يمن مونيتور/ طهران/ ترجمة خاصة

قبل الانتقام المتوقع على نطاق واسع من “محور المقاومة” الذي تقوده إيران بسبب الهجمات الأخيرة البارزة في إيران ولبنان واليمن المنسوبة إلى الاحتلال الإسرائيلي، يجري متابعة صدام الروايات والدبلوماسية المكوكية. وتهدف هذه المساعي إلى تشكيل تصرفات إيران وحلفائها الإقليميين، وبالتالي الخطوات التالية المحتملة من قبل إسرائيل.

في حين أن هناك القليل من الخلاف على أن وكالة التجسس الإسرائيلية الموساد كانت وراء اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران، إلا أن هناك خلافا حول الطريقة التي اغتيل بها. وفي الوقت نفسه، تتدافع الدول العربية العالقة بين إيران وإسرائيل – مع حليفتها الولايات المتحدة – لمنع اندلاع حرب شاملة تعيد تشكيل المنطقة.

تقييم الأثر الاستراتيجي للهجوم الإسرائيلي على الحديدة لماذا الحوثيون سعداء للغاية بالهجمات الإسرائيلية؟! خبراء.. الضربة الإسرائيلية تزيد بؤس اليمنيين وتأثير صفري على الحوثيين حصري- أبو علي الحاكم.. ذراع “استراتيجي” لأشد عمليات الحوثيين سرية! خروقات أمنية

وقال مصدر مطلع تابع لفيلق القدس الإيراني لموقع أمواج.ميديا: “كان هنية يستخدم الهاتف أكثر من اللازم”، مضيفا أنه تم مناقشة الاستخدام المكثف للهواتف الذكية مع الفريق الأمني للقائد الفلسطيني الزائر. كان الرد الذي تلقاه الإيرانيون واضحا: هنية زعيم سياسي ويجب أن يكون من الممكن الوصول إليه دائما. ولتسليط الضوء على ذلك، تظهر الصور الأخيرة المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي المسؤول الأعلى في حماس وهو يمسك بجهاز آيفون.

وفي حديثه إلى أمواج.ميديا، قال خالد القدومي، ممثل حماس في إيران، إن الأعضاء الزائرين من الحركة الفلسطينية هم “في نهاية المطاف ضيوف تستضيفهم جمهورية إيران الإسلامية”، مسلطا الضوء على أنه في حين أن هنية لديه حراسه الخاصين، فإن “جوانب الحماية والأمن هي دائما مسؤولية البلد المضيف”.

وتألف وفد حماس الذي وصل إلى طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان في 30 تموز/يوليو من أربع شخصيات رئيسية. ورافق هنية زاهر جبارين، الممثل الأعلى للضفة الغربية، خليل الحية، نائب القائد العسكري لحماس يحيى السنوار، وعضو المكتب السياسي لحماس محمد نصر المقيم في قطر. ورافق الوفد أكثر من 15 ضابط أمن وطباخ شخصي لهنية، مع عشرة من الحراس المكرسين لحماية هنية.

واستشهد أحد ضباط الأمن الفلسطينيين، وسيم أبو شعبان، إلى جانب زعيم حماس عندما هز انفجار المجمع الذي كانا يقيمان فيه في منطقة سعد آباد شمال طهران في الساعات الأولى من صباح 31 يوليو/تموز.

حصري- مصادر: الحوثيون يخططون لاستهداف منشآت الطاقة الإسرائيلية الحوثيون و”الحشد الشعبي” العراقي يعلنان تنسيق الهجمات.. هل تطوق إيران منطقة الخليج؟! وول ستريت جورنال: الضربة الإسرائيلية في اليمن تكشف فشل سياسة بايدن الضربة الإسرائيلية تعزز موقف الحوثيين على طاولة محور إيران صراع الروايات

ووصف القدومي حالة الغرفة التي اغتيل فيها هنية، قائلا لـ”أمواج ميديا”: “وجدت أن الجدران المواجهة للخارج للمبنى قد دمرت مع السقف، وهذا يدل على أن الدمار كان من الخارج وليس من الداخل”. وفي رأي ممثل حماس، “فإن فرضية أن عبوة ناسفة تسببت في الضرر غير دقيقة”، ووصفها بأنها “محاولة لصرف الأنظار عن الفاعل الحقيقي، وهو الصهاينة بغطاء أميركي… وخلق الفوضى بين الحلفاء في إيران وداخل المقاومة”.

وأشار القدومي إلى تقرير فني أولي أصدره الحرس الثوري الإسلامي الإيراني في 3 أغسطس/آب، والذي ذكر أن مقذوفًا قصير المدى برأس حربي يقدر وزنه بنحو 7 كجم (15.4 رطلاً) قد استُخدم في الهجوم، وأكد أن هذا “يؤكد ما قلناه”. وإذا تم استخدام مقذوف بالفعل، فلا يزال من غير الواضح ما إذا كان قد تم إطلاقه من الأرض أم من الجو.

وأشارت التقارير الأولية إلى الاستخدام المحتمل لطائرة رباعية المراوح. وقالت مصادر مطلعة مقربة من فيلق القدس إن مثل هذه التفاصيل لا تزال غير واضحة، بينما أشارت شخصيات من حماس إلى صاروخ أطلق من الجو.

وفي حديثها لموقع أمواج ميديا، قالت مصادر أمنية إيرانية، شريطة عدم الكشف عن هويتها، إن المقذوف الذي اغتال قائد حماس السياسي أصاب المكان الذي كان يوجد فيه هاتفه. وفي التفاصيل المروعة لمشهد القتل، قيل إنه لم يتبق شيء من رأس هنية وصدره.

كانت هناك دوماً مؤشرات على وجود مخطط اغتيال محتمل، لكن الإيرانيين لم يصدقوا أن ذلك سيحدث في بلادهم أو بالطريقة التي حدث بها. لقد اتخذوا كل التدابير الممكنة لمنع وقوع انفجار أو قنبلة، لكنهم لم يتخذوا أي إجراء من شأنه أن يمنع إطلاق صاروخ من خارج مجمع سعد آباد.

وقال مصدر أمني إقليمي، طلب عدم ذكر اسمه، لموقع أمواج ميديا ​​إن فكرة زرع قنبلة نشأت أولاً من محللين ذوي علاقات جيدة في إسرائيل، في الساعات الأولى بعد انفجار 31 يوليو/تموز. وأكد المصدر الأمني ​​أن الغرض المزعوم من هذه الرواية هو أنه من خلال جعل الاغتيال نتيجة لعملية استخباراتية، لن يكون لدى إيران أي سبب لشن هجوم عسكري على إسرائيل. وأضاف المصدر أن فكرة زرع قنابل متعددة في مجمع شديد الحراسة قبل أشهر من شأنها أن تجعل الإيرانيين يبدون أكثر عجزًا.

ولكن الفكرة القائلة بأن الرد على اغتيال هنية سوف يختلف تبعاً لما إذا كان نتيجة لقنبلة أو صاروخ أطلق على زعيم حماس تبدو مضللة. فالنقطة الرئيسية، على الأقل من المنظور الإيراني، كما أشارت مصادر مطلعة، هي أن هنية كان ضيفاً على إيران. وعلى هذا فإن مقتله ـ في يوم تنصيب بزشكيان ـ يشكل استفزازاً كبيراً لا يمكن التغاضي عنه بأي حال من الأحوال.

تبادل الحوثيون وإسرائيل التهديدات دبلوماسية مكوكية

في السابق، كانت هناك مؤامرة لاغتيال هنية في تركيا. ولكن يبدو أن أنقرة صدت مثل هذا العمل على أراضيها بتحذير  تل أبيب من “عواقب وخيمة”. وعلى نحو مماثل، في حين هددت إسرائيل في السابق بأن قادة حماس في دول ثالثة هم أهداف مشروعة، فإن المسؤولين الفلسطينيين في قطر كانوا حتى الآن خارج نطاق سيطرة الموساد.

وعلى هذه الخلفية، وضع مقتل هنية في طهران القيادة السياسية الإيرانية في موقف بالغ الصعوبة. فمن ناحية، قد يكون هناك قلق داخل المؤسسة الأمنية من أن عملية “الوعد الصادق” ــ الهجوم المباشر غير المسبوق الذي شُن في الرابع عشر من أبريل/نيسان على إسرائيل بمئات الطائرات بدون طيار والصواريخ رداً على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق ــ لم تصل إلى الحد الكافي لردع إسرائيل عن استفزاز إيران.

وفي أبريل/نيسان الماضي، أصدرت إيران تحذيرات بالانتقام لعدة أيام، مما أعطى الجيوش الغربية الوقت لحشد المزيد من الأصول الجوية والبرية والبحرية في المنطقة. وعلاوة على ذلك، قبل إطلاق الصواريخ الباليستية، أطلق الحرس الثوري الإيراني طائرات بدون طيار بطيئة الحركة من الأراضي الإيرانية، مما أعطى إسرائيل عدة ساعات من الإخطار لإسقاط المسيرات بعيدًا عن حدودها. وفي حين لا يزال مدى التعاون العربي غير واضح، لعبت الأردن دورًا بارزًا وعلنيًا في إسقاط الذخائر الإيرانية.

في نهاية المطاف، كان الهدف من عملية “الوعد الصادق” في الأساس هو إرسال رسالة سياسية، وإتاحة الفرصة لإيران وحلفائها الإقليميين لقياس مدى استجابة إسرائيل والحكومات العربية. والآن، يبدو أن الجمهورية الإسلامية قد تقرر تطبيق الدروس المستفادة في نوع مختلف من العمليات. والأمر الأكثر أهمية هو أن ما قد يأتي بعد ذلك من المرجح أن يشمل جبهات أخرى أيضاً.

في محاولة واضحة لتهدئة الانتقام من “محور المقاومة”، تواصل العديد من المسؤولين العرب مع إيران في الأيام الأخيرة. لكن ما يبرز في جهود وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي هو أنها تتضمن أول زيارة لطهران من قبل دبلوماسي أردني كبير منذ أكثر من عقد من الزمان. ووصفت وسائل الإعلام التابعة للأمين العام السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الذي يجمع القيادة المدنية والعسكرية في البلاد،  زيارة الصفدي المفاجئة بأنها مرتبطة “بالدور المعقد للأردن في الصراعات الإقليمية”. وفي إشارة إلى أن جهود التواصل من غير المرجح أن تؤثر على طهران، أضاف موقع نور نيوز، القريب من علي شمخاني، “إن عزم إيران على شن عملية انتقامية حازم”.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية أن الصفدي حمل رسالة من ملك الأردن، أكد الدبلوماسي الأردني أنه ليس في طهران لنقل أي اتصالات من أو إلى إسرائيل. وعلاوة على ذلك، أبلغ الصفدي مضيفيه الإيرانيين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى توسيع نطاق الصراع في المنطقة من خلال الاغتيال. ويقال إن القائم بأعمال وزير الخارجية علي باقري كني والرئيس بزشكيان حذرا من أن الرد أمر لا مفر منه.

 هل أنت مستعد للحرب الشاملة؟

وفي محادثات متعددة مع مصادر مطلعة في بيروت وطهران، يبدو واضحا أن “محور المقاومة” أبلغ الوسطاء أنه سيفعل ما يراه ضروريا ــ مهما كانت العواقب، بما في ذلك اندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق.

وقال مصدر كبير مقرب من “محور المقاومة” مطلع على التطورات لـ”أمواج ميديا” شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هناك “جهودا ضخمة لمنع المحور من الرد الفعال”، لكن شبكة التحالف التي تقودها إيران “ستفعل ما هو مطلوب للحصول على رد فعال وكفء”. وقال المصدر إن الولايات المتحدة تتواصل “بطرق مختلفة”، لكن “ساحة المعركة هي الرد”. وأكد المصدر أن “القضية الرئيسية” هي أن “يكون الرد فعالا وكفؤا، وليس رمزيا فقط” – مشيرا إلى أن إيران وحلفائها الإقليميين يجب أن “يتغلبوا على جميع الحواجز الدفاعية وهذه ليست قضية سهلة”.

وعندما سُئل المصدر الكبير عن سبب عدم صدور رد من دول المحور حتى الآن، مما يمنح إسرائيل والولايات المتحدة الوقت الكافي لإعداد دفاعاتهما، أوضح: “إنهم مستعدون بشكل جيد، وسنقوم بالمهمة عندما نكون مستعدين”، موضحًا أن الإجراء سيتم في سياق لا يخشى فيه المحور حربًا واسعة النطاق.

وأخيرا وليس آخرا، وكما حدث في إبريل/نيسان، يبدو أن إيران تسعى إلى التحرك بعد استنفاد السبل الدبلوماسية للرد. فقد جاءت عملية “الوعد الصادق” بعد أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لم يدين القصف الإسرائيلي المشتبه به للمباني الدبلوماسية الإيرانية في سوريا. وبعد وقت قصير من مقتل هنية، انعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكن الإيرانيين أعربوا عن أسفهم لأن الولايات المتحدة عرقلت مسودة بيان صحفي اقترحته روسيا لإدانة إسرائيل.

وقال القدومي ممثل حماس في إيران لـ “أمواج ميديا” إن “الكيان الصهيوني لا يحترم الاتفاقيات الدولية أو الخطوط الحمراء، وقد انتهك حدود دولة ذات سيادة في ما يعرف بـ”الاغتيالات أو الهجمات الإقليمية”… لو حدث هذا [الحادث] في مكان آخر، لكانت الأساطيل قد تحركت بموجب الفصل السابع [من ميثاق الأمم المتحدة] لمهاجمة الجناة”.

 

 

**نشر أولاً في أمواج ميديا

**كتبه: علي هاشم، محمد علي شعباني

بايدن يطلب قائمة بقادة الحوثيين لاستهدافهم الولايات المتحدة تدرس وضع الحوثيين في مرتبة “القاعدة” كمنظمة إرهابية الضربة الإسرائيلية تعزز موقف الحوثيين على طاولة محور إيران ميناء الحديدة لا يستطيع استيراد المشتقات النفطية في وقت قريب معهد إسرائيلي: الغارات على اليمن رسالة للعرب والتحالف الأمريكي قبل أن تكون لإيران يمن مونيتور5 أغسطس، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام الخلافات الأمريكية الإسرائيلية، والخلافات الإسرائيلية الإسرائيلية، وحالة التوتر مقالات ذات صلة الخلافات الأمريكية الإسرائيلية، والخلافات الإسرائيلية الإسرائيلية، وحالة التوتر 5 أغسطس، 2024 قائد حوثي قُتل في العراق خلال اختبار جيل جديد من الطائرات المسيّرة 4 أغسطس، 2024 الأميركية ليديكي تدخل التاريخ بميدالية ذهبية تاسعة 4 أغسطس، 2024 لاعبة الجمباز الجزائرية كيليا نمور “فخورة” ومتألقة في مشاركتها الأولمبية الأولى 4 أغسطس، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية مقتل قيادي حوثي بارز في غارة جوية بالعراق 4 أغسطس، 2024 الأخبار الرئيسية صدام الروايات والدبلوماسية المكوكية.. “محور المقاومة” يستعد للرد على “خطأ إسرائيل الكبير” 5 أغسطس، 2024 الخلافات الأمريكية الإسرائيلية، والخلافات الإسرائيلية الإسرائيلية، وحالة التوتر 5 أغسطس، 2024 قائد حوثي قُتل في العراق خلال اختبار جيل جديد من الطائرات المسيّرة 4 أغسطس، 2024 الأميركية ليديكي تدخل التاريخ بميدالية ذهبية تاسعة 4 أغسطس، 2024 لاعبة الجمباز الجزائرية كيليا نمور “فخورة” ومتألقة في مشاركتها الأولمبية الأولى 4 أغسطس، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك الخلافات الأمريكية الإسرائيلية، والخلافات الإسرائيلية الإسرائيلية، وحالة التوتر 5 أغسطس، 2024 قائد حوثي قُتل في العراق خلال اختبار جيل جديد من الطائرات المسيّرة 4 أغسطس، 2024 مقتل قيادي حوثي بارز في غارة جوية بالعراق 4 أغسطس، 2024 بعد تضرر أكثر من 3500 أسرة نازحة.. الحكومة اليمنية تعلن مديريات حجة المحررة مناطق “منكوبة” 4 أغسطس، 2024 ما أثار مبادرة الحزام والطريق الصينية على السياسات اليمنية المصرية؟.. دراسة بحثية تجيب 4 أغسطس، 2024 الطقس صنعاء أمطار خفيفة 19 ℃ 24º - 17º 58% 2.39 كيلومتر/ساعة 24℃ الأثنين 25℃ الثلاثاء 23℃ الأربعاء 24℃ الخميس 25℃ الجمعة تصفح إيضاً صدام الروايات والدبلوماسية المكوكية.. “محور المقاومة” يستعد للرد على “خطأ إسرائيل الكبير” 5 أغسطس، 2024 الخلافات الأمريكية الإسرائيلية، والخلافات الإسرائيلية الإسرائيلية، وحالة التوتر 5 أغسطس، 2024 الأقسام أخبار محلية 27٬370 غير مصنف 24٬170 الأخبار الرئيسية 14٬116 اخترنا لكم 6٬877 عربي ودولي 6٬689 غزة 1 رياضة 2٬263 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬200 كتابات خاصة 2٬046 منوعات 1٬957 مجتمع 1٬812 تراجم وتحليلات 1٬694 تحليل 1 ترجمة خاصة 1 تقارير 1٬569 آراء ومواقف 1٬478 صحافة 1٬471 ميديا 1٬361 حقوق وحريات 1٬286 فكر وثقافة 873 تفاعل 800 فنون 470 الأرصاد 271 بورتريه 63 كاريكاتير 32 صورة وخبر 29 حصري 19 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين 11 يونيو، 2024 اعترافات واتهامات شبكة التجسس الأمريكية التي أعلنها الحوثيون.. ما لم يتمكن المتهمون من قوله؟ أخر التعليقات صالح البيضاني

سلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...

صالح البيضاني

سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...

SG

المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...

سامي علي

ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...

سامي علي

الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: والخلافات الإسرائیلیة الإسرائیلیة الخلافات الأمریکیة الإسرائیلیة الضربة الإسرائیلیة الولایات المتحدة محور المقاومة فی الیمن فی إیران أکثر من فی حین

إقرأ أيضاً:

"أربعون هنية".. ووقت إيران "المناسب وغير المناسب"

تحلّ ذكرى "أربعين" رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي قتل في طهران، بالوقت الذي ما تزال فيه إيران لم تنجز الثأر الذي تعهدت به لدماء أزهقت على أراضيها.

ومع أن ذكرى الأربعين هذه طقس اجتماعي مصري قديم متوارث منذ عهد الفراعنة، فإنها أيضا عتبة زمنية بالغة الأهمية في الوجدان الشيعي، مذهب الأغلبية في إيران، وقوام الثيوقراطية الحاكمة في طهران، وكأنها -هذه الأربعين- بوابة للخروج من الحزن الشديد إلى تخليد الفقيد في دهاليز الذاكرة.

لكن إيران لا تريدها أن تبدو هكذا للعيان، فهي نفسها ومن دون أن يطلب منها أو يسألها أحد، لم توفر يوما واحدا من هذه الأيام الأربعين إلا وأفصحت فيها عبر مسؤوليها السياسيين والعسكريين على حد سواء أنها سترد على إسرائيل، ثم إن هذا الرد سيكون قاسيا ومؤلما.

أما التوقيت فدائما ما تكون الإجابة: "في الوقت المناسب".

آخر المتفوهين بـ"الوقت المناسب"، كان الشخص الثاني من حيث التراتبية في الحرس الثوري ذي الأهمية في النظام الإيراني، العميد محمد رضا نقدي نائب القائد العام لهذا الجهاز.

ويرى مراقبون أن 40 يوما في الحقيقة كانت كفيلة بإعداد جيش جرار، وتجهيزه بكل ما أمكن من تجهيزات، وكان بالإمكان أيضا خلال هذه الفترة الزمنية الوافرة، انتقاء لحظة تخل أو غفلة إسرائيلية وتوجيه الضربة المؤلمة، التي رآها أهل الشرق الأوسط في التصريحات والبيانات، ولم يشاهدوها في الواقع، لكن إيران ما تزال تتريث.

وليست مشكلة "الوقت المناسب" أنه إرجاء إلى أجل غير مسمى، إنما أن صاحبة الوعد المؤجل، إيران، وأيضا أرخبيل الجماعات المسلحة الذي تديره في الشرق الأوسط، قد ابتذلوا هذه الذريعة أمام إسرائيل في مناسبات يكاد يستحيل إحصاؤها، حتى بات التفسير أن الوقت المناسب هذا لن يحين بسبب العجز الإيراني عن تنفيذ رد حقيقي، لا احتمال ثانيا له.

وفي الجانب الآخر للجبهة، تقرأ إسرائيل الارتجاف الإيراني بوضوح. فيتصدى المسؤولون الإسرائيليون لتحذير إيران من شن أي هجوم بأن الرد ستقابله ردود.

وزير الدفاع يوآف غالات الذي يعد أقل ميلا للتصعيد مقارنته برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال في آخر تصريحاته إن تل أبيب مستعدة لإحباط أي هجوم في كل الساحات القريبة والبعيدة، في رسالة لا يمكن ترجمتها إلا أنها موجهة لطهران.

والحال أن طهران أصبحت أمام معضلة تؤرقها، فلا هي قادرة على تنفيذ رد رادع، ولا تحتمل الإقرار أمام إسرائيل بعدم قدرتها على الرد لما لذلك من تداعيات كارثية على الأمن القومي الإيراني.

لذلك تحيل إيران تنفيذ الانتقام إلى الوقت المناسب، الذي لا يبدو أنه سيناسب!

مقالات مشابهة

  • تحقيق جديد يؤكد استخدام إسرائيل بروتوكول هانيبال وحماس تعلق
  • "أربعون هنية".. ووقت إيران "المناسب وغير المناسب"
  • “الصندوق العقاري” مكّن 813 ألف مستفيد من تملك السكن حتى أغسطس 2024
  • حماس: الرواية الإسرائيلية الكاذبة حول 7 أكتوبر هدفت لشيطنة المقاومة وتبرير حرب الإبادة
  • ‏نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني: رد ⁧إيران⁩ على اغتيال هنية سيكون في التوقيت المناسب
  • اليسار الفرنسي “يستعد لمعركة” ضد ماكرون ورئيس الحكومة الجديد
  • صور الأقمار الصناعية تكشف: “إسرائيل” تعبّد طريق “محور فيلادلفيا” الحدودي مع مصر في خطوة تشير إلى استمرار احتلالها للمنطقة
  • لواء في جيش الاحتلال: حتى لو استمرت الحرب 5 أعوام.. فستبقى “إسرائيل” تراوح مكانها في غزة
  • الاستخبارات التركية تحيّد “مسؤولة إيران”
  • “أمانة الباحة” تطرح 34 فرصة استثمارية بمحافظة الحجرة