الجديد برس:

أبلغت شركة “إنتل”، وهي أكبر جهة توظيف في قطاع التكنولوجيا في “إسرائيل”، أنها ستعلق العمل في مصنعها الجديد في مستوطنة “كريات جات” (جنوبي فلسطين المحتلة).

وقالت شركة صناعة أشباه الموصلات إنها ستسرح 15% من قوتها العاملة حول العالم، ابتداءً من اليوم الإثنين، حيث ستسرح 17 ألف بما في ذلك في كيان الاحتلال، وفق ما أكد موقع “غلوبس” الإسرائيلي.

وأشار الموقع إلى أن الشركة أخطرت، في الشهر الماضي، ما لا يقل عن 12 مورداً ومقاولاً بتعليق العمل في مصنعها الجديد في “كريات جات”، والذي تبلغ تكلفته 25 مليار دولار لإنتاج رقائق متقدمة باستخدام الطباعة الحجرية فوق البنفسجية.

ورأى “غلوبس” أن قرار التعليق جاء على “خلفية مشاكل في التدفق النقدي وقرار بتأخير المشتريات حتى يتم تجنيد العملاء للمنشأة الجديدة”.

ولفت الموقع إلى أن موظفي “إنتل” في جميع أنحاء العالم سوف يتأثرون، بما في ذلك في الكيان الإسرائيلي، بالخطة التي وصفها بـ”الأكبر” على الإطلاق التي تعتزم الشركة تنفيذها.

وذكر “غلوبس” أن شركة “إنتل” توظف 124800 شخصاً حول العالم، ولديها نحو 11000 موظف في حيفا والقدس و”بيتاح تكفا” و”كريات جات”، في فلسطين المحتلة.

يأثي ذلك في ظل أزمات يعاني منها كيان الاحتلال الإسرائيلي على المستوى الاقتصادي بسبب تداعيات الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ نحو 10 أشهر، إضافة إلى تأثير جبهات إسناد غزة.

ولم تنحصر تأثيرات الحرب على القطاع التكنولوجي في الكيان، بل طالت أيضاً مجال إنتاج الغاز والطاقة، حيث كان موقع “غوبلس” قد تحدت عن استعاد “إسرائيل” لتلقي ضربة في هذا القطاع، خصوصاً إذا توسعت الحرب عند الجبهة مع لبنان.

وسجلت أسعار الأسهم في البورصة الإسرائيلية، هبوطاً حاداً، وفقاً لما أكدته “القناة 12” الإسرائيلية، كما تراجعت أسهم بنوك “تل أبيب” بنسبة 1.9%.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

وزير الحرب الإسرائيلي يقول إن جيشه يقّطع أوصال غزة وينفذ مخطط التهجير

أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء الأربعاء، أن الجيش يعمل على تقطيع أوصال قطاع غزة وتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين منه.

جاء ذلك في كلمة متلفزة له خلال تفقده قوات الاحتلال الإسرائيلي فيما يسمى "محور موراج" بين مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية ترتكبها تل أبيب منذ أكثر من عام ونصف.

وادعى كاتس أن "العملية (حرب الإبادة) في غزة تهدف إلى زيادة الضغط من أجل إطلاق سراح المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) وهزيمة حماس".



وبدعم أمريكي أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عن أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وزعم كاتس أن "قوات الجيش تحقق إنجازات كبيرة، وكذلك فيما يتعلق بإجلاء الفلسطينيين (التهجير القسري) وتقطيع أوصال غزة بمحاور جديدة، بما في ذلك محور موراج".

وأردف: "سوف يتم قريبا إنشاء ممر جديد (موراج) مثل نتساريم (يفصل شمال قطاع غزة عن وسطه وجنوبه)، وهو ما سيؤدي في الأساس إلى قطع الاتصال بين خان يونس ورفح، مما يجعل من الصعب على حماس العمل"، على حد تقديره.

والأربعاء، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن الجيش يستعد لضم منطقة رفح التي تشكل خمس مساحة قطاع غزة إلى منطقة عازلة بمساحة 75 كيلومترا مربعا تقع بين محوري فيلادلفيا وموراج، ويحظر على الفلسطينيين الوصول إليها، معتبرة الأمر بمثابة "إبادة" للمدينة.

ورأى كاتس أن "المنطقة العازلة بأكملها، بما فيها (محور) فيلادلفيا (على حدود غزة مع مصر وتسيطر عليه إسرائيل منذ أيار/ مايو 2024)، مهمة لحماية الجنود والبلدات الإسرائيلية ومنع التهريب".

واستطرد: "ولذلك سنسيطر عليها في كل الأحوال، حتى لو تم التوصل إلى صفقة (لوقف الإبادة وتبادل أسرى) وحتى بعد أن نهزم حماس"، وفق تعبيراته.

وبنهاية 1 آذار/ مارس 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 آذار/ مارس الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.

ومضى كاتس قائلا: "في الوقت نفسه، نعمل على دفع خطة الهجرة الطوعية (التهجير القسري) لسكان غزة وفق مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي نعمل على تحقيقه".



واعتمدت قمة عربية في 4 آذار/ مارس الماضي، ثم منظمة التعاون الإسلامي (57 دولة) بعد ثلاثة أيام، خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتتكلف نحو 53 مليار دولار.

لكن "إسرائيل" والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تتراجع بنحو 5% وسط تصاعد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم
  • كاتس يهدد غزة بـ “قتال أشد ضراوة” ويؤكد استمرار خطة التهجير
  • وزير الحرب الإسرائيلي يقول إن جيشه يقّطع أوصال غزة وينفذ مخطط التهجير
  • “الصليب الأحمر”: جريمة قتل المسعفين يجب أن تكون نقطة تحول في الحرب
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: الحرب ستتوقف إذا سلمت حماس سلاحها
  • أمر قضائي يطالب إدارة ترامب بإعادة آلاف الموظفين الاتحاديين
  • 50.810 شهيدا حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع
  • صاحب خطة الجنرالات: ثلاثة أسباب لفشل “إسرائيل” في الحرب على غزة
  • المرصد الأورومتوسطي: “إسرائيل” تجاهر باستهداف الصحفيين الفلسطينيين
  • غلوبس: إسرائيل لن تنجو من تأثير رسوم ترامب الجمركية