وزير الداخلية النمساوي: مكافحة الجريمة الإلكترونية تحتل اهتماما أمنيا كبيرا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أكد جيرهارد كارنر وزير الداخلية النمساوي أن مكافحة الجريمة الإلكترونية تحتل اهتماما أمنيا كبيرا خاصة بعد انتشارها على نطاق واسع.
النمسا تُرسل فريق أزمات إلى جزيرة رودس اليونانية زيارة مستشار النمسا لمصر تعزيز للعلاقات وتعاون جديد جيرهارد كارنر وزير الداخلية النمساويوقال الوزير النمساوي في تصريحات اليوم الثلاثاء في إطار افتتاح مركز التدريب الأمني الإلكتروني الأول في ولاية النمسا العليا - أن تدريب الشرطة بشكل جديد متطور أمر بالغ الأهمية لمكافحة الجريمة الإلكترونية.
وأضاف أن الهدف الأكثر إلحاحًا لإصلاح الخدمة الجنائية هو إنشاء قوة شرطة بطريقة حديثة ومحدثة لتكون قوية وناجحة في مكافحة الجرائم الإلكترونية.
ومضى قائلا: " نواجه حاليًا موجة مستمرة من الطاقة الإجرامية من الإنترنت خاصة ضد الشركات كما نواجه هجمات على مؤسسات تسيطر عليها الدولة على البيانات والبنية التحتية الحيوية في أوروبا".
وأشار الوزير إلى تضاعف عدد القضايا في جرائم الإنترنت ثلاث مرات خلال السنوات السبع الماضية، مشيرا إلى أنه تم زيادة الاهتمام بالجرائم الإلكترونية وتعزيز التعاون الجيد بين وزارة الداخلية وولاية النمسا العليا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
التهريب في ديالى.. وزير الداخلية يتدخل ويتعهد بإنهاء الملف خلال 2025
بغداد اليوم – ديالى
أكد مجلس محافظة ديالى، اليوم الاحد (2 شباط 2025)، أن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري تعهّد بإنهاء ملف التهريب بشكل كامل خلال عام 2025.
وقال رئيس مجلس ديالى، عمر الكروي لـ"بغداد اليوم"، إنّ "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، وخلال زيارته الأخيرة إلى بعقوبة، تعهّد بإعداد خطة شاملة تتضمن مسارات متعددة لإنهاء ملف التهريب عبر الطرق البرية في ديالى".
وأضاف، أن "هناك سلسلة من الإجراءات ستُتخذ ميدانياً من قبل تشكيلات وزارة الداخلية، مع تفعيل الجهد الاستخباري، بهدف القضاء التام على ظاهرة التهريب خلال عام 2025".
وأشار إلى أن "الشمري أبدى اهتماماً كبيراً بملف أمن ديالى، باعتبارها البوابة الأمنية للعاصمة بغداد، وهو يدرك خطورة عمليات التهريب التي تتم عبر مسارات متعددة"، مؤكداً، أن "لجنة مركزية ستُشرف على هذا الملف، وستعمل على كشف شبكات التهريب وملاحقتها".
وأكمل، أن "وزارة الداخلية ستكثّف جهودها لمضاعفة العمل في هذا الملف، نظراً لتداعيات التهريب التي لا تقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل تشمل تهريب مواد ممنوعة وبضائع غير صالحة للاستهلاك البشري، ما يجعلها مصدراً للأمراض ونقطة تهديد لصحة وسلامة المواطنين".
يُذكر أن ديالى عانت لسنوات من عمليات التهريب، لاسيما تلك القادمة من إقليم كردستان باتجاه المحافظات الأخرى، مستغلة الطرق البرية في المحافظة للوصول إلى تلك المناطق.
من ناحيته، كشف محافظ ديالى عدنان الشمري، عن انخفاض التهريب بالمحافظة بنسبة 90% خلال عام 2024.
وقال الشمري في تصريح خص به "بغداد اليوم"، إن "التهريب بكل عناوينه هو إضرار بالاقتصاد وبوابة للفساد ونقل الامراض والاوبئة لكن جزء الأكبر هي مواد غير صالحة للاستهلاك سواء أغذية او أدوية بالإضافة الى المواد الممنوعة".
وأضاف، أن "التهريب في ديالى انحسر بنسبة تصل الى 90% خلال 2024 وما يشاع عن ان التهريب لايزال مستمر بزخم كبير غير دقيق بل العكس من خلال ثلاثة إجراءات رئيسية: (تعزيز السيطرات وتفعيل الجهد الاستخباري في تعقب شبكات التهريب والاطاحة ببعضها، واتخاذ الإجراءات لقطع الطرق التي تستغل في التهريب)، كلها عوامل ساهمت في الحد من خطورته".
وأشار الى أن "التهريب انحسر ولكنه لم ينته والأجهزة الأمنية ماضية في تطبيق الإجراءات الفعالة من اجل انهاء هذا الظاهرة التي لها تداعيات سلبية من ناحية خلق المشاكل مؤكدا بان ملف التهريب يحظى بمتابعة من قبل القيادات الأمنية وهي تحقق انجازات بين فترة واخرى".