بعد 20 عاما.. لايلز يعيد ذهبية سباق الـ 100 متر إلى الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
بعد ترقب كبير، حقق العداء نواه لايلز المطلوب بفوزه بنهائي سباق 100 متر بأولمبياد باريس 2024 بفارق 0.005 ثانية عن أقرب منافسيه الأحد ليمنح أميركا ذهبية السباق لأول مرة من 20 عاما.
وفي نهائي متقارب للغاية، عرضت شاشة النتيجة في الاستاد صورة نهاية السباق لسبعة عدائين للفصل فيما بينهم.
وبعدها أعلنت فوز لايلز بالسباق بأفضل زمن شخصي وقدره 9.
وقال لايلز، أول عداء أمريكي يفوز بسباق 100 متر في الأولمبياد منذ جاستن جاتلين في 2004 "هذا ما أردت، معركة صعبة ومنافسون رائعون. جاء الجميع مستعدين للقتال وأردت أن أثبت أنني الأقوى بينهم.
"لقد فزت أمام صفوة الصفوة، على أكبر المحافل وتحت أكبر الضغوط".
وكان محقا، إذ كانت هذه المرة الأولى التي يكسر فيها ثمانية متسابقين حاجز 10 ثوان في سباق 100 متر لم تؤثر عليه سرعة الرياح.
وحل الأمريكي فريد كيرلي في المركز الثالث بزمن قدره 9.81 ثانية والجنوب أفريقي أكاني سيمبيني رابعا بعدما حقق زمنا قياسيا وطنيا قدره 9.83 ثانية.
وهذه المرة السادسة التي ينهي فيها سيمبيني سباقا عالميا في المركز الرابع أو الخامس.
وحل الإيطالي لامونت مارسيل جاكوبس، حامل اللقب، في المركز الخامس بزمن 9.85 ثانية. وكان مستوى السباق رفيعا لدرجة أن الجاميكي أوبليك سيفيل ثامن الترتيب سجل 9.91 ثانية.
وقال لايلز "لم أظن أنني فزت، لم أعتقد أنني تقدمت برأسي في الوقت المناسب. حتى أنني توجهت إلى كيشان أثناء انتظار (النتيجة) وأخبرته ‘أعتقد أنك فزت بهذا السباق’. لكن بعدها ظهر اسمي وقلت في نفسي ‘يا إلهي، أنا رائع’".
* تومسون محبط
قال تومسون "أنا محبط بعض الشيء، لكنني سعيد في نفس الوقت. لم أتحل بالقدر الكافي من الصبر مع نفسي لأسمح لسرعتي بأن تحملني إلى خط النهاية في المركز الذي أعلم أنني قادر على تحقيقه، لكنني تعلمت من ذلك.
وأضاف "أعرف أن جاميكا كانت تود أن أحصل على الميدالية الذهبية، الجميع يحب الفائزين. كنت أود الفوز اليوم، لكن التحية واجبة لكل المتسابقين".
وكان سيفيل قد تفوق على لايلز في الدور قبل النهائي.
لكن العداء الأمريكي أصبح بارعا في سباقات المسافة الأقصر بعد الفوز بثلاث ذهبيات في سباق 200 متر ببطولة العالم والبرونزية في هذا السباق في طوكيو.
وقال "أعتقد منذ أسأت التعامل مع الأدوار في طوكيو قلت في نفسي ‘لن أكرر ذلك أبدا. سأتعامل مع السباقات بالصورة الصحيحة وأتدرب على مر السنوات’ وقد تراكمت الخبرة حتى هذه اللحظة".
ويسعى لايلز (27 عاما) للفوز بثلاث ذهبيات أخرى في باريس في سباقات 200 متر وأربعة في 100 متر تتابع وأربعة في 400 متر تتابع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بداية مراسم وداع جيمي كارتر في الولايات المتحدة
بدأ الأمريكيون أمس السبت، وداع الرئيس الأسبق جيمي كارتر الذي رحل هذا الأسبوع عن 100 عام، في مراسم رسمية وطنية تستمر 6 أيام، انطلقت من مسقط رأسه بلاينز وتختتم فيها بمواراته الثرى الخميس المقبل.
وأعلن الرئيس جو بايدن تنكيس الأعلام شهراً عقب وفاة كارتر في 29 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، على أن يكون تشييعه الخميس بجنازة دولة، يوم حداد وطني.
وأشاد العديد من قادة الدول بكارتر الذي أمضى ولاية واحدة في البيت الأبيض 1977-1981، لكنه ترك إرثاً كبيراً من الإنجازات في مجالات شتى من الدبلوماسية إلى الأعمال الخيرية مروراً بحقوق الإنسان والديموقراطية، ومُنح جائزة نوبل للسلام في 2022.
وبدأت مراسم وداع كارتر رسمياً قرابة العاشرة من صباح السبت مع حمل عناصر من جهاز الخدمة السرية المكلف حماية الرؤساء الأمريكيين، نعشه ووضعه في سيارة لنقل الموتى جالت مدينة بلاينز بولاية جورجيا.
وتجمعت حشود على جوانب الطرقات في بلاينز لتوديعه وإلقاء التحية على الموكب الذي سار ببطء، بينما لوح كثيرون بالأعلام الأمريكية.
وتوقفت السيارة السوداء التي تحمل النعش أمام المزرعة التي عاشت فيها عائلة كارتر في طفولته، حيث قرع جرسها 39 مرة تكريماً للرئيس الـ39 للولايات المتحدة.
وقال ويليام براون 71 عاماً: "كان رجلاً لا يمشي بخيلاء، كان شخصاً عادياً"، مضيفاً "سنفتقده".
وتابع الموكب طريقه لاحقاً إلى أتلانتا حيث توقف لمحطة قصيرة والوقوف دقيقة صمت أمام مبنى الكابيتول في ولاية جورجيا، حيث خدم كارتر سيناتوراً عن الولاية قبل أن يصبح حاكمها.
ومن هناك نُقل الجثمان الى مركز كارتر الرئاسي حيث سيسجى من السابعة مساء السبت إلى السادسة صباح الثلاثاء ليلقي الأمريكيون نظرة الوداع عليه.
وقال جيسون حفيد كارتر في حفل مركز كارتر: "سنمضي هذا الأسبوع ونحن نحتفل بهذه الحياة المذهلة وحياة أعتقد أننا يمكن أن نتفق جميعاً على أنها كانت ممتلئة وقوية...وكما قال أحدهم، أنه لأمر مدهش ما يمكنك تكديسه في 100 عام".
كما أشاد بالعاملين في مؤسسة الرئيس السابق التي تركز على حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والصحة العامة.
وسينقل النعش الثلاثاء من قاعدة في جورجيا إلى قاعدة أندروز الجوية قرب واشنطن، بطائرة عسكرية ستحمل رمز "المهمة الجوية الخاصة 39".
في العاصمة، ستكون لموكب الجنازة محطة عند النصب التذكاري للبحرية الأمريكية التي خدم كارتر في صفوفها، لا سيّما على متن الغواصات، عقب تخرّجه من الأكاديمية البحرية في 1946.
بعد ذلك، من المقرر أن ينقل نعش كارتر الذي سيلفّ بالعلم الأمريكي، من سيارة نقل الموتى إلى عربة تجرها أحصنة، وصولاً إلى مبنى الكابيتول حيث سيحمله عسكريون ويسجى حتى السابعة من صباح الخميس محاطاً بعناصر من حرس الشرف.
وسيكون كارتر الرئيس الـ13 للولايات المتحدة الذي يسجى جثمانه في القاعة المستديرة أسفل قبة مبنى الكابيتول، في تقليد بدأ مع أبراهام لينكولن عقب اغتياله في 1865.
ومن المتوقع أن يحضر المراسم الرؤساء الأربعة الأحياء، بيل كلينتون، وباراك أوباما، والرئيس الحالي جو بايدن، والرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وسيلقي بايدن كلمة تأبين لزميله الديموقراطي الراحل.
وأعلن بايدن الحداد الوطني في 9 يناير (كانون الثاني)، ودعا "الشعب الأمريكي للتجمّع في هذا اليوم في أماكن العبادة الخاصة بهم لتكريم ذكرى الرئيس جيمس إيرل كارتر الابن". وستغلق كل المؤسسات الحكومية الفدرالية أبوابها في هذا اليوم.
كما أمر الرئيس الحالي بتنكيس الأعلام 30 يوماً، ما يعني أنها ستكون منكسة يوم تنصيب ترامب رئيساً في 20 يناير (كانون الثاني).
واعتبر الجمهوري أنه "لا يمكن لأي أمريكي أن يكون مسروراً" بالأعلام المنكسة عند تنصيبه، مدّعياً أنّ خصومه الديموقراطيين يشعرون بالسعادة بهذا المشهد. ترامب يهاجم تنكيس الأعلام في يوم تنصيبه حداداً على كارتر - موقع 24قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أمس الجمعة: "لا يمكن لأي أمريكي أن يكون مسروراً" بالأعلام المنكسة عند تنصيبه هذا الشهر، مدعياً أن الديموقراطيين يشعرون بالسعادة لهذا المشهد المتشائم. وبعد مراسم الجنازة الوطنية في الكاتدرائية بواشنطن، سيعود نعش كارتر على متن طائرة عسكرية إلى جورجيا، حيث تقام له مراسم جنازة خاصة في الكنيسة المعمدانية في بلاينز حيث كان يدرّس أيام الآحاد.
وبعد المراسم الكنسيّة، سينقل كارتر في موكب في المدينة، ويوارى الثرى في منزله بجوار زوجته روزالين التي رحلت في 2023 عن 77 عاماً.
وستحلّق طائرات نفاثة للبحرية الأمريكية في أجواء بلاينز يومها، في تحية الوداع الأخيرة لكارتر.