تبنى تنظيم داعش الإرهابي المسؤولية عن هجوم الأسبوع الماضي في محافظة ميناكا شمال شرق مالي، أسفر عن مقتل 16 جنديا.

وقال موقع "صوت أمريكا" أن السلطات العسكرية في مالي لم تصدر أي بيان بشأن الهجوم الذي وقع الخميس الماضي. 

وكشف التنظيم الإرهابي، في رسالة عبر شبكته الدعائية المسماة أعماق، أنه مسلحين تابعين للتنظيم قتلوا عناصر من الجيش المالي كانوا في طريقهم إلى النيجر.

وأضاف أن نحو عشرة جنود أصيبوا في القتال الذي استمر لمدة ساعة. 

وصعد تنظيم داعش من هجماته في مالي وبوركينا فاسو، بعدما أعلنا معارضتهما التدخل العسكري في النيجر، بعد الانقلاب الذي شهدته مالي يوم 26 يوليو الماضي.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: داعش هجوم ارهابي مالي التدخل العسكري النيجر

إقرأ أيضاً:

الصومال يعلن مقتل 40 «داعشياً»

أحمد شعبان (مقديشو، القاهرة)

أخبار ذات صلة «سنتكوم»: مقتل 5 دواعش في العراق مسلحون من «الشباب» يخطفون 5 مسؤولين في كينيا

أعلنت قوات مكافحة الإرهاب في ولاية «بونتلاند» بالصومال أمس، مقتل 40 عنصراً من تنظيم «داعش» وإصابة آخرين خلال عملية عسكرية واسعة النطاق في جبال «عل ميسكاد» بمحافظة «بري» شمال شرق البلاد. ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الوطنية الصومالية «صونا»، أكدت المصادر العسكرية أن معظم القتلى هم من مقاتلي التنظيم الإرهابي، مشيرة إلى تمكن قوات مكافحة الإرهاب من السيطرة على المواقع المستهدفة بالكامل. 
وحذر محللون وخبراء من تصاعد مخاطر عودة تنظيم «داعش» في الصومال، وشددوا على أن التنظيمات الإرهابية تهدد أمن واستقرار البلاد، رغم نجاحات الحكومة والجيش الصومالي، خاصة ضد حركة الشباب. 
وأوضح المحلل السياسي الصومالي، الدكتور ياسين سعيد، أن جهود الصومال والشركاء الدوليين، حققت نجاحات عسكرية في مكافحة حركة «الشباب» التابعة لتنظيم القاعدة، أبرزها تحرير العاصمة مقديشو واستعادة مؤسسات الدولة، وتفكيك العديد من العناصر المتطرفة ومنها تنظيم «داعش».
وقال ياسين في تصريح لـ«الاتحاد»، إن ضعف التنمية الاقتصادية والبنية التحتية والخدمات في بعض المناطق، سهل على حركة «الشباب» والتنظيمات الأخرى مثل «داعش» تقديم نفسها كبديل، حتى وإن كان عن طريق الترهيب. وذكر أيضاً أن الفراغ الأمني والسياسي، وانسحاب القوات الحكومية من بعض المناطق بعد السيطرة عليها، سمح لحركة الشباب بالعودة إليها، داعياً إلى وحدة الصف الداخلي، وتوفير الفرص الاقتصادية، التي قد تكون السبيل الأمثل لمواجهة تهديدات التنظيمات.
ومن جهته، يرى الباحث في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، منير أديب، أن التنظيمات المتطرفة تمثل نقطة سوداء في القارة، وتهديداً كبيراً على أغلب العواصم الأفريقية، حيث كانت حركة الشباب تسيطر على قرابة 90% من الأراضي الصومالية.
وأوضح أديب في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الحكومة الصومالية نجحت في مواجهة الشباب وتنظيمات أخرى متطرفة تمثل خطراً على أمن الصومال مثل «داعش»، ورغم ذلك لم تقض عليها نهائياً، فقد بدأ التنظيم يتمدد بصورة كبيرة ونفذ عدداً من العمليات النوعية في المناطق الأكثر ضعفاً، ويتواجد بصورة متنامية في القارة السمراء.

مقالات مشابهة

  • 32 قتيلًا في الهجوم الإرهابي على موكب مدني في مالي
  • مقتل أكثر من 50 شخصا في كمين لقافلة شمال مالي
  • مقتل أكثر من 50 شخصا في هجوم مسلح شمال مالي
  • تنظيم القاعدة يعلن عن مقتل أحد قيادييه في اليمن
  • مقتل 10 من جنود النيجر في كمين قرب حدود بوركينا فاسو
  • مرصد الأزهر يحذر من تعويل تنظيم داعش على الذئاب المنفردة في المستقبل
  • وصفه بـ قنبلة موقوتة.. برلماني يحذر: تصاعد تهريب عوائل تنظيم داعش من مخيم الهول
  • وصفه بـ قنبلة موقوتة.. برلماني يحذر: تصاعد تهريب عوائل تنظيم داعش من مخيم الهول - عاجل
  • تأثير وقف المساعدات الأمريكية على تنظيم داعش ومخيم الهول في سوريا
  • الصومال يعلن مقتل 40 «داعشياً»