بعد ترقب كبير، حقق العداء نواه لايلز المطلوب بفوزه بنهائي سباق 100 متر بأولمبياد باريس 2024 بفارق 0.005 ثانية عن أقرب منافسيه الأحد ليمنح أميركا ذهبية السباق لأول مرة من 20 عاما.

وفي نهائي متقارب للغاية، عرضت شاشة النتيجة في الاستاد صورة نهاية السباق لسبعة عدائين للفصل فيما بينهم.

وبعدها أعلنت فوز لايلز بالسباق بأفضل زمن شخصي وقدره 9.

79 ثانية، متفوقا بفارق أجزاء من الثانية على الجاميكي كيشان تومسون ليضيف الذهبية الأولمبية للقب بطولة العالم الذي حققه.

وقال لايلز، أول عداء أمريكي يفوز بسباق 100 متر في الأولمبياد منذ جاستن جاتلين في 2004 "هذا ما أردت، معركة صعبة ومنافسون رائعون. جاء الجميع مستعدين للقتال وأردت أن أثبت أنني الأقوى بينهم.

"لقد فزت أمام صفوة الصفوة، على أكبر المحافل وتحت أكبر الضغوط".

وكان محقا، إذ كانت هذه المرة الأولى التي يكسر فيها ثمانية متسابقين حاجز 10 ثوان في سباق 100 متر لم تؤثر عليه سرعة الرياح.

وحل الأمريكي فريد كيرلي في المركز الثالث بزمن قدره 9.81 ثانية والجنوب أفريقي أكاني سيمبيني رابعا بعدما حقق زمنا قياسيا وطنيا قدره 9.83 ثانية.

وهذه المرة السادسة التي ينهي فيها سيمبيني سباقا عالميا في المركز الرابع أو الخامس.

وحل الإيطالي لامونت مارسيل جاكوبس، حامل اللقب، في المركز الخامس بزمن 9.85 ثانية. وكان مستوى السباق رفيعا لدرجة أن الجاميكي أوبليك سيفيل ثامن الترتيب سجل 9.91 ثانية.

وقال لايلز "لم أظن أنني فزت، لم أعتقد أنني تقدمت برأسي في الوقت المناسب. حتى أنني توجهت إلى كيشان أثناء انتظار (النتيجة) وأخبرته ‘أعتقد أنك فزت بهذا السباق’. لكن بعدها ظهر اسمي وقلت في نفسي ‘يا إلهي، أنا رائع’".

* تومسون محبط

قال تومسون "أنا محبط بعض الشيء، لكنني سعيد في نفس الوقت. لم أتحل بالقدر الكافي من الصبر مع نفسي لأسمح لسرعتي بأن تحملني إلى خط النهاية في المركز الذي أعلم أنني قادر على تحقيقه، لكنني تعلمت من ذلك.

وأضاف "أعرف أن جاميكا كانت تود أن أحصل على الميدالية الذهبية، الجميع يحب الفائزين. كنت أود الفوز اليوم، لكن التحية واجبة لكل المتسابقين".

وكان سيفيل قد تفوق على لايلز في الدور قبل النهائي.

لكن العداء الأمريكي أصبح بارعا في سباقات المسافة الأقصر بعد الفوز بثلاث ذهبيات في سباق 200 متر ببطولة العالم والبرونزية في هذا السباق في طوكيو.

وقال "أعتقد منذ أسأت التعامل مع الأدوار في طوكيو قلت في نفسي ‘لن أكرر ذلك أبدا. سأتعامل مع السباقات بالصورة الصحيحة وأتدرب على مر السنوات’ وقد تراكمت الخبرة حتى هذه اللحظة".

ويسعى لايلز (27 عاما) للفوز بثلاث ذهبيات أخرى في باريس في سباقات 200 متر وأربعة في 100 متر تتابع وأربعة في 400 متر تتابع.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

جدل داخلي حاد في إيران حول نوايا الولايات المتحدة

ذكر موقع "زمن يسرائيل" الإسرائيلي، أن هناك جدلاً في إيران حول ما إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية جادة بشأن تهديداتها العسكرية الضمنية، موضحاً أن المعسكر المحافظ لم ينس انسحاب الرئيس الامريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي في ولايته الأولى، ويفضل الالتزام بالتحالف مع الصين وروسيا.

 وأضاف "زمن يسرائيل" في تحليل بعنوان "معضلة إيران"، أن طهران احتفلت هذا الأسبوع بالعام الفارسي الجديد، وقررت السلطات في هذه المناسبة زيادة المبالغ التي يمكن سحبها من أجهزة الصراف الآلي في جميع أنحاء البلاد بنسبة 50%، أي من 2 مليون ريال إلى 3 ملايين ريال يومياً، مشيرة إلى أن كلفة المعيشة في البلاد، توضح وضعها الاقتصادي القاتم. 

هل تغيّر موقف إسرائيل من إيران بعد عودة ترامب؟https://t.co/WgcQMH4SHL

— 24.ae (@20fourMedia) March 9, 2025  الرسالة الأمريكية

ويقول الموقع، إنه على الرغم من ذلك، يواصل النظام في طهران رفض الدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة التي فرضت عقوبات صارمة على الاقتصاد الإيراني الذي يتقلص بكل المقاييس، خلال الشهرين الماضيين، مضيفاً أنه على الرغم من النفي الرسمي الإيراني المتعلق بالرسالة التي بعثها الرئيس الأمريكي إلى المرشد الأعلى علي خامنئي، والتي تضمنت مطلباً لا لبس فيه ببدء محادثات لوقف البرنامج النووي الإيراني، فإن سلسلة من ردود الفعل في البلاد تؤكد وجود الرسالة.

وأشار "زمن يسرائيل" إلى أن السفير والممثل الدائم الإيراني لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، قال في بيان إن إيران ستكون مستعدة للدخول في محادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية فقط لإقناعها بأنها لا تسعى إلى برنامج نووي عسكري.

وما يعنيه هذا الإعلان هو أن إيران لن تكون مستعدة للتراجع عن القدرات التي حققتها حتى الآن، وهو في الواقع مطلب أساسي للولايات المتحدة، بالتنسيق مع إسرائيل، وفي هذه الأثناء، يدور نقاش داخلي في إيران نفسها حول ما إذا كانت الولايات المتحدة جادة في تهديداتها الضمنية بشن هجوم عسكري، أم أن هذه التهديدات مجرد تهديدات فارغة.

وزعم السفير الإيراني السابق لدى الرياض محمد حسيني هذا الأسبوع، أنه من المتوقع وقوع هجوم إسرائيلي أمريكي في المستقبل القريب، في حين وصف الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإيراني تهديدات الرئيس الأمريكي بأنها "مفبركة"، وأعلن أن هذا ليس الوقت المناسب لإيران للتحدث مع الولايات المتحدة.

خطة بديلة

وأضاف الموقع، أنه من الممكن ألا يكون  التركيز على الولايات المتحدة عرضياً، وأن الخطة الإيرانية البديلة تتمثل في تسريع الاتصالات مع أوروبا، وبالتالي خلق محور يتجاوز ترامب، ومن المشكوك فيه، ما إذا كانت الإدارة الأمريكية ستقبل الاتفاقيات الأوروبية الإيرانية كأساس لرفع العقوبات. 

خلافات بين المعسكر الإصلاحي والمحافظ

ولفت الموقع إلى مقال نشره الدكتور راز زيميت الباحث في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، حلل فيه الخطاب الداخلي في إيران حول التهديد الأمريكي، معتبراً أن هذا النقاش يُفاقم الخلافات بين المعسكر الإصلاحي والمحافظ في إيران، في ضوء التطورات الأخيرة على الساحة الأوكرانية.


ويزعم المعسكر الإصلاحي، أن التقارب بين روسيا والولايات المتحدة والخوف من أن بوتين قد يضحي بإيران في مقابل مكاسب برية في أوكرانيا يعزز الحاجة الفورية للدخول في محادثات مع واشنطن.

استعراض قوة

وفي هذه الأثناء، وعلى الصعيد العسكري، تستعرض إيران عضلاتها من خلال مناورة بحرية دولية كبيرة مع قوات صينية وروسية في منطقة مضيق هرمز، على الرغم من أن هذه المناورات سنوية منتظمة، فإنها تأتي هذه المرة في وقت حساس للغاية من المنظور الإيراني، في ظل وجود تهديد عسكري حقيقي لبرنامجها النووي. 

هل يسقط ترامب في خطأ أوباما مع إيران؟https://t.co/SXVfuGYfTZ

— 24.ae (@20fourMedia) March 10, 2025  لعبة مزدوجة

وأضاف الموقع، أن روسيا أيضاً تلعب لعبة مزدوجة في هذه المسألة، فمن ناحية، يبدو أن هناك رغبة وراء الكواليس في التحرك نحو حل في أوكرانيا يضمن للرئيس فلاديمير بوتين تحقيق إنجاز، ومن ناحية أخرى، هناك إشارة إلى أن بوتين لن يستسلم للأمريكيين قبل أن يتأكد من هذه الخطوة.
وأعلن أمس أن روسيا ستجري جولة محادثات في موسكو مع الصين وإيران بشأن المشروع النووي الإيراني، ويمكن تفسير هذا الإعلان على أنه رسالة إلى الدول الأخرى التي وقعت على الاتفاق النووي لعام 2015، مفادها أن روسيا والصين لا تزالان تشكلان ثقلاً موازناً لدول مجموعة الثلاث، ألمانيا وفرنسا وبريطانيا.
وأوضح الموقع، أن الدول الثلاث تهدد بتفعيل آلية العقوبات الصارمة في 25 أكتوبر (تشرين الأول)، والتي تشمل أيضاً الصين وروسيا.

اختبار علاقات

وأشار "زمن يسرائيل" إلى أنه من المقرر أن يُجرى اختبار مثير لهذه العلاقات الليلة في نقاش مغلق لمجلس الأمن الدولي حول القضية النووية الإيرانية، وقال إن هذا النقاش يُعقد بناءً على طلب الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية واليونان وبريطانيا، ومن المقرر أن يتناول مسألةَ عدم شفافية إيران تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمخاوف من بذلها جهوداً مكثفة خلال الأشهر الأخيرة لإخفاء أكبر قدرٍ ممكنٍ من قدراتها النووية.

واختتم الموقع قائلاً: "هناك حقيقة واحدة لا يمكن إنكارها، إن الإخفاء يخدم إيران، سواء كانت تسعى إلى التوصل إلى اتفاق أو تستعد لهجوم إسرائيلي أمريكي، وفي كلتا الحالتين، فإن القدرة النووية الأساسية التي تُركت في الظلام سوف تبقي طهران في حالة هروب".

مقالات مشابهة

  • العراق يعيد تشغيل الترانزيت العالمي بعد 44 عاما من التوقف
  • «القاهرة الإخبارية»: العراق يعيد تشغيل الترانزيت العالمي بعد توقف 44 عاما
  • العراق يعيد 153 أسرة من «مخيم الهول» في سوريا
  • العراق يعيد 150 أسرة من مخيم الهول في سوريا
  • الولايات المتحدة تؤكد دعمها لحلبجة ومشاريعها الاقتصادية
  • جدل داخلي حاد في إيران حول نوايا الولايات المتحدة
  • روسيا: مستعدون لمحادثات مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا
  • اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل يشعل موجة غضب في الولايات المتحدة
  • سباق عالمي … توليد الكهرباء المستدامة مدى الحياة
  • بريطانيا ترحب بالمحادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في جدة