صناعة النواب تطالب الحكومة بسرعة إقرار البرنامج الجديد لمساندة الصادرات
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كتب - نشأت علي:
دعا النائب محمد مصطفى السلاب، وكيل أول لجنة الصناعة بمجلس النواب، إلى سرعة إقرار البرنامج الجديد للمساندة التصديرية، منوهًا إلى أنه كان من المفترض أن يدخل حيز النفاذ مع بداية العام المالي الجديد في الأول من يوليو الماضي.
وأضاف السلاب في بيان أن: "هناك حالة من الغموض حول موعد صدور القواعد الجديدة لرد الأعباء التصديرية للشركات أو ما يعرف ببرنامج المساندة التصديرية، ما تسبب في حالة من الاستياء داخل مجتمع المصدرين والذين يعانون من مشكلات تتعلق بارتفاع التكلفة محليًا، والمنافسة الشديدة مع الأسواق الدولية.
وأشار إلى أن صندوق تنمية الصادرات التابع لوزارة التجارة والصناعة، كان قد أرسل إلى المجالس التصديرية مقترح برنامج رد الأعباء للعام المالي 2022-2023 ، حتي عام 2026، وذلك في إبريل الماضي، لافتا إلى أن المجالس أبلغت وزير التجارة والصناعة ببعض ملاحظاتها على قواعد الصرف الجديدة المنصوص عليها ضمن المقترح والذي تم إعداده من جانب وزارة المالية.
وتابع عضو النواب أن أبرز النقاط الخلافية كانت بسبب خفض نسبة الدعم المقدم للمصدرين ضمن البرنامج الجديد بمتوسط 20٪ عن المطبق في البرنامج الحالي، بالإضافة إلى خفض دعم تكاليف الشحن وخاصة للأسواق الإفريقية ليكون 30٪ بحد أقصى مقابل 50٪ في البرنامج السابق.
وأكد محمد السلاب، أن الصناعة المصرية تواجه تحديات كبيرة في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج محليًا واحتدام المنافسة في الأسواق الخارجية، الأمر الذي يستدعي معه زيادة الدعم المقدم للمصدرين للحفاظ على تواجدهم في تلك الأسواق، والعمل على مضاعفة حجم التصدير تنفيذًا للاستراتيجية الوطنية لمضاعفة الصادرات بهدف الوصول إلى 100 مليار دولار خلال سنوات.
وتابع أن الحكومة اتخذت العديد من الخطوات المهمة لتشجيع الصادرات باعتبارها أحد الروافد الرئيسية للعملة الأجنبية، وفي مقدمتها مضاعفة قيمة المساندة التصديرية في موازنة العام المالي الحالي لتبلغ 28 مليار جنيه، مقابل 8 مليارات جنيه العام الماضي، إلا أن تأخر الإعلان عن تفاصيل برنامج المساندة سيقلل كثيرًا من أهمية تلك الخطوة كما سيحد من قدرة الشركات على زيادة صادراتها.
وحث النائب محمد السلاب، الحكومة إلى الاستجابة لمطالب المصدرين والحفاظ علي نسب الدعم الموجودة في البرنامج السابق، كما شدد على أهمية الموافقة على طلبات إضافة قطاعات إنتاجية ضمن القطاعات المستفيدة من البرنامج، مضيفا أن الأسواق العالمية تشهد متغيرات مستمرة وهناك العديد من الصناعات المحلية بات لها فرص جيدة لاختراق الأسواق الخارجية وتحقيق أرقام إيجابية إذا ما توفر لها بعض الدعم المطلوب.
ودعا محمد السلاب إلي ضرورة نقل مسئولية برنامج المساندة التصديرية بشكل كامل إلى وزارة التجارة والصناعة ممثلة في صندوق تنمية الصادرات، ليتولى وضع الآليات المُثلى لدعم المصدرين بالتعاون مع المجالس التصديرية، على أن تقوم وزارة المالية بإيداع كامل المبلغ المقرر في الموازنة لصالح صندوق تنمية الصادرات، ليتولى الأخير صرفه مباشرة لشركات التي انتهت من تقديم ملفاتها ومراجعتها فنيا مع الالتزام بعدم تأخير الصرف عن 3 أشهر وفقا لتوجيهات مجلس الوزراء.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: جدول قطع الكهرباء نتيجة الثانوية العامة 2023 الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
عضو «صناعة النواب»: وقف إطلاق النار في غزة اعتراف بالجهود المصرية الهائلة
أكد النائب مدحت الكمار، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، اعتراف بنجاح الجهود المصرية الهائلة على مدى 15 شهرا.
وقف التصعيد العسكري في غزةونوه الكمار، في بيان، أن مصر بقيادة الرئيس السيسي، قدمت نموذجا فريدا من الدبلوماسية الفعالة والمساعي الإنسانية، وكانت من أوائل الدول التي تدخلت لوقف التصعيد العسكري في غزة، ما أسفر في النهاية عن تحقيق هدنة لوقف إطلاق النار.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الدور المصري في غزة لم يقتصر على الوساطة السياسية فقط، بل شمل أيضا إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، إذ تحملت مصر ما يزيد عن 80% من المساعدات التي دخلت القطاع.
ولفت عضو صناعة النواب، أن هذه المبادرات تعكس الالتزام العميق لمصر بدورها القيادي في المنطقة، ودعمها المستمر للقضية الفلسطينية، وللشعب الفلسطيني والعمل على إنقاذ الأرواح وتحسين الأوضاع المعيشية في غزة.
دعم الهدنة في غزةوطالب المجتمع الدولي بدعم الهدنة في غزة، والسعي نحو حل شامل للقضية الفلسطينية، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ويحقق الاستقرار الدائم في المنطقة، مؤكدا أن مصر ستظل دائمًا داعمًا قويًا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
واختتم بأن التوصل لاتفاق الهدنة في غزة، خطوة كبيرة، لإنهاء الكارثة الانسانية في القطاع.