متخصص في الشؤون الإيرانية: الحرس الثوري سيفصح عن معلومات حول عملية اغتيال “هنية” خلال ساعات
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال سعيد شاوردي، الباحث السياسي والمختص بالشأن الإيراني، أن رد إيران على الجريمة الإسرائيلية باغتيال اسماعيل هنية في طهران لم يعد متأخرا، لأن الرد ليس بسهولة بالتي يتصورها البعض بل الأمر يحتاج لتخطيط دقيق وجيد.
وأوضح أن أي عملية عسكرية بهذا النوع تحتاج إلى وقت لضمان نجاح الرد وتوصيل الأهداف، خصوصًا أن إسرائيل تتلقى دعما كبيرا من الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا وضح من خلال الحرب على غزة على مدار الـ 10 شهور الماضية.
وأضاف شاوردي، خلال مداخلة عبر سكايب من طهران، لـ “برنامج مصر جديدة”، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن التحقيقات مستمرة حتى الأن من قبل اللجنة التي شكلت من أجل الوقوف لمعرفة كيف تم أغتيال إسماعيل هنية على الأراضي الإيرانية من قبل إسرائيل.
وأوضح أن هناك معلومات كثيرة حصل عليها المسؤولين عن هذه اللجنة بخصوص اغتيال إسماعيل هنية، وكان قد تم الكشف جزء منها خلال الساعات الماضية، أما باقي التحقيقات لم يفصح عنها للاعلام، فاعتقد أن خلال الساعات القادمة سيفصح الحرس الثوري عن جزء أخر وجديد من المعلومات عن عملية اغتيال هنية.
واختتم شاوردي، أن العالم ما عدا قله قليلة، يعلم أن إيران لا تبحث عن الحروب والدمار والقتل، لكن موقف اليوم هو دفاع عن النفس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران غزة الحرس الثوري
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران تزيد مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد تقرير غير معد للنشر للوكالة الدولية للطاقة الذرية اطلعت عليه وكالة فرانس برس الأربعاء أنّ إيران زادت بطريقة “مقلقة للغاية” مخزوناتها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60% القريبة من عتبة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي.
وفي الثامن من فبراير، بلغ إجمالي هذا المخزون 274،4 كيلوغراما (مقابل 182،2 كيلوغراما قبل ثلاثة أشهر)، ممّا يشير إلى تسارع في معدّل الإنتاج.
وقال علي واعظ المتخصص في الشأن الإيراني في مجموعة الأزمات الدولية، لوكالة فرانس برس، إنّ “إيران تنتج حاليا ما يكفي من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60% شهريا لبناء سلاح نووي إذا ارتفعت النسبة إلى 90%”.
وكانت طهران حذرت في بداية ديسمبر بشأن نيتها التحرّك بسرعة أكبر، ردا على اعتماد مجلس محافظي الوكالة الدولية قرارا ضدها.
كذلك، أعلنت تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة متطوّرة، تُستخدم لتخصيب اليورانيوم.
ووفق التقرير، فقد أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي عن أسفه “العميق لأن إيران، بالرغم من إبداء استعدادها للنظر في تعيين أربعة مفتشين إضافيين من ذوي الخبرة، لم تقبل بتعييناتهم”.
وتدافع إيران عن حقها في امتلاك الطاقة النووية لأغراض مدنية، بينما تنفي رغبتها في امتلاك قنبلة ذرية.
وقال مصدر دبلوماسي لفرانس برس إن معدل إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب في إيران ارتفع إلى ما بين 35 و40 كيلوغراما شهريا، مقارنة بنحو ستة كيلوغرامات في السابق.
وفي السنوات الأخيرة، تراجعت طهران تدريجيا عن جميع التزاماتها التي تعهّدت بها بموجب الاتفاق المبرم في العام 2015 مع الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والصين وروسيا، وذلك عقب الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة منه.
وخلال ولايته الأولى في البيت الأبيض بين 2017 و2021، اعتمد الرئيس الأميركي دونالد ترامب سياسة “ضغوط قصوى” حيال طهران، شملت الانسحاب الأحادي الجانب من الاتفاق وإعادة فرض عقوبات قاسية عليها بهدف إضعاف اقتصادها وعزلها على الساحة الدولية.
وحتى الآن، فشلت محاولات إعادة إحياء الاتفاق.
والثلاثاء، استبعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إجراء أي “مفاوضات مباشرة” مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي، في ظل سياسة “الضغوط القصوى” التي يمارسها ترامب.
وقال واعظ إنّ “إيران لن تفاوض بينما يتمّ توجيه بندقية إلى رأسها”.
وجاء تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل أيام من افتتاح اجتماع لمجلس محافظي الوكالة في فيينا.
ووفق التقرير، فقد بلغ إجمالي احتياطيات اليورانيوم المخصّب 8294،4 كيلوغراما (مقابل 6604،4 كيلوغراما في السابق)، وهو ما يزيد 41 ضعفا عن الحدّ المسموح به بموجب اتفاق العام 2015.
وتعهّدت الوكالة بتقديم تقرير كامل بحلول ربيع العام 2025، بناء على طلب الدول الأوروبية والولايات المتحدة في قرار.
وقال جروسي في تقرير منفصل إنه سيصدر “تقريرا شاملا ومحدثا” عن البرنامج النووي الإيراني يتحدث عن “وجود مواد نووية غير معلنة واستخدامها تتصل بقضايا عالقة ماضية وحالية”.