الملاكمة الجزائرية إيمان تنال تعاطف العالم
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
نشرت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف (25 عاماً) على حسابها في إنستغرام بعد فوزها على المجرية أنا هاموري، بوستر يظهر دعم وحب شعبها، وكتبت تحت المنشور: “الحمد لله”، بعد بكائها وصراخها: “أنا امرأة” رداً على المشككين في جنسها. تستعد إيمان لخوض نزال نصف نهائي وزن 66 كيلوغراماً في رولان غاروس يوم الثلاثاء، أمام التايلاندية يانجيم سوانافينغ التي أطاحت بحاملة اللقب الأولمبي التركية بوسيناز سرمنيلي قبل دقائق من فوز إيمان على غريمتها.
من جهتها، أكدت بطلة العالم في وزن الريشة الأسترالية سكي نيكولسون (28 عاماً) أن الجدل حول إيمان خليف والتايوانية لين يو تنغ لا قيمة له، وقالت: “أريد أولاً توضيح أمرين: الأول أنني واجهت كلتا الفتاتين، ولدتا أنثيين، ونشأتا كذلك كفتاتين وامرأتين ونافستا دائماً في فئة السيدات. ليستا رجلين قررا التحول إلى نساء للمشاركة في فئة السيدات بالأولمبياد.”
ودافع نجم كرة القدم ألأمريكية السابق روبرت غريفين عن إيمان خليف ونشر الظهير على حسابه: «هذا واحد من أكثر المواقف قسوة على الإطلاق في نسخ الأولمبياد، إن أجريت بحثاً ستعرف أن هناك 5 ملايين امرأة يعانين من ارتفاع معدل التيستيتيرون (هرمون الذكورة). هذه الفتاة الشابة ليست رجلاً ينازل امرأة، بل امرأة تم الحكم عليها بشكل ظالم. إيمان تتحدر من قرية في شمال غرب الجزائر وبدأت تلاكم في صباها لتدافع عن نفسها أمام الأولاد الذين كانوا يوجهون لها اللكمات. تأكد من الحقائق قبل أن تقرر تقديم رأيك في شخص أو تتنمر عليه. يجب ألا تكون الملاكمة جزءاً من حملتك السياسية كي تعزز أجندتك»، في إشارة لتطرق الرئيس السابق دونالد ترامب للموضوع.
وختم غريفين حديثه وقال: إيمان خليف امرأة من الناحية البايولوجية وإذا أردت أن تحمي بناتنا عليك أن تحميها. إن لم تجر بنفسك بحثاً عن الحقيقة فهذا يعني أن علينا أن نحمي أنفسنا منك.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
«الجوجيتسو» يقترب من الاحتفاظ بلقب بطولة العالم للشباب
اليونان (الاتحاد)
يواصل منتخبنا الوطني للجوجيتسو برعاية شركة «مبادلة للاستثمار» أداءه المتميز وتألقه اللافت في بطولة العالم للجوجيتسو للشباب في اليونان.
ونجح أبطال الإمارات في رفع رصيد الدولة في فئة الشباب إلى 34 ميدالية بواقع 9 ذهبيات، و9 فضيات، و16 برونزية.
ونجح أبطال الإمارات من فئة تحت «16، و18 عاماً» في تحقيق سلسلة من الانتصارات، وحصاد متميز من الميداليات بلغ 12 ميدالية بواقع ذهبيتين، و4 فضيات، و6 برونزيات، مقتربين من الحفاظ على لقب البطولة.
وفي فئة البنين تحت 18 عاماً، تُوج بالذهب أحمد الشامسي بوزن «48 كجم»، وسالم القبيسي بوزن «56 كجم»، وحقّق الميدالية الفضية حشر الكعبي بوزن «52 كجم»، وحارب الحمادي بوزن «62 كجم»، وحصد الميداليات البرونزية ذياب الدرمكي بوزن «48 كجم»، وسعيد النعيمي بوزن «62 كجم».
وفي فئة تحت 16 عاماً للبنين والبنات تُوجت بالميدالية الفضية عائشة الحمادي بوزن فوق «63 كجم»، وحنين الخوري بوزن «57 كجم»، وحصدت الميداليات البرونزية زينب المنصوري بوزن فوق «63 كجم»، وزايد الحوسني بوزن فوق «77 كجم»، وسيف العامري بوزن «62 كجم»، وعبدالله أنديز بوزن «69 كجم».
وقال مبارك صالح المنهالي، مدير الإدارة الفنية في اتحاد الجوجيتسو: «تألّق أبناؤنا في مواجهة أقوى اللاعبين، وقدموا أداءً قوياً يعكس مدى جاهزيتهم وقدرتهم على التعامل بكفاءة مع التحديات ومختلف ظروف النزالات، وحقّق المنتخب الوطني إنجازاً مهماً يقربه من اعتلاء منصة التتويج، في ختام البطولة، علماً بأن المنافسات لم تكن سهلة، وضرب أبطالنا أروع الأمثلة في الصبر والإصرار والاحتراف في التعامل مع مجريات النزالات».
وأضاف: «تفرض بطولة العالم وضع خطط وتكتيكات مبتكرة للنزالات، نظراً لارتفاع مستويات ومهارات اللاعبين المشاركين، وحرص الجهاز الفني للمنتخب على إعداد وتدريب اللاعبين على أساليب وتقنيات جديدة وخطط فنية ذات كفاءة عالية أسهمت في الارتقاء بأدائهم، حيث طبّق اللاعبون التعليمات بشكل دقيق بما قادهم إلى تجاوز جميع التحديات».
وقال أحمد الشامسي الذي حقّق ذهبية وزن 48 كجم لفئة تحت 18 عاماً: «فخور بهذا الإنجاز الذي يعكس عملنا الجاد وتفانينا في تمثيل الوطن، وأهدي هذا الفوز لكل من أسهم في دعمنا خلال هذه المسيرة المتميزة، كل ميدالية نحققها تقربنا من تحقيق حلم اللقب، ومستعدون لبذل المزيد من الجهود لاعتلاء منصة التتويج».
بدورها، قالت حنين الخوري التي حققت فضية وزن «57 كجم» فئة تحت 16 عاماً: «إنها مناسبة تدعو إلى الفخر والاعتزاز لرؤية هذا العدد من اللاعبين واللاعبات الإماراتيين يصعدون إلى منصة التتويج ويعانقون المجد، وأوّد التأكيد على أن هذه الإنجازات لا تزيدنا إلا إصراراً على مواصلة النجاح ومضاعفة الإنجازات في الفترة القادمة».
موسكو: الاتحاد الأوروبي في طليعة الأطراف المعرقلة لعمل الصحفيين