تعمل شركة Meta على تطوير منتج ذكاء اصطناعي مستقبلي يمكن أن يمكن المستخدمين من الدردشة مع أصوات مشاهير مثل أوكوافينا، وجودي دينش، وكيجان مايكل كي. وفقًا لتقارير من بلومبرج ونيويورك تايمز، تجري الشركة محادثات مع هؤلاء المشاهير من مختلف وكالات هوليوود لمشاريع الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.

تعتزم Meta دمج أصوات المشاهير في مساعد رقمي محادثة مائل للذكاء الاصطناعي يسمى MetaAI، وهو مشابه لـ Siri و Google Assistant.

تخطط الشركة لتسجيل أصواتهم وتأمين حق استخدامها في مجموعة متنوعة من التطبيقات عبر منصات Meta المختلفة مثل Facebook وMessenger وInstagram وWhatsApp وحتى نظارات Ray-Ban Meta.

تشير بلومبرج إلى أن المفاوضات بين Meta والمشاهير بدأت وتوقفت عدة مرات بسبب عدم الاتفاق على شروط الاستخدام. ومع ذلك، يبدو أن الجانبين قد استقرا على حد زمني لاستخدام الأصوات، مما يعني أن الأصوات المسجلة يمكن استخدامها فقط خلال فترة محددة. يمكن تجديد الصفقات أو تمديدها بحلول وقت انتهاء العقد، ولكن لا يزال ممثلو الممثلين يتطلعون إلى التفاوض بشأن حدود أكثر صرامة لضمان حماية حقوقهم.

تسعى Meta إلى إنهاء الصفقات قبل مؤتمر Connect الخاص بها في سبتمبر، حيث من المتوقع أن تطلق مجموعة من منتجات الذكاء الاصطناعي. خلال نفس الحدث العام الماضي، قدمت الشركة منصة chatbot تضم 28 "شخصية" بصوت المشاهير، ولكن تم إلغاء هذا المشروع بهدوء ولم تعد صفحات روبوتات الدردشة الخاصة بالمشاهير متاحة على Facebook وInstagram.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

“أمريكي بمعدل ذكاء استثنائي” يضع فرضية جدلية لما يحدث بعد الموت

#سواليف

وضع #رجل_أمريكي، يزعم أن معدل ذكائه يتراوح بين 190 و210 (أعلى من معدل ذكاء ألبرت أينشتاين بنحو 30 إلى 50 نقطة)، فرضية لتفسير العلاقة بين #العقل والواقع وتقدم تصورا جديدا عن #الموت.

وطوّر كريس لاغن، مربي الخيول البالغ من العمر 72 عاما الذي يُعتقد أنه من أذكى الأشخاص في التاريخ، فرضية “النموذج النظري المعرفي للكون” (CTMU) التي تقول “إن الموت لا يُعتبر نهاية للوجود، بل انتقالا إلى بُعد آخر من الوجود”، حيث يعتقد لانجان أن الوعي أو ” #الروح ” لا تختفي، بل تتحول إلى مستوى مغاير لا يمكننا الوصول إليه أثناء حياتنا. وهذا يُظهر أن المفاهيم التقليدية عن الجنة والجحيم، وفقا له، هي تبسيطية للغاية مقارنة بنظرته العميقة عن الحياة بعد الموت.

وخلال ظهوره في بودكاست “نظريات كل شيء” مع كيرت جيمونغال في مايو الماضي، شرح لاغن رؤيته للموت قائلا: “الموت ليس نهاية للوجود، بل هو إنهاء العلاقة مع جسدك المادي في هذا الواقع، وانتقالك إلى أصل الواقع”.

مقالات ذات صلة أمطار غزيرة متوقعة غدا على غزة تزيد من معاناة النازحين 2024/12/19

وزعم أنه بعد الموت، يمكن للمرء أن يتلقى “جسدا بديلا” يسمح له بمواصلة الوجود على مستوى جديد من الوعي.

أما فيما يتعلق بالذاكرة والوعي بعد الموت، يعتقد لاغن أنه في البُعد الجديد، قد لا يتذكر الشخص هويته السابقة. وقال: “ذكرياتك يمكن دائما استرجاعها، لكن لا يوجد ما يدعو إلى ذلك. لماذا تتمسك بذكريات عالم لم تعد فيه موجودا؟”.

واعتبر أن هذه المرحلة الوجودية التي تحدث بعد الموت ليست “الحياة الآخرة” التقليدية، بل حالة من الوجود تشبه تجربة داخل “حاسوب عملاق”، حيث كل شيء موجود ولكن لا يحدث شيء في الوقت ذاته. ورغم هذه الرؤية الفلسفية، يُصر لانجان على أن هذا الانتقال لا يمثل النهاية، بل مجرد تحول في مستوى الوعي.

ويعتمد النموذج النظري المعرفي للكون (CTMU) على 3 افتراضات أساسية: أولها أن الواقع يتكون من معلومات تعبر عنها لغة، ما يتماشى مع فكرة المحاكاة الذاتية التي تقترح أن كل شيء هو مجرد معلومات تم تحديدها كفكر. ويقول الافتراض الثاني إن الواقع “عابر للزمن”، أي أن الأحداث في زمن معين قد تؤثر في خطوط زمنية أخرى. أما الافتراض الثالث فيشير إلى أن هذا الواقع المحاكى يحتوي على “ركيزة” لهذه المعلومات وهي الوعي الشامل الذي ينبثق من الخالق أو المحاكي نفسه (بمعنى آخر، الواقع نفسه هو تجسيد للوعي الذي يخلق وينظم ويدير هذا النظام المعرفي. وبالتالي، الوعي لا ينحصر فقط في الإنسان أو الكائنات الحية، بل هو القوة المنظمة التي تشكل الواقع، وهو ينبثق من مصدر أعلى. وهذا يعني أن الكون بأسره هو في جوهره وعي أو تجلّ للوعي الإلهي أو الكوني).

وفي النهاية، يظل الموت وفقا للاغن مجرد تحول في الوجود، وليس نهاية مطلقة، ما يعيد تعريف مفاهيم الحياة والموت من منظور فلسفي وعلمي جديد.

جدير بالذكر أن عدة تقارير زعمت أن العالم عرف بمعدل ذكاء لاغن بشكل رئيسي من خلال كتاب “Outliers” لمالكولم غلادويل وبعض التغطية الإعلامية التي تلت ذلك. وهناك تقارير تدعي أن لاغن خضع لاختبارات IQ غير رسمية من قبل بعض المهتمين بعلم النفس. وعندما كان في مرحلة الشباب، قيل إنه سجل درجات مدهشة في تلك الاختبارات، ما عزز الأحاديث حول ذكائه الاستثنائي. ورغم ذلك، فإن لاغن لم يحظ بالشهرة الواسعة أو الاعتراف الأكاديمي بسبب الظروف التي نشأ فيها، وكذلك بسبب اختياره الابتعاد عن الأضواء الإعلامية والتركيز على حياته الشخصية وفلسفته الخاصة.

مقالات مشابهة

  • خاص| هل تخطط التموين لتقليص فاتورة الدعم في 2025؟ مسئول حكومي يجيب
  • كيف يمكن للعالم أن يحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي؟
  • تصالح وتعويض وحبس..حوادث دهس ورطت المشاهير في 2024
  • ميزات تحرير الفيديو بالذكاء الاصطناعي تصل إلى Instagram العام المقبل
  • Threads تعمل على نشر المنشورات المجدولة
  • “أمريكي بمعدل ذكاء استثنائي” يضع فرضية جدلية لما يحدث بعد الموت
  • باحث: مجموعة الدول الثماني النامية يمكن أن تكون قوة عالمية
  • باحثة بالمركز المصري: مجموعة الثماني يمكن أن تكون قوة عالمية
  • هدى رؤوف: مجموعة الدول الثماني النامية يمكن أن تكون قوة عالمية
  • آبل تحذّر من ميتا.. ما السبب؟