استمرار أعمال العنف والشغب فى عدة مدن ببريطانيا
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
تستمر المواجهات بين الشرطة البريطانية وأنصار اليمين المتطرف فى عدة مدن ببريطانيا، وذكرت الشرطة البريطانية في بيان رسمي أن طواقمها اشتبكت مع مجموعة متظاهرين حاولوا التعدى على فندق يؤوى لاجئين فى روثرهام .
وحاول متطرفون يمينيون في مدينة روثرهام البريطانية، إحراق فندق يُحتجز فيه عدد من المهاجرين وطالبي اللجوء، خلال مظاهرة شارك فيها مئات المتطرفين الذين تجمعوا تلبية لدعوة رابطة الدفاع البريطانية اليمينية المتطرفة (EDL) الداعية لاتخاذ إجراءات مناهضة للمهاجرين ومعادية للمسلمين.
ووفقا لوسائل الإعلام البريطانية فقد اندلع شجار بين المتظاهرين اليمينيين والشرطة أمام الفندق، عقب محاولة المحتجين رشق الفندق بالحجارة والزجاجات، ما اسفر عن إصابة أحد أفراد الشرطة بجروح.
من جانبه قال رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر فى حديثه من داوننج ستريت، إن كل الأشخاص الذين شاركوا فى أعمال الشغب التى وقعت فى المدن البريطانية "سيواجهون القوة الكاملة للقانون".
وندد ستارمر بما قال إنها "بلطجة اليمين المتطرف"، مضيفا أن القانون سيُنفذ بكل قوة على المخالفين فى أعقاب احتجاجات عنيفة مناهضة للهجرة مستمرة منذ أيام، وبلغت ذروتها بالهجوم على الفندق.
وقال أوليفر كوبارد، عمدة جنوب يوركشاير التى تضم روثرهام، إنه " شعر بالذعر من حالة العنف التى تواجهها البلاد".
وأضاف: "ما نراه ليس احتجاجا، بل هو بلطجة وحشية موجهة ضد فئة هى الأضعف فى مجتمعنا، سنلاحق أولئك الذين يرتكبون هذا العنف بالقانون".
وفى ذات الإطار دعا عدد من النواب فى البرلمان البريطانى الجيش للتدخل وفض أعمال العنف.
وقد اندلعت احتجاجات عنيفة فى عدة مدن وبلدات بريطانية بعد مقتل ثلاث فتيات فى هجوم بسكين فى حفل راقص للأطفال فى ساوثبورت فى شمال غرب إنجلترا الأسبوع الماضي.
واستغلت الجماعات المعادية للمهاجرين والمسلمين هذه الواقعة بعد انتشار معلومات مضللة مفادها أن المشتبه به فى تنفيذ الهجوم مهاجر إسلامي.
واعتقل ضباط إنفاذ القانون مراهقا يبلغ من العمر 17 عاما، واتهموه بقتل 3 أشخاص، ومحاولة قتل 10 آخرين وحيازة أسلحة بيضاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة البريطانية وسائل الإعلام البريطانية
إقرأ أيضاً:
بعد الاشتباكات..غوتيريش يندد بالتصعيد الدموي في سوريا
ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، بكل أعمال العنف ودعا إلى إنهاء الأعمال العدائية بعد مقتل ما لا يقل عن 237 شخصاً في سوريا في آخر تصعيد للعنف.
From today's noon briefing on Syria: pic.twitter.com/sEgKDYR3Re
— UN Spokesperson (@UN_Spokesperson) March 7, 2025وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحافي يومي، إن غوتيريش يشعر بالقلق من الاشتباكات الأخيرة في المناطق الساحلية السورية، ومن التقارير عن قتل خارج نطاق القضاء، وسقوط ضحايا مدنيين.
وقال دوجاريك إن الأمين العام يدين بقوة كل أعمال العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية.وأضاف أن غوتيريش يشعر بقلق شديد من خطر تصعيد التوتر في سوريا في وقت يجب أن تكون الأولوية فيه للمصالحة والانتقال السياسي السلمي، مؤكداً أن "بعد 14 عاماً من الصراع، يستحق السوريون السلام المستدام والازدهار والعدالة".