مضى، مشدداً على الحاجة الى اصطفاف وطني حقيقي، وبناء جبهة جمهورية صلبة، وموحدة، تُنهي الانقلاب الإمامي، وتُعيد للدولة حضورها، ولليمن دوره، ومكانته.
وخاطب رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي الشعب اليمني بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد قائلاً: «نحن اليوم أكثر ادراكاً لتطلعاتكم، وأولوياتكم من أجل العبور الى المستقبل، الذي يبدأ بتجاوز آثار الماضي، والخطابات المهزومة، والتفرغ لمعركة استعادة مؤسسات الدولة التي نعاهدكم أنها ستظل هدفاً لا نحيد عنه، وقريبة المنال بإذنه تعالى». وأضاف، «هذه هي لحظة استعادة الحق التي لم يكن طريقنا اليها سهلاً على مدى السنوات الماضية لولا صمودكم، ودعم حلفائنا الأوفياء». وقال العليمي إن بشائر النصر تلوح في الأفق، وإن هذه اللحظة أصبحت وشيكة، وإن التحالف الجمهوري بات اليوم أكثر قوة، وعزماً، على استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب ووضع بلدنا على طريق الاستقرار، والسلام المستدام.
وتابع، «حرصاً على عدم تكرار نوبات الصراع بين مكونات الشرعية، وعملاً بمبدأ المسؤولية الجماعية، أقر مجلس القيادة الرئاسي، استراتيجية شاملة للتعاطي مع تحديات المرحلة، واستحقاقاتها المستقبلية للمرة الأولى منذ انقلبت جماعة الحوثي على التوافق الوطني، كما توجت هذه الفترة بإنجاز المسودة النهائية للقواعد المنظمة لعمل المجلس، وهيئاته المساندة».
وحمل العليمي الحوثي المسؤولية الكاملة عن مفاقمة معاناة اليمنيين وجلب العقوبات الدولية، والتصعيد العسكري في البحر الأحمر وباب المندب، واستدعاء ضربات المجتمع الدولي، كرد متوقع على مغامراتها وسلوكها الإرهابي وهجماتها وقرصنتها على خطوط الملاحة الدولية، وسفن الشحن البحري، فضلاً عن سجلها الملطخ بالعنف، والقتل بحق الشعب اليمني. وأكد أن إنهاء هذه المعاناة، وإعادة بلدنا إلى مكانته الطبيعية كعضو فاعل في محيطه العربي والأسرة الدولية، لن يتحقق إلا بتعزيز الاصطفاف الواسع حول المشروع الوطني، والتركيز على جذر المشكلة المتمثلة بالانقلاب على مؤسسات الدولة، ووضع اليمن على طريق الاستقرار، والسلام المستدام.
وشدد العليمي على الحاجة الملحة للشراكة الدولية المتكاملة والعمل الوثيق على الأرض مع الحكومة اليمنية لتحرير ما تبقى من ترابها الوطني، ووضع حد للتدخلات الخارجية.