تعليق جديد لـ الصحة على فيروس كورونا
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة، إن فيروس كورونا سيظل باقيا ولكن ليس بنفس الخوف والقلق منه، حيث إنه ما زال موجودا ولكن لا يمثل خطر.
وزير الزراعة: التوسعات في استصلاح الأراضي الزراعية في مصر هي الأكبر في الوطن العربي عاجل| وزير الزراعة يزف بشرى سارة لشباب الخريجينوأشار حسني، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، إلى أن ارتفاع درجات الحرارة واستخدام مكيفات الهواء يؤدي إلى تغير طبيعة الطقس وقد يؤثر في المناعة، مضيفا: "أي حد هيعطس في مكان مقفول ممكن يعدي اللي حوليه".
وشدد على ضرورة الحفاظ على تناول المياه بكثرة، وعدم الانتقال من جو حار لبارد أو العكس، حفاظا على قوة المناعة، مع حرص المصاب بنزلة برد على ارتداء الكمامة عند الاختلاط مع الغير.
وأوضح الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أنه عند الإصابة بنزلة برد لا يجب تناول مضاد حيوي دون الرجوع للطبيب، مؤكدا أن الشعور بضيق التنفس بسبب نسبة الرطوبة أمر طبيعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا الصحة حضرة المواطن
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تكشف عن عدد وفيات كورونا
بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.
وأوضحت المنظمة أن معدل وفيات كورونا كان وصل في يونيو 2021، إلى واحد من كل أربعة مرضى من مصابي كورونا الموجودين في المستشفيات، بينما وصل هذا المعدل في الوقت الحالي إلى واحد من كل 25 مريضاً.
وقدمت المنظمة الأممية تقييماً عاماً عن الخمس سنوات الماضية، حيث تم تسجيل ما يقارب 777 مليون حالة إصابة بالفيروس على مستوى العالم. وذكرت المنظمة أن الجائحة أودت بحياة سبعة ملايين شخص في 234 دولة.
ومثلت سنوات 2020 و2021 و2022 ذروة الجائحة. وقالت المنظمة في تقييمها إنه في الفترة بين منتصف أكتوبر إلى منتصف نوفمبر 2024، أبلغت 77 دولة عن حالات إصابة بكورونا.
وتابعت المنظمة أن مشكلة أعراض ما يعرف بـ «لونج-كوفيد»/ كوفيد طويل الأمد/ لا تزال تثير القلق، مشيرة إلى أن نبذة حديثة أظهرت أن 6% من حالات كورونا تطورت إلى حالات «كوفيد طويل الأمد».
ورأت المنظمة أن اللقاحات ضد كورونا تعتبر وسيلة حماية فعالة لتقليص الأضرار اللاحقة المحتملة. وأوضحت المنظمة أن الفيروس لا يزال ينتشر من دون وجود نمط موسمي واضح ولا يزال يؤدي إلى مرض قد يكون شديداً في بعض الحالات.
وقالت المنظمة إنها لم تعد على مراقبة انتشار الفيروس أو شدته أو التغيرات المحتملة في الفيروس بشكل دقيق كما كان في السابق، وذلك بسبب التقليص الكبير في اختبارات كورونا.