عزاء المنتجين الأربعة| مظاهرة وداع فاقت التوقعات وترتعد لها القلوب.. صور
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
مشهد يقشعر الأبدان وتهتز له القلوب، ساعات الوداع الأخيرة للمنتجين الأربعة حسام شوقي، فتحي إسماعيل، محمود كمال، وتامر فتحي، الذي امتلأ عن أخره حشد كبير من محبيهم في الوسط الفني وخارجه من جميع الأعمار.
الصمت مع تمتة كلمات العزاء بين الحاضرين، الحزن يكوي القلب والصدمة هي سيدة الموقف، اللون الأسود غطى الحدث بأكمله من الداخل والخارج، صفوف من المعزيين فاقت الطاقة الاستيعابية للمكان في مشهد نادرًا مايحدث، ماهو إلا دليل قوي على السيرة الطيبة والحب الجم الذي زرعوه المنتجين الأربعة في قلوب الجميع.
شهد العزاء حضور عدد كبير من نجوم الفن صغيرهم وكبيرهم، للمشاركة في لحظات الوداع الأخيرة ومحاولة إلقاء كلمات من الصبر تبرد نيران قلوبهم المشتعلة بعد رحيلهم المفاجىء دون سابق إنذار.
لحظات مخيفة عاشها المنتجون الأربعة حسام شوقي، فتحي إسماعيل، محمود كمال، وتامر فتحي، بينما كانوا يستعدون لقضاء عطلة صيفية وأوقات من المتعة والترفيه بعيدًا عن أيام العمل الجادة والالتزامات والمسئوليات، ويشاء القدر أن تنقلب تلك الاستعدادت إلى نقيضها.
حادث مروع يقلب السيارة ويهشمها تماماً، وتظل امتعتهم وحقائبهم في مكانها لاتحرك ساكنًا، لم يحركها اصحابها بل تحولت إلى دليل للبحث عن هوية أصحاب السيارة بعد احتراقها وتصاعد ألسنة النيران منها وسط الطريق في منظر مهيب.
دقائق بعد الحادث صعدت أرواحهم إلى بارئها، وسط التجمهر حول السيارة ومحاولات اطفائها والتعرف على هوية من بداخلها، و تامر فتحي هو الناجي الوحيد الذي ما زال يلتقط بعض أنفاس الحياة ليهرولوا به سريعًا إلى أقرب مستشفى من مكان الحادث في حالة صحية خطرة ونزيف داخلي شديد وكدمات متفرقة من الجسد، لكنه ما زال على قيد الحياة.
لم يستطع تامر الصمود أمام جراحه الخطرة، ولحق بأصدقاءه الثلاثة منذ دقائق، فاستعدوا سويًا للعطلة ورحلوا سويًا ليتركوا منازلهم وأهلهم واصدقائهم في حالة من الصدمة والحزن الصامت والدموع التي لم تنهمر لشدة الفاجعة.
رحل المنتج تامر فتحي بعد ساعات من نجاته من الحادث الأليم الذي أودى بحياة أصدقاءه الثلاثة حسام شوقي فتحي إسماعيل محمود كمال، الذي وقع ظهر أمس الخميس، وبين الصدمة والحزن لوفاتهم حرص أصدقاؤه من الوسط الفني على الدعاء له بالشفاء العاجل نظرًا لإصاباته الخطيرة.
تعرض الراحل تامر فتحي لعدد إصابات خطرة، أثناء تواجده في نفس سيارة الحادث مع المنتجين حسام شوقي وفتحي إسماعيل ومحمود كمال، والذين لقوا مصرعهم بعد حادث مروري مروع على طريق الضبعة.
وكانت اللحظات الاخيرة في حياة تامر فتحي بين نجاته ووفاته، تدهورت بشكل كبير بعد توقف القلب 3 مرات وتسارع الاطباء في إنعاشه حفاظًا على حياته، بالإضافة إلى جرح قطعي بالوجه و في اليدين واشتباه في كسر القدم اليمنى.
وسط حزنهم على رحيله حرص عدد من نجوم الفن على توديع صديقهم تامر فتحي بآيات من القرأن الكريم وكلمات مؤثرة وآخرون عبروا عن مواقفه الشجاعة وصحبته الصالحة.
وقع الحادث ظهر الخميس على طريق الضبعة متجهون جميعًا لقضاء عطلتهم الصيفية في الساحل الشمالي، إلا أن الحادث الأليم حال دون ذلك وأدى إلى وفاتهم فورًا.
ونعت شركة المتحدة للخدمات الإعلامية المنتجين في بيان جاء كالتالي:
"تنعى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الزملاء حسام شوقي، وفتحي إسماعيل، ومحمود كمال جمال الدين، العاملين بشركة سينرجي، الذين وافتهم المنية إثر حادث أليم، داعية المولى عز وجل أن يلهم أسرهم وذويهم الصبر والسلوان، وتتقدم الشركة والعاملون بها بخالص العزاء لأسر المتوفين".
شارك المنتج محمود كمال في مختلف الأعمال الناجحة لعادل إمام وفي أدوار مختلفة ففي مسلسل "فرقة ناجي عطا الله" كان مديرا للانتاج وكذلك في مسلسل العراف ومسلسل عفاريت عدلي علام الذي كان به مديرًا لإدارة إنتاج ومسلسل "مأمون وشركاة" ومسلسل "صاحب السعادة" و"أستاذ ورئيس قسم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتحی إسماعیل محمود کمال حسام شوقی تامر فتحی
إقرأ أيضاً:
بمشاركة الجالية اليمنية.. مظاهرة نصرة لأطفال غزة في هامبورغ بألمانيا
ورفع المشاركون في العمليات الأعلام الفلسطينية واليمنية واللبنانية، حاملين توابيت وأكفان رمزية تعبر عن أطفال غزة الذين قتلتهم قوات العدو الصهيوني، ورفع أحد المتظاهرين لوحة كتب عليها (إسرائيل قتلت 20 ألف طفل فلسطيني).
وأوضح المشاركون في المسيرة للشارع الألماني أن أكثر من 20 ألف طفل من أبناء غزة معظمهم من طلاب المدارس أبادتهم "إسرائيل" الإرهابية بمشاركة أمريكا.
وندد المتظاهرون بالمجازر الصهيونية، والمحارق الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة والتي لم يشهد الكون وحشيتها على الإطلاق.
وشددوا على أنه من خلال تلك المجازر يتضح للعالم السلوك الإجرامي والإرهابي في إبادة وإفناء ما تبقى من أطفال ونساء والمدنيين من أبناء غزة أمام تأمر الأمم المتحدة ومجلس الأمن الذين لا يرعيان إلا الدول المستكبرة التي تسهم في إبادة غزة وأهلها وتهجير الفلسطينيين في مخالفات صارخة لكافة القوانين الدولية والإنسانية وحقوق الطفولة العالمية
واستنكروا الصمت الدولي أمام الاستباحة والعبث الاستباحة وما تعانيه غزة من إبادة وتجويع وحصار مطبق، وتهجير وإفناء الشعب الفلسطيني وما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار أمريكي معتبرين ذلك شاهدا على النفاق الأممي والعالمي.
كما نددوا بتخاذل وتواطئ الأنظمة العربية التي تسارع في كل ما يطلب منها لتغطية جرائم الإبادة وتتنافس في تصفية وطمس القضية والهوية الفلسطينية بدلا من جعلها القضية الأساسية والمركزية لكل.
وطالب المتظاهرين تقديم كل المشتركين في حرب الإبادة على غزة من القادة وممثلي الأنظمة وكذلك الشركات المصنعة والداعمة لكيان العدو والتي تسببت في مفاقمة وضع غزة الكارثي والمأساوي.
وحملوا الدول الأوروبية مسؤولية استمرار جرائم الإبادة في غزة، ودعوها إلى الوقوف أمام مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية في الضغط عالميا لإيقاف حرب الإبادة ورفع الحصار وإدخال الفرق الإغاثية والإنسانية.
كما طالبوا الدول العربية المجاورة للكيان العدو لفتح المعابر للفرق الإغاثية والدوائية والإيوائية، وإيقاف أكبر كارثة مأساوية إنسانية على مستوى العالم.