تعرف علي المواعيد الجديدة لغلق المحلات التجارية بقنا
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أعلن الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، عن مد ساعات عمل المحال التجارية بنطاق المحافظة حتي الساعة الحادية عشر مساءً، طوال الاسبوع بدلا من الساعة العاشرة مساءا.
ماعدا الخميس والجمعه وأيام العطلات الرسمية حتي الساعة الثانية عشر مساءا، بدلا من الساعة الحادية عشر مساءا، تنفيذا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية
جاء ذلك استجابة لطلبات المواطنين وأصحاب المحال التجارية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بمنع إلحاق الضرر من قرار الغلق في العاشرة مساءا، خاصة خلال فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة فترة الظهيرة، ومن ثم توفير فرصه أكبر لعمليات البيع والشراء.
وفي وقت سابق، الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، في فعاليات جلسة الحوار المجتمعي والاستماع لعرض مشروع تحديث المخطط الاستراتيجي لمدينة قنا على المواطنين، والجهات المعنية بمسرح قصر ثقافة قنا.
أكد محافظ قنا، أنّ الهدف من عقد جلسة حولر مجتمعي هو مناقشة الملامح الرئيسية للمخطط الاستراتيجي المحدث لمدينة قنا ، تمهيدا لتحويلها إلى مدينة مستدامة ذات موقع متميز تمتلك مقومات التنمية العمرانية القادرة على تلبية احتياجات ومتطلبات التنمية وتوزيعها بشكل متزن بالمناطق العمرانية القائمة والمستقبلية.
و أضاف "عبد الحليم"، أن المشارکة المجتمعية تعد أحد أهم الدعائم الرئيسية لعملية التنمية العمرانية، نظرا لأنها تتيح الفرصة أمام مختلف فئات المجتمع المساهمة في إعداد وإدارة وتنفيذ مخططات التنمية بما يتناسب مع احتياجاتهم وتطلعاتهم، بما يضمن تحقيق أهداف التنمية الوطنية الشاملة، مشيرًا إلى أهمية التشاور والاستماع للمواطنين فى مختلف القضايا ووضع حلول لمشاكلهم طبقاً للإمكانات المتاحة، وبالتنسيق مع الجهات المعنية وخطتها المستقبلية الموضوعة.
وقال محافظ قنا، أنه حريص على تطبيق المعايير التخطيطية التي تم اتباعها أثناء تحديث المخطط الاستراتيجي لمدينة قنا نظرَا لأهميتها وما يتبعها من تنمية عمرانية، ومشروعات مستقبلية، ومواجهة تحديات المخطط الحالي، مشددا على ضرورة دراسة النطاق الاشمل لمدينة قنا وربطها بالامتدادات العمرانية الجديدة التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة مثل " مدينة قنا الجديدة، مدينة غرب قنا الجديدة ".
وتابع محافظ قنا، ان المخطط الاستراتيجي هو مخطط يُحدد الرؤية المستقبلية للمدينة ويبين المناطق ذات الأولوية ومراحل التنمية، ويُعد هذا المخطط على المدى طويل الأجل ليتسق مع الأهداف والبرامج الواردة في الخطة القومية للتنمية المستدامة طويلة ومتوسطة الأجل.
شملت مناقشات الجلسة الحوارية، عددًا من الموضوعات الهامة منها، استعراض مراحل الدراسة وهي مرحلة دراسة الوضع الراهن على مستوى كافة القطاعات «العمرانية - الاقتصادية - الاجتماعية - الطرق - البنية الأساسية»، ثم مرحلة إعداد الرؤية المستقبلية للمدينة وينتج عنها تحديد الحيز العمراني للمدينة حتى عام 2030، والذي تم اعتماده من اللجنة الدائمة لاعتماد الأحوزة العمرانية بالهيئة العامة للتخطيط العمراني.
بالإضافة لمناطق الامتداد العمراني، ذلك الأمر الذي يتواءم مع توجهات الدولة في الحفاظ على الرقعة الزراعية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وصولًا إلى مرحلة إعداد المخطط الاستراتيجي العام لتشمل أهم القضايا والمحددات.
كما استعرض الدكتور بكر هاشم خبير واستشاري الهيئة العامة للتخطيط العمراني، تفاصيل المشروع، وقدم عرض تناول مراحل المشروع ورؤية المدينة والحيز العمراني والمشروعات المقدمة، و استعرض ملخص الدراسات القطاعية، وتحديث استعمالات الأراضي، واستعمالات الأراضي خلال عام 2020، والدراسات السكانية للتعرف على معدلات النمو ودراسة للخدمات المجتمعية والاقتصادية بمدينة قنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا غلق المهاجر مواعيد المحال التجارية محافظ قنا المخطط الاستراتیجی لمدینة قنا محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
تعرف على التأثير النفسي لجائحة كورونا الجديدة
تسببت جائحة كورونا (COVID-19) في تغيير جذري على جميع مستويات الحياة، ولم يكن الجانب النفسي استثناءً، ومع ظهور موجات جديدة للفيروس، وانتشار متغيرات أكثر خطورة، تعمقت الآثار النفسية للجائحة، لتصبح واحدة من أبرز التحديات التي تواجه الأفراد والمجتمعات.
أثرت هذه الأزمة الصحية على الصحة النفسية بشكل مباشر وغير مباشر، حيث فرضت ظروفًا غير مسبوقة من العزلة، القلق، وفقدان الأحبة، إلى جانب تأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية.
التحديات التي تواجه لقاحات كورونا الجديدة المخاطر الاقتصادية والصحية لجائحة كورونا الجديدة 1. القلق والخوف من المرض- مع ظهور متغيرات جديدة أكثر قدرة على الانتشار والمقاومة للقاحات، ازدادت مخاوف الأفراد من الإصابة بالعدوى أو نقلها لأحبائهم.
- تصاعد القلق المرتبط بالمتابعة المستمرة للأخبار والإحصائيات المتعلقة بعدد الإصابات والوفيات، مما زاد من التوتر النفسي لدى العديد.
- الإغلاق والحجر الصحي:
إجراءات الإغلاق المستمرة حدّت من التواصل الاجتماعي بين الناس، وأدت إلى الشعور بالوحدة والعزلة. هذه العوامل ساهمت في ارتفاع معدلات الاكتئاب، خاصة لدى كبار السن والأشخاص الذين يعيشون بمفردهم.
- غياب الأنشطة الترفيهية:
إغلاق الأماكن العامة مثل المنتزهات، المقاهي، وصالات الرياضة، أدى إلى تقليل فرص التفاعل الاجتماعي والأنشطة التي تسهم في تحسين المزاج.
- فقدان أفراد الأسرة أو الأصدقاء بسبب الجائحة ترك أثرًا نفسيًا عميقًا على العديد من الأشخاص.
- صعوبة توديع الأحبة بسبب القيود الصحية على الجنازات والعزاء زادت من الشعور بالحزن غير المكتمل والاضطرابات العاطفية.
- البطالة وفقدان الدخل:
الأزمات الاقتصادية الناتجة عن الجائحة أثرت بشكل كبير على الصحة النفسية. فقدان الوظائف وعدم الاستقرار المالي جعل الكثيرين يعيشون في حالة من التوتر المستمر.
- الخوف من المستقبل:
عدم اليقين حول استمرارية العمل أو التعافي الاقتصادي زاد من شعور القلق بشأن المستقبل، خاصة بين الفئات الشابة والأسر ذات الدخل المحدود.
- إغلاق المدارس:
تحول التعليم إلى النظام الرقمي أثر على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، حيث فقدوا التواصل المباشر مع أصدقائهم ومعلميهم.
- التوتر العائلي:
زيادة الوقت الذي يقضيه الأفراد في المنزل أدى في بعض الأحيان إلى تصاعد الخلافات الأسرية، مما أثر على الصحة النفسية للأطفال.
- الإرهاق المهني:
الأطباء والممرضون الذين واجهوا الجائحة في الصفوف الأمامية يعانون من الإرهاق الجسدي والنفسي، بسبب العمل لساعات طويلة مع مواجهة أعداد كبيرة من المرضى والوفيات.
- الخوف المستمر:
الخوف من التعرض للعدوى ونقلها إلى أسرهم كان مصدر قلق دائم للعاملين في المجال الصحي.
- الأرق والكوابيس:
القلق الناتج عن الجائحة أدى إلى زيادة كبيرة في حالات الأرق واضطرابات النوم، مما أثر على الأداء اليومي للأفراد.
- تغير الروتين اليومي:
إغلاق المكاتب والمدارس أجبر الناس على العمل والدراسة من المنزل، مما أدى إلى خلل في ساعات النوم والاستيقاظ.
- الإشاعات والخوف:
الانتشار السريع للشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي زاد من حالة الذعر والقلق لدى الناس.
- عدم اليقين بشأن اللقاحات:
التردد في أخذ اللقاح بسبب المعلومات الخاطئة أدى إلى شعور بالذنب لدى البعض والخوف المستمر لدى آخرين.
1. تعزيز الصحة النفسية:
- توفير خدمات دعم نفسي عن بعد، مثل الاستشارات عبر الهاتف أو الإنترنت، لتسهيل الوصول إلى العلاج.
- تنظيم حملات توعية لتشجيع الناس على طلب المساعدة عند الحاجة، ومواجهة الوصمة المرتبطة بالأمراض النفسية.
2. التواصل الاجتماعي الافتراضي:
- تشجيع استخدام التكنولوجيا للحفاظ على العلاقات الاجتماعية رغم التباعد الجسدي، مثل المكالمات الفيديوية والأنشطة الجماعية عبر الإنترنت.
3. تعزيز النشاط البدني:
- تشجيع الناس على ممارسة التمارين الرياضية حتى داخل المنزل، لما لها من دور إيجابي في تحسين المزاج والصحة النفسية.
4. الحد من التعرض للأخبار السلبية:
- تنظيم وقت محدد لمتابعة الأخبار لتجنب القلق الزائد، والاعتماد على مصادر موثوقة فقط.
5. تقديم الدعم للعاملين في الخطوط الأمامية:
- توفير استشارات نفسية ودعم مادي ومعنوي للعاملين في المجال الصحي، لتحسين قدرتهم على مواجهة ضغوط العمل.