“ميدل إيست آي”: معلومات استخباراتية أمريكية تكشف عن وجود مستشارين عسكريين روس في اليمن لدعم الحوثيين
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
الجديد برس:
كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني عن معلومات استخباراتية أمريكية سرية تفيد بنشر روسيا لضباط من استخباراتها العسكرية في الأراضي اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
ونقل الموقع، عن مسؤول أمريكي كبير أن دور هؤلاء الضباط الروس هو مساعدة الحوثيين في استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر، في إستراتيجية روسية محسوبة لإثبات وجودها في المنطقة.
ووفقاً للمسؤول الأمريكي، فإن “استناداً إلى معلومات استخباراتية أمريكية، يعمل ضباط من الاستخبارات العسكرية الروسية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن كمستشارين”.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن هؤلاء الضباط الروس قد عملوا في اليمن منذ “عدة أشهر”، حيث قدموا المساعدة للحوثيين في تنفيذ هجمات على الشحن التجاري، وهو ما يقول الحوثيون أنه يأتي في إطار تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة.
وأشار الموقع إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد فكر جدياً في تزويد الحوثيين بصواريخ كروز متطورة مضادة للسفن في يونيو الماضي، في خطوة كانت ستمثل تصعيداً كبيراً.
ولكن، وبحسب ما ذكره “ميدل إيست آي”، فإن تدخل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد حال دون ذلك. ومع ذلك، لا تزال المخاوف الأمريكية قائمة بشأن نوايا بوتين تجاه تسليح الحوثيين، خاصة مع استمرار الحرب في أوكرانيا.
وقد أكدت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية هذا التقرير في يوليو الماضي، ولكنها أضافت أن الولايات المتحدة لا تزال قلقة من احتمال أن يقوم بوتين بتسليح الحوثيين كوسيلة لردع الولايات المتحدة عن السماح لأوكرانيا بشن ضربات عميقة داخل الأراضي الروسية.
في تعليقه، قال صامويل راماني، الخبير في السياسة الخارجية الروسية في الشرق الأوسط وأفريقيا بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة، لموقع “ميدل إيست آي”: “إذا كانت روسيا ستزود الحوثيين بالأسلحة، فإن إرسال مستشارين فنيين إلى الأرض سيكون الخطوة الأولى في هذا الاتجاه”.
وذكر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني أن المعلومات الاستخباراتية الأمريكية التي تم مشاركتها لم تكشف عن الأماكن المحددة التي يعمل فيها المستشارون الروس.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: میدل إیست آی
إقرأ أيضاً:
جمعية الصداقة المصرية الروسية تنظم ورشة فنية لصناعة فانوس رمضان
نظمت جمعية الصداقة المصرية الروسية بالتعاون مع البيت الروسي بالقاهرة ورشة فنية لفانوس رمضان تحت إشراف الفنان احمد غويبة .
وذكر بيان للمركز الثقافي الروسي اليوم أن مجموعة من الأطفال الروس والمصريين شاركوا في هذه الورشة حيث اتيحت لهم الفرصة في صناعة فانوس رمضان بأيديهم، واستمع الاطفال لقصة فانوس رمضان كيف بدأت وكيف تطور فانوس رمضان عبر العصور المختلفة .
ومن جانبه، قال ابراهيم كامل رئيس جمعية الصداقة المصرية الروسية أن رعاية الجمعية لمثل هذه الأنشطة يعد امرا هاما حيث نحرص على مد جسور التواصل بين اطفال مصر وروسيا.. مؤكدا أن الجمعية تحرص على تنوع نشاطها الثقافي مع الجالية الروسية في مصر .
بدوره أكد شريف جاد الأمين العام لجمعية الصداقة المصرية الروسية ان الاطفال الروس اتيحت لهم الفرصة للتعرف على الموروث الثقافي الشعبي المصري وقصة الفانوس وكيف بدأت وكيف تطورت عبر العصور وقد اهتم الاطفال الروس بقصة الفانوس واسعدهم المشاركة في صناعة الفانوس بأيديهم .
وأشار إلى أن الأطفال الروس من العائلات المقيمة في مصر ينتظرون ورشة فانوس رمضان كل عام، ويحرصون على المشاركة في الورشة التي اصبحت تتمتع بشهرة بين الجالية الروسية في مصر .
ومن جانبه ، أشار الفنان أحمد غويبة المشرف على الورشة الفنية انه اعتاد ان يقدم هذه الورشة للأطفال الروس كل عام، حيث نقدم التراث الشعبي المصري للأطفال الروس وبل وندعوهم للمشاركة والتفاعل مع هذا التراث ولا شك ان صناعة الفانوس بيد الطفل تعطيه الخصوصية وتمنحه فرحة لأنه صنع لعبته بيده .
واكد غويبة أن من المهم أن يتعايش أطفال روسيا مع طقوس شهر رمضان الكريم الذي تنفرد مصر بجمال أيامه وتفاصيله الرمضانية.
ومن جانبه رحب ارسيني ماتيوشينكو القائم بأعمال مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر بتنظيم الورشة الفنية بالتعاون مع جمعية الصداقة المصرية الروسية مؤكدا انه نشاط متميز ان يلتقي اطفال مصر وروسيا في عمل واحد، واكد ماتيوشينكو اننا نحرص على تنوع النشاط الثقافي بين الجانبين المصري والروسي.