اختتام الدورة الثقافية الثانية لـ 57 نزيلاً من إصلاحية الأمانة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
الثورة / معين حنش
اختتمت مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية، الدورة الثقافية الثانية لمسؤولي الأقسام والعنابر من نزلاء الإصلاحية المركزية بالأمانة، والتي نظمتها إدارة التدريب بالمصلحة بالتنسيق مع إدارة الإصلاحية.
وفي ختام الدورة – التي استمرت خمسة عشر يوماً، برعاية رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح اللواء إسماعيل المؤيد – تم تكريم المدربين والخريجين من المشاركين النزلاء بشهادات تقديرية.
حيث أكد وكيل مصلحة التأهيل والإصلاح في وزارة الداخلية العميد محمد الفران، على أهمية هذه الدورة التي تأتي كجزء من خطة المصلحة لتأهيل وتثقيف النزلاء وتدريبهم على المشغولات اليدوية في كافة الإصلاحيات المركزية والسجون الاحتياطية.
من جهته، أكد مدير التدريب بالمصلحة حسين الحوري، أن هذه الدورة الثانية استهدفت 57 مشاركاً من مسؤولي العنابر من نزلاء إصلاحية الأمانة، وتضمنت دروساً في القرآن الكريم ومحاضرات للشهيد القائد حسين بدر الدين والسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إضافة إلى دروس في مكارم الأخلاق والأدعية وعدد من الفلاشات التوعوية.
حضر حفل الاختتام مستشار رئيس المصلحة عاصم الحيث ومدير عام الشؤون الداخلية بالمصلحة العميد عادل البدري ونائب مدير عام الإصلاحية بالأمانة العقيد محمد الحوري ومدير عام مكتب رئيس المصلحة خالد المتوكل ومديرو عموم مصلحة التأهيل ومسؤولو وثقافي وضباط الإصلاحية المركزية في الأمانة والمصلحة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
انعقاد الدورة الثانية للجنة القنصلية المشتركة بين الإمارات وباكستان
عقدت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية باكستان الإسلامية الدورة الثانية من اللجنة القنصلية المشتركة بين البلدين، لبحث ومناقشة سُبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات القنصلية؛ بهدف رعاية وخدمة مصالح الشعبين الصديقين.
وترأس الاجتماع الذي شهدته العاصمة الباكستانية إسلام أباد، من الجانب الإماراتي سعادة فيصل لطفي، الوكيل المساعد للشؤون القنصلية في وزارة الخارجية، ومن الجانب الباكستاني سعادة شهريار أكبر خان، مساعد وكيل وزارة الخارجية.
وتناول الاجتماع عدداً من القضايا القنصلية بين البلدين وخطط متابعتها وتطويرها، بالإضافة إلى مناقشة التعاون القنصلي المشترك، وآليات تعزيز الجهود المبذولة لخدمة مواطني البلدين، من خلال تقديم خدمات قنصلية متميزة تتمحور حول احتياجات المواطن وتلبي تطلعاته.
وخلال اللقاء، أشار سعادته إلى أن توقيع مذكرة التفاهم بين سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ومعالي محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية في جمهورية باكستان الإسلامية، يعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز العلاقات الثنائية مع جمهورية باكستان الإسلامية، ويتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة، التي تولي أهمية كبيرة لتقوية أواصر الصداقة والعلاقات الإستراتيجية مع الدول الشقيقة والصديقة، ونقلها إلى آفاق أوسع من التعاون في مختلف القطاعات، موضحاً أن مذكرة التفاهم تُعد محطة مهمة في مسار تطوير العلاقات القنصلية بين البلدين، حيث تم بموجبها إنشاء لجنة مشتركة للشؤون القنصلية تهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات القنصلية، بما يضمن توفير خدمات أكثر كفاءة وسرعة وشمولية، ويسهم في خدمة مصالح البلدين، ويدعم مسارات التنمية المستدامة، ويعود بالخير والنماء على الجميع.
كما أكد سعادة الوكيل المساعد للشؤون القنصلية في وزارة الخارجية أن العلاقات الثنائية بين البلدين تستند إلى تاريخ طويل قائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مما أسهم في الارتقاء بالعلاقات الإماراتية - الباكستانية إلى مستوى شراكة استراتيجية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقنصلية.