(CNN)-- قطعت مالي العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا، بعد أن قدمت كييف معلومات استخباراتية للمتمردين الماليين المتورطين في كمين ضد قوات مجموعة فاغنر في يوليو/تموز.

وقال المتحدث باسم الحكومة، العقيد عبد الله مايغا، في بيان تلفزيوني، الأحد: "إن الحكومة الانتقالية لجمهورية مالي تدين عداء السلطات الأوكرانية التي لا تلاحظ أن مالي دعت دائمًا إلى تسوية سلمية للأزمة بين الاتحاد الروسي وأوكرانيا".

وقال أندريه يوسوف، ممثل جهاز الأمن الأوكراني، على التلفزيون الأوكراني في أواخر يوليو/تموز، إن "المتمردين تلقوا معلومات ضرورية، مما مكن من عملية عسكرية ناجحة ضد مجرمي الحرب الروس". 

بعد الهجوم، ادعت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين أن "كمينًا معقدًا" قضى على الرتل، مما أسفر عن مقتل 50 روسيًا وعدة جنود ماليين.

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

كاتبة إسرائيلية: سوريا تعزز علاقاتها الاستراتيجية مع تركيا

قالت الكاتبة في صحيفة معاريف سمدار بيري، إن سوريا سوريا تحولًا استراتيجيا كبيرا بعد وصول أحمد الشرع إلى الحكم، حيث قطع العلاقات مع إيران لصالح تحالف جديد مع تركيا. تم التوصل إلى اتفاق دفاع مشترك بين الشرع والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يسمح بإقامة قواعد عسكرية تركية في سوريا لتحل محل القواعد الإيرانية، التي غادرتها القوات الإيرانية تحت الضغط.

وقالت إن تركيا تسعى تركيا إلى تعزيز وجودها العسكري في البلاد، بينما لا يزال مصير القواعد الروسية قيد التفاوض. هذا التحول جاء بدعم مالي من السعودية، التي عادت إلى المشهد السوري بعد سنوات من القطيعة بسبب النفوذ الإيراني.

وتابعت بيري: "الشرع، الذي تولى الحكم في سوريا قبل شهرين وأصبح رئيسًا فعليًا بمساعدة علنية وسرية من جهات عسكرية وأمنية واستخباراتية تركية - بما في ذلك الضوء الأخضر من أردوغان، وصل إلى العاصمة التركية بعد زيارة للسعودية. الاتفاق بين الشرع وأردوغان كان واضحًا: الرئيس المؤقت توجه أولًا إلى الرياض للحصول على دعم اقتصادي من السعودية، ثم توجه مباشرة إلى أنقرة لمناقشة التفاصيل الدقيقة لاتفاق الدفاع. كانت السعودية قد ابتعدت عن سوريا لسنوات طويلة بسبب الوجود العسكري الإيراني، ولكنها الآن قبلت تحمل جزء كبير من تكاليف سوريا".

ولفتت إلى أن "زيارة أنقرة كانت في الواقع إعلانًا، ورسالة لإيران: من الآن فصاعدًا، تركيا تسيطر على الخريطة السورية. الصورة الرئيسية التي خرجت من هناك تظهر الرئيسين أردوغان والشرع جنبًا إلى جنب مع علمي بلديهما، حيث تم استبدال العلم السوري القديم بعلم جديد بألوان الأسود والأبيض والأخضر مع نجمتين حمراوين. وكان هذا العلم في انتظار الشرع أيضًا عند دخوله "قصر الألف غرفة" الذي يقيم فيه أردوغان".

وأضافت إلى أنه "وفقًا لتوصية كبار المسؤولين في أجهزة الأمن التركية، يتم استجواب الجنود من النظام السابق لفحص مدى ولائهم للنظام الجديد. لا يزال الشرع يخشى من محاولة انقلاب عسكري أو محاولات اغتياله، من بينها بواسطة وكلاء الجنرال ماهر الأسد - شقيق الرئيس السوري المخلوع، الذي اختفت آثاره ويُخشى أنه مختبئ في سوريا ويعد لهجوم من أنصاره. هناك أيضًا تعليمات شاملة لتسليم الأسلحة الكردية، لكن الأكراد أعلنوا أنهم سيستمرون في حمل الأسلحة".

مقالات مشابهة

  • علاقاتها بالآخرين متوترة.. 4 أبراج فلكية مندفعة في الكلام وسريعة الخطأ
  • مقتل 10 جنود في كمين بالنيجر
  • مقتل 10 من جنود النيجر في كمين قرب حدود بوركينا فاسو
  • محكمة إسرائيلية تقر هدم مقر مركز حقوقي بالقدس
  • كاتبة إسرائيلية: سوريا تعزز علاقاتها الاستراتيجية مع تركيا
  • الجيش الأوكراني يهاجم منشآت للطاقة في روسيا
  •  رماح تقطع الزمن (1)
  • وزير الخارجية الأوكراني: أوكرانيا لا تسعى إلى هدنة بل تطالب بتحقيق سلام كامل
  • في مصر..أوكرانيا تخطط لافتتاح مركز إقليمي للغذاء
  • الأونروا تحذر من انهيارها ماليًا.. واليابان تدعو لعلاج الغزاويين