هل يوقف انتهاء كارت الخدمات المتكاملة معاش الورثة؟
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
ردت وزارة التضامن الاجتماعي، على تساؤل مُثار على موقع التواصل الاجتماعي على «فيسبوك»، حول إيقاف معاش الورثة بسبب انتهاء بطاقة الخدمات المتكاملة، قائلة: «تجديد بطاقة الخدمات المتكاملة إجراء متبع مثل تجديد أوراقك الثبوتية، وهو إجراء متبع من أجل استمرار المعاش».
بطاقة الخدمات المتكاملةوحثت الوزارة عبر صفحتها الرسمية بـ«فيسبوك»، أصحاب المعاش والذين يملكون بطاقة خدمات متكاملة، بضرورة البدء في التجديد من خلال التسجيل في موقع وزارة الصحة الخاص بالكشف الطبي لطالبي الحصول على البطاقة الخدمات المتكاملة.
ووعدت الوزارة، بسرعة الإجراءات، وقالت إنه في حالة وجود مشكلة، يمكن التواصل معها على الفور، لافته إلى وجود مجموعة من الإجراءات المُهمة لتسهيل عملية التسجيل للحصول على بطاقة الخدمات المتكاملة، وتشكيل لجان لمتابعة عمل مكاتب التأهيل.
موعد الكشف الطبيوحول شكوى أحد المواطنين، عبر صفحة الوزارة على «فيسبوك»، حول تأخر موعد الكشف الطبي الخاص ببطاقة الخدمات المتكاملة، أكدت الوزارة أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة حيال الشكوى والبت فيها، مشددة على ضرورة إرسال الرقم القومي ورقم الهاتف المحمول لسهولة التواصل.
مزايا كارت الخدمات المتكاملة- الجمع بين معاشين.
- الدمج في المدارس والجامعات.
- الحصول على سكن حكومي مناسب.
- الإعفاء الجمركي على الأجهزة التعويضية.
- التعيين بنسبة 5% من عدد العاملين.
- الإعفاء من الضرائب والرسوم الجمركية على السيارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطاقة الخدمات المتكاملة الخدمات المتكاملة التضامن وزارة التضامن بطاقة الخدمات المتکاملة
إقرأ أيضاً:
الأبيض تسلم من اليونيسف 33 طناً من المستلزمات الطبيّة الأساسيّة
تسلّم وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض من منظمة اليونيسف 33 طناً من المستلزمات الطبية المنقذة للحياة والمستخدمة في حالات الطوارئ بهدف المساعدة على رفع الجهوزية الصحية في حال توسع العدوان الإسرائيلي على لبنان. وسيتم توزيع الإمدادات الصحية المقدمة على المستشفيات الحكومية والمرافق الصحية العامة لتقديم الخدمات إلى مئة ألف شخص على الأقل من المتضررين من العدوان بما في ذلك النساء والأطفال.
وفي تصريح للوزير الأبيض لفت إلى أنه في ضوء تزايد وتيرة الإعتداءات الإسرائيلية كان لزامًا على القطاع الصحي أن يزيد من استعداداته تحسبًا لأي تطورات ممكنة. وتوجه بالشكر لمنظمة اليونيسف التي لبت نداء وزارة الصحة العامة وقدمت كمية جيدة من الأدوية والمستلزمات التي تساعد على الإستعداد. وأوضح وزير الصحة العامة أن غالبية الأدوية المقدمة مهمة للأم والطفل، إضافة إلى إمدادات الطوارئ الصحية التي ستوزع على المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية التي تشكل الملاذ الأول للنازحين قسرًا عن بلداتهم وقراهم. كما ذكّر الوزير الأبيض بأنه بالتعاون مع اليونيسف يوجد أكثر من ثلاثين مركزًا نقالا يهتم بالنازحين لتأكيد حصولهم على الخدمات الطبية التي يحتاجون إليها.
ممثل اليونيسف في لبنان إدوارد بيجبيدر قال: "نحن قلقون للغاية حول وضع الأطفال والأسر، وذلك في أعقاب التصعيد المستمرّ في البلاد". أضاف: "وفقاً لتقارير وزارة الصحّة العامة في لبنان، قُتل منذ بداية الصراع الدائر 20 طفلاً وأصيب أكثر من 190، كما نزح أكثر من 39,000 طفل. ولبنان، لا يستطيع أن يتحمل وحيداً إضافة أزمة حرب الى قائمة الأزمات المتتالية التي يتخبط فيها، خصوصا أن الخدمات الأساسيّة، بما فيها الرعاية الصحيّة الأساسيّة، على وشك الإنهيار بعد أعوام من الإجهاد. ستساعد المستلزمات الطبيّة الأساسيّة التي سُلّمت اليوم في ضمان إستعداد المرافق الصحية في مختلف أنحاء البلاد وتأهبها في حالة حدوث أي تصعيد جديد. ونحن، نُجدد دعوتنا لوقفِ إطلاق النار الفوري وحماية الاطفال والمدنيين".
وأوضح بيان صادر عن اليونيسف أن المساعدة المقدمة تتضمن مجموعات صحيّة طارئة أساسيّة للمستشفيات التي تعالج المصابين، ومجموعات دعم مرافق للتوليد ومساعدة النساء الحوامل، وتوفير الأدوية والعلاجات الأساسيّة للحالات الحادة والمعدية، ومجموعات أخرى منقذة للحياة لمساعدة فرق الإستجابة للطوارئ وسيارات الإسعاف على تقديم الإسعافات الأوليّة. وخلال أيام، ستعمل اليونيسف على تسليم المستلزمات الطبيّة مباشرة الى مرافق صحيّة ومستشفيات محددة من قِبل وزارة الصحة العامّة.
«الخارجية»: نعمل بقوة لمواجهة الهجرة غير الشرعية وتفكيك شبكات الجريمة المنظمة