الثورة نت:
2024-09-09@14:54:28 GMT

الرُعاة الرسميون للإجرام الصهيوني!

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

 

كان واضحا – من خلال حفلة التصفيق الهزلية، التي كان بطلها السفاح، ومسرحها الكونغرس الأمريكي – أن المجرم نتنياهو، نال كل ما تمنى من الدعم والتشجيع والرعاية الرسمية والضوء الأخضر، لمواصلة جرائمه ومذابحه دون خطوط حمراء أو قيود.
-دائما ما كان الدم الفلسطيني والعربي، جسور عبور للساسة الأمريكيين لتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم الانتخابية، وما إن تبدأ حُمّى الانتخابات الرئاسية في بلاد (الديمقراطية والحريات)، حتى يتسابق مرشحو حزبي ” الفيل والحمار” لاستقطاب وإرضاء اللوبي الصهيوني في الداخل الأمريكي، ومغازلة الأصوات الصهيونية من خلال إعطاء القتلة في “تل أبيب” المزيد من الصلاحيات والدعم والإسناد لعمليات القتل والإبادة في الأراضي المحتلة، ومنحهم حق انتهاك سيادة البلدان، وحرمات الدماء والأعراض، في أي مكان يشاؤون مع طمأنتهم أنهم سيظلون في مأمن من العدالة والقصاص، وحتى من ردود الفعل الطبيعية لجرائمهم وانتهاكاتهم السافرة.


-عاد نتنياهو من واشنطن، بكل ما يريد ويحتاج لتنفيذ نزعاته الشريرة، وإشباع تعطشه لسفك الدماء وتدمير الحياة، فراح ككلب مسعور، يهاجم بجنون في كل مكان، فارتكب – وبدعم عسكري وسياسي أمريكي وخلال ساعات فقط – جرائم وحشية في ثلاث دول، فقتل عشرات الأبرياء في عملية إجرامية في وسط حي سكني بالعاصمة اللبنانية بيروت، وأخرى غادرة وأكثر دموية في العراق، ليتوج وحشيته باغتيال قائد سياسي فلسطيني على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية وهو الشهيد القائد المجاهد/ اسماعيل هنية – رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الذي حل ضيفا مكرما في طهران، لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب، في جريمة وحشية تضاف إلى قائمة لا تنتهي من المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، والمستمرة منذ ما يزيد عن ثلاثمائة يوم، وما يزال القاتل الموتور لا يرتوي ولا يشبع من دماء أطفال ونساء فلسطين التي يهرقها على مدار الساعة والدقيقة.
– زعمت وسائل إعلام أمريكية وعالمية – نقلا عن مسؤولين أمريكيين – أن بايدن وإدارته الديمقراطية، مستاءة من تصرفات نتنياهو التي “لم يبلغ عنها واشنطن ” مسبقا، منذ عودته منها وأنها أبلغته، أن أي مغامرة صهيونية قادمة لن يكون للبيت الأبيض دور فيها، وسيجد نفسه يحارب بعيدا عن دعم وتبني الراعي الرسمي، وكأن بايدن وطاقمه ونوابه قد غاب عنهم أن المجرم، كان قد حصل على دعم مسبق وموافقة وتأييد علني، لكل جرائمه السابقة واللاحقة، وما كان له أبدا أن يتصرف من تلقاء نفسه، وما لبث الأمريكي كثيرا، حتى طفق يرسل المزيد من أسراب طائراته الحربية ومدمراته وبوارجه إلى المنطقة لحماية “إسرائيل”، والذود عن حياضها وحمايتها، من أي هجوم محتمل من دول محور المقاومة، ردا على حماقات المراهق المدلل وجرائمه العابرة للحدود، ولكل الأعراف والمنطق والمبادئ الإنسانية سعيا لتعويض فشله وإخفاقاته وعجزه المهين، أمام قوة الحق الفلسطيني، وشجاعة مقاومته الباسلة قليلة العدد والعدة، ولأجل إطالة عمره في دهاليز السياسة الصهيونية “النتنة”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حزب الله يدك قاعدة “جبل نيريا” الصهيونية بعشرات الصواريخ والعدو يعترف

الثورة نت/..

دكت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، اليوم السبت، مقر قاعدة “جبل نيريا” الصهيونية بعشرات صواريخ الكاتيوشا، فيما اعترف العدو بسقوطها.

وقالت المقاومة اللبنانية في بيان لها: “قصف مجاهدونا قاعدة “جبل نيريا” (مقر ‏قيادي كتائبي تشغله حالياً قوات من لواء غولاني) بصليات من صواريخ الكاتيوشا”.

وأضاف البيان: “استهداف قاعدة “جبل نيريا” يأتي دعماً لقطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً على ‌‌‌‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، خصوصاً الاعتداء الأخير ‏على بلدة فرون”.

من جانبه، قال المتحدث باسم جيش العدو الصهيوني: “عقب دوي صفارات الإنذار عند الساعة 6:05 من صباح اليوم، تم رصد إطلاق 30 صاروخًا من الأراضي اللبنانية”.

ومنذ السادسة صباحاً دوت صفارات الإنذار في محيط “جبل ميرون” في الجليل المحتل ومستوطنة “متات”.

وبحسب الإعلام الصهيوني دوت صفارات الإنذار في رأس الناقورة بالجليل الغربي خشية تسلل طائرات مسيرة، كما دوت صفارات الإنذار في “بتست” بالجليل الغربي خشية تسلل طائرات مسيرة.

ويواصل “حزب الله” بكل ثبات، وللشهر الـ12 على التوالي جبهته الإسنادية إلى جانب المقاومة الفلسطينية الصامدة في وجه العدوان الإجرامي الصهيوني على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • العدوان .. الكيان الصهيوني مندهش من ردة فعل الجماهير الاردنية التي تمجد الشهيد ماهر الجازي
  • حركة فتح: نتنياهو خطر على العالم كله.. وليس الشعب الفلسطيني فقط
  • أردوغان يشعل تفاعلا بتصريح الصهيونية ضد المسلمين ودعوة لتحالف إسلامي
  • قيادي بـ فتح: حكومة نتنياهو تحاول إدامة الاحتلال في غزة وإجبار الشعب الفلسطيني على التهجير والنزوح
  • أهالي المحتجزين في غزة: كان من الممكن إنقاذ حياة الرهائن بالصفقات التي نسفها نتنياهو
  • حزب الله يدك قاعدة “جبل نيريا” الصهيونية بعشرات الصواريخ والعدو يعترف
  • الكشف عن ”اليد الخفية” لإيران التي مكنت الحوثيين من ضرب السفن التجارية وإفشال التحالف الأمريكي الدولي
  • مسيرات جماهيرية في المحويت تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة
  • المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في غزة
  • ماذا وراء خريطة نتنياهو التي خلت من الضفة الغربية؟