مليشيا الحوثي تحتكر تصدير الرمان من صعدة لبقية المحافظات على شركات مملوكة لقياداتها
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
كشف عدد من مزارعي فاكهة الرمان بمحافظة صعدة (معقل زعيم مليشيا الحوثي) منع الأخيرة لعدد من المزارعين والمصدرين من التصدير إلى بقية المحافظات اليمنية.
واكدوا ان المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً احتكرت تصدير الفاكهة، على شركات تصدير محلية مملوكة لقياداتها.
واوضحوا ان الإجراء الحوثي طال المزارعين المصدرين وهم: حسن الجوفي، ابن عيسى الحذيفي، جدران الساحري، مؤسسات محمد المجزي، يحيى المجزي، عبدالسلام القربي، ناصر الحذيفي، وابن يسوف الصعيدي.
وأشاروا إلى المليشيا الحوثية أجبرت المزارعين والمصدرين على التعامل مع شركات التصدير التابعة لقياداتها، ما اعتبروه نهب منظم وتجويع متعمّد للمزارعين وشركات التصدير الأخرى والعاملين في هذا المجال.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
"حصول المزارعين على مستحقاتهم المالية" على مائدة زراعة النواب الفترة المقبلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إن اللجنة ستعقد اجتماعا موسعا بالتزامن مع عقد الجلسات العامة المقبلة، بحضور وزراء الزراعة واستصلاح الأراضى والمالية وقطاع الأعمال، للبت فى مسألة حصول المزارعين على مستحقاتهم المالية بعد توريد محصول القطن.
وأشار رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إلى أن اللجنة ناقشت عددا من طلبات الإحاطة بشأن منظومة زراعة وتسويق محصول القطن، وعدم حصول المزارعين على مستحقاتهم المالية من الشركات رغم التزامهم بتوريد المحصول إلى مراكز التجميع التابعة لمنظومة تسويق القطن منذ شهر سبتمبر الماضى، فضلاً عن عدم التزام الشركات بأسعار الضمان المعلنة من قبل مجلس الوزراء، وتدني إنتاجية الفدان بسبب انخفاض جودة البذور المستخدمة فى الزراعة، الأمر الذى ينذر بفقدان القطن المصرى لمكانته المحلية والعالمية.
وطالب الحصرى، الشركة القابضة للغزل والنسيج بضرورة الالتزام بأسعار الضمان المعلنة من قبل مجلس الوزراء مسبقا، بشأن محصول القطن، والتى تبلغ 12 ألف جنيه لقنطار القطن من وجه بحرى و10 آلاف جنيه لقنطار القطن من وجه قبلى، قائلا: "الفلاح التزم بقرار الحكومة، وقام بزراعة القطن، وبالتالي ذلك الأمر قد يكون سببا فى عزوف المزارعين عن زراعة المحصول الأعوام المقبلة، مطالبا تشكيل لجنة لبحث أسباب تراجع جودة القطن المورد من إحدى المحافظات، لاسيما وأن الفلاحين حصلوا على البذور من وزارة الزراعة، كما أن المشكلة تبدو عامة على مستوى المحافظة ما يعنى أن الأمر ليس له علاقة بالمزارعين، بضرورة مراجعة أصناف القطن، لضمان جودتها في السنوات المقبلة.