الثورة نت:
2025-04-24@08:58:12 GMT

الرُعاة الرسميون للإجرام الصهيوني!

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

 

كان واضحا – من خلال حفلة التصفيق الهزلية، التي كان بطلها السفاح، ومسرحها الكونغرس الأمريكي – أن المجرم نتنياهو، نال كل ما تمنى من الدعم والتشجيع والرعاية الرسمية والضوء الأخضر، لمواصلة جرائمه ومذابحه دون خطوط حمراء أو قيود.
-دائما ما كان الدم الفلسطيني والعربي، جسور عبور للساسة الأمريكيين لتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم الانتخابية، وما إن تبدأ حُمّى الانتخابات الرئاسية في بلاد (الديمقراطية والحريات)، حتى يتسابق مرشحو حزبي ” الفيل والحمار” لاستقطاب وإرضاء اللوبي الصهيوني في الداخل الأمريكي، ومغازلة الأصوات الصهيونية من خلال إعطاء القتلة في “تل أبيب” المزيد من الصلاحيات والدعم والإسناد لعمليات القتل والإبادة في الأراضي المحتلة، ومنحهم حق انتهاك سيادة البلدان، وحرمات الدماء والأعراض، في أي مكان يشاؤون مع طمأنتهم أنهم سيظلون في مأمن من العدالة والقصاص، وحتى من ردود الفعل الطبيعية لجرائمهم وانتهاكاتهم السافرة.


-عاد نتنياهو من واشنطن، بكل ما يريد ويحتاج لتنفيذ نزعاته الشريرة، وإشباع تعطشه لسفك الدماء وتدمير الحياة، فراح ككلب مسعور، يهاجم بجنون في كل مكان، فارتكب – وبدعم عسكري وسياسي أمريكي وخلال ساعات فقط – جرائم وحشية في ثلاث دول، فقتل عشرات الأبرياء في عملية إجرامية في وسط حي سكني بالعاصمة اللبنانية بيروت، وأخرى غادرة وأكثر دموية في العراق، ليتوج وحشيته باغتيال قائد سياسي فلسطيني على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية وهو الشهيد القائد المجاهد/ اسماعيل هنية – رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الذي حل ضيفا مكرما في طهران، لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب، في جريمة وحشية تضاف إلى قائمة لا تنتهي من المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، والمستمرة منذ ما يزيد عن ثلاثمائة يوم، وما يزال القاتل الموتور لا يرتوي ولا يشبع من دماء أطفال ونساء فلسطين التي يهرقها على مدار الساعة والدقيقة.
– زعمت وسائل إعلام أمريكية وعالمية – نقلا عن مسؤولين أمريكيين – أن بايدن وإدارته الديمقراطية، مستاءة من تصرفات نتنياهو التي “لم يبلغ عنها واشنطن ” مسبقا، منذ عودته منها وأنها أبلغته، أن أي مغامرة صهيونية قادمة لن يكون للبيت الأبيض دور فيها، وسيجد نفسه يحارب بعيدا عن دعم وتبني الراعي الرسمي، وكأن بايدن وطاقمه ونوابه قد غاب عنهم أن المجرم، كان قد حصل على دعم مسبق وموافقة وتأييد علني، لكل جرائمه السابقة واللاحقة، وما كان له أبدا أن يتصرف من تلقاء نفسه، وما لبث الأمريكي كثيرا، حتى طفق يرسل المزيد من أسراب طائراته الحربية ومدمراته وبوارجه إلى المنطقة لحماية “إسرائيل”، والذود عن حياضها وحمايتها، من أي هجوم محتمل من دول محور المقاومة، ردا على حماقات المراهق المدلل وجرائمه العابرة للحدود، ولكل الأعراف والمنطق والمبادئ الإنسانية سعيا لتعويض فشله وإخفاقاته وعجزه المهين، أمام قوة الحق الفلسطيني، وشجاعة مقاومته الباسلة قليلة العدد والعدة، ولأجل إطالة عمره في دهاليز السياسة الصهيونية “النتنة”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وقفة قبلية مسلحة في باجل تعلن النفير العام في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني

وقفة قبلية مسلحة في باجل تعلن النفير العام في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني

الثورة نت/..
نظّم أبناء عزلة الضامر بمديرية باجل في محافظة الحديدة، اليوم الثلاثاء، وقفة قبلية مسلحة، لإعلان النفير العام في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، تأكيداً على وحدة الموقف الشعبي والقبلي في معركة الحرية والاستقلال ونصرة غزة.
وردد المشاركون في الوقفة التي تقدمها عدد من القيادات التنفيذية والتعبئة العامة، والشخصيات الاجتماعية، هتافات توعدت الخونة والعملاء، مؤكدين الجاهزية الكاملة للقتال في ميادين المواجهة، ومواصلة التصعيد الثوري ضد الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، بما يعكس التلاحم الشعبي في مواجهة العدوان.
وأعلن المشاركون براءتهم من كل خائن وعميل تواطأ مع الأعداء، مشددين على أن هؤلاء ليسوا سوى أدوات رخيصة في خدمة مشاريع الاحتلال والاستكبار، وأنهم أهداف مشروعة في ميدان المواجهة، ولن يفلتوا من عقاب الشعب اليمني ومقاومته الباسلة.
وأكد مدير مديرية باجل عبدالمنعم الرفاعي، أن الوقفة رسالة وفاء للشهداء، وتأكيد على وحدة الصف في مواجهة العدوان، وإعلان صريح بأن كل أبناء باجل على عهد التضحية والفداء من أجل الوطن، ولن يتراجعوا عن الموقف المبدئي في نصرة قضايا الأمة.
وحيا الخروج المشرف لأبناء الضامر والاحتشاد القبلي لإعلان موقفهم الواضح في نصرة الشعب الفلسطيني، ورفض الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، بالتوازي مع جرائم أمريكا في اليمن، ومنها مجزرة ميناء رأس عيسى، التي لن تسقط بالتقادم وستظل محفورة في ذاكرة الأجيال كشاهد على إجرام العدوان.
وحمل البيان الصادر عن الوقفة، الإدارة الأمريكية مسؤولية الجريمة البشعة بحق العاملين في منشأة رأس عيسى، واعتبرها جريمة حرب تكشف الوجه القبيح للاستكبار العالمي، مؤكداً أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي تجاه هذا الإجرام المتواصل.
واعتبر البيان، هذه الوقفة إعلان نكف قبلي مفتوح، واستعداداً شعبياً شاملاً للرد على كل من تسول له نفسه المساس بسيادة الوطن أو دعم أعداء الأمة.
ودعا كافة قبائل محافظة الحديدة، وكل أبناء الوطن الأحرار، إلى إعلان النفير والانخراط في معركة التحرر والمواجهة الشاملة، في ظل تصاعد العدوان وتكالب قوى الطغيان على الشعبين اليمني والفلسطيني، لافتاً إلى أن المرحلة تستدعي وحدة الصف وتكثيف الجهود للتصدي للعدوان.
وثمن أبناء العزلة في بيانهم، المواقف الشجاعة والحكيمة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكدين أن دماءهم وأموالهم وأبناءهم رهن الإشارة لخوض معركة الكرامة، حتى يتحقق النصر الموعود وتُستعاد السيادة الكاملة للوطن.
وأشار البيان إلى أن صمود الشعب اليمني سيكون كفيلاً بإسقاط مشاريع أعداء اليمن وفلسطين، وتحويل التحديات إلى انتصارات.
وحذر العدو الأمريكي وأعوانه من أن اليمن لن يركع، وأن كل نقطة دم أُريقت لن تذهب سدى، بل ستكون وقودا لمعركة التحرير، والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق: نتنياهو يتلاعب بالمفاوضات ويخطط لتقسيم غـ.ـزة
  • مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق: نتنياهو يتلاعب بالمفاوضات ويخطط لتقسيم غزة
  • إب .. لقاء قبلي في الرضمة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • “يافا”.. التسمية التي أظهرت غيظ نتنياهو
  • وقفة قبلية مسلحة في باجل تعلن النفير العام في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • حماس: الجرائم الصهيونية لن تُثني الشعب الفلسطيني عن التمسك بأرضه ومواصلة المقاومة حتى نيل حقوقه المشروعة
  • حجة.. قبائل الجميمة تعلن النكف والنفير لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • العدو الصهيوني يفجر منزل عائلة الشهيد الفلسطيني محمد شهاب في الرام شمال القدس
  • محلل سياسي يكشف الأوضاع الكارثية التي يمر بها الشعب الفلسطيني
  • مجلس النواب يدين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدوان الأمريكي في حي وسوق فروة بالعاصمة