الأسبوع:
2025-01-08@23:02:04 GMT

إسرائيل واغتيال هنية.. الحرب المفتوحة

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

إسرائيل واغتيال هنية.. الحرب المفتوحة

"هذه هي الطريقة الصحيحة لتطهير العالم، لا مزيد من اتفاقيات الاستسلام الوهمية، ولا مزيد من الرحمة لهؤلاء المحكوم عليهم بالموت".. هكذا علق اليميني المتطرف "عميحاي إلياهو" وزير التراث الإسرائيلي على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية فجر الأربعاء المنقضي (31 يوليو 2024م) في طهران.

ويتواكب تعليق الوزير المتطرف مع تصريحات حليفه الإرهابي "بنيامين نتنياهو" رئيس الوزراء بأن إسرائيل قضت على قياديين بحركة حماس وحزب الله، في إشارة إلى اغتيال هنية، وقبله بساعات قليلة فؤاد شكر المسؤول العسكري الأبرز بحزب الله اللبناني قبلها، وهو ما يمثل رسالة واضحة من "نتنياهو" بوأد أي جهد لعمل هدنة في غزة برعاية (مصرية/ أمريكية/ قطرية)، بل وسعيه لإشعال حرب إقليمية مفتوحة.

ويحدثنا التاريخ أن اغتيال هنية لن يكون الحدث الأخير في سلسلة الصراع المحتدم والحرب المفتوحة ما بين حركة حماس منذ إنشائها عام 1987م، وإسرائيل التي تعتبر الحركة عدوها الأكبر والأخطر. ويُعد اغتيال إسماعيل هنية بمثابة ثالث أخطر اغتيال على مستوى قيادات حماس منذ التأسيس، فقد اغتالت يد الغدر الصهيونية مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين في 22 مارس 2004م. وبعد أقل من شهر من تولي د.عبد العزيز الرنتيسي قيادة حماس بعد أحمد ياسين، قامت إسرائيل باغتياله عبر إطلاق صاروخ على سيارته في مدينة غزة.

وما قبل عام 2004م، اغتالت إسرائيل عماد عقل القيادي في "كتائب عزالدين القسام" الجناح العسكري لحماس في 24 نوفمبر 1993م. أما القيادي العسكري البارز بكتائب القسام يحيى عياش (المهندس)، فقد تمكن جهاز "الشاباك" من إيصال هاتف مُلغّم إليه في أوائل عام 1996م فأرداه قتيلًا.

وفي 31 يناير 2001م، قتلت صواريخ أطلقت من طائرات إسرائيلية القياديين: جمال منصور، وجمال سليم. أما محمود أبو هنود قائد كتائب القسام في الضفة الغربية، فقد اغتيل في 23 نوفمبر 2001م.

فيما تم اغتيال صلاح شحادة مؤسس كتائب القسام يوم 22 يوليو 2002م، ومعه 18 شخصًا بينهم زوجته ومرافقه زاهر نصار. بينما تم اغتيال نائب رئيس حماس إسماعيل أبو شنب في 21 أغسطس 2003م. فيما تم اغتيال عدنان الغول (صانع أول قنبلة يدوية فلسطينية وصانع صاروخ القسام) يوم 21 أكتوبر 2004م، في حين اغتيل القيادي سعيد صيام أثناء الحرب على قطاع غزة عام 2009م. كما تم اغتيال القيادي أحمد الجعبري في 14 نوفمبر 2012م، كذلك، اغتيل رائد العطار عضو المجلس العسكري لكتائب القسام إلى جانب: محمد أبو شمالة، ومحمد برهوم في 21 أغسطس 2014م.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تم اغتیال

إقرأ أيضاً:

عاجل - إسرائيل تكشف خطة اغتيال حسن نصر الله: استهداف القيادات وشل قدرات حزب الله

في خطوة مثيرة، كشفت وسائل إعلام عبرية عن تفاصيل غير مسبوقة حول عملية اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، التي وصفتها بأنها واحدة من أكثر العمليات تعقيدًا في تاريخ الصراع مع الحزب. الرقابة العسكرية الإسرائيلية سمحت بنشر هذه المعلومات، لتسليط الضوء على التخطيط الدقيق الذي استمر لسنوات وأدى في النهاية إلى إنهاء مسيرة أبرز رموز المقاومة اللبنانية.

خطة بدأت منذ حرب 2006

بدأت المخابرات الإسرائيلية، ممثلة بـ "أمان" و"الموساد"، تتبع حسن نصر الله منذ انتهاء حرب لبنان عام 2006. ورغم امتلاكها معلومات دقيقة عن تحركاته آنذاك، لم تتخذ القيادة الإسرائيلية قرارًا باغتياله بسبب حساسية الموقف الإقليمي والدولي. لكن التطورات التي أعقبت ذلك، ولا سيما دعم حزب الله للمقاومة الفلسطينية في غزة، دفعت إسرائيل إلى تسريع خططها.

في عام 2024، ومع تصاعد حدة التوترات في المنطقة، اتخذت القيادة الإسرائيلية قرارًا استراتيجيًا باغتيال نصر الله، بعد فشل محاولات دفع الحزب إلى التراجع عن دعم المقاومة الفلسطينية ووقف عملياته العسكرية ضد إسرائيل.

تصعيد عسكري وسياسي: الطريق إلى المواجهة

في 16 سبتمبر 2024، أعلنت إسرائيل عن عملية عسكرية واسعة تستهدف مواقع حزب الله في جنوب لبنان، وبدأت بقصف مكثف شمل مستودعات الأسلحة ومراكز القيادة. ووفقًا للتقارير الإسرائيلية، تسببت هذه العمليات في تدمير ما يزيد عن 80% من القدرات الهجومية للحزب.

بالتزامن مع التصعيد العسكري، اغتالت إسرائيل إبراهيم عقيل، أحد أبرز مساعدي نصر الله، وعددًا من القادة الميدانيين في الحزب. هذا التحرك كان جزءًا من استراتيجية تهدف إلى إضعاف البنية القيادية لحزب الله قبل الوصول إلى رأس الهرم.

استراتيجية الاغتيال: تضليل ومعلومات دقيقة

حسب موقع "واينت" العبري، عملت إسرائيل على استراتيجية تضليل محكمة لإخفاء نواياها، مما جعل نصر الله يعتقد أن اغتياله ليس أولوية. بالتزامن، قامت أجهزة الاستخبارات بجمع معلومات دقيقة حول موقعه في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقبيل تنفيذ العملية بأيام، تمكنت المخابرات الإسرائيلية من تحديد مكان نصر الله في مجمع سكني مكون من 20 عمارة، وأعدت خطة عسكرية محكمة استهدفت شل أي محاولات هروب أو إنقاذ.

تنفيذ العملية: قصف مكثف يضمن النجاح

في مساء اليوم المحدد، 18 سبتمبر 2024، انطلقت العملية باستخدام 14 طائرة مقاتلة محملة بـ83 عبوة بزنة إجمالية بلغت 80 طنًا. استهدفت الغارات المبنى السكني بالكامل، بما في ذلك مداخل الطوارئ والمخارج، لضمان القضاء على الهدف.

واستمر القصف المكثف لعدة أيام متواصلة، بهدف منع تدخل فرق الإنقاذ اللبنانية أو انتشال أي ناجين من تحت الأنقاض. وصف مراقبون هذه العملية بأنها "إستراتيجية الأرض المحروقة"، حيث هدفت إلى القضاء على نصر الله وأي وجود قيادي مرتبط به.

ما بعد الاغتيال: تداعيات محلية وإقليمية

في أعقاب إعلان حزب الله عن مقتل حسن نصر الله، شهد لبنان توترًا سياسيًا وعسكريًا غير مسبوق. وأعلن الحزب أن تشييع جنازة نصر الله سيتم بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، ما يعكس استمرار الصراع كجزء من المشهد الإقليمي الملتهب.

على المستوى الإقليمي، أثارت العملية ردود فعل متباينة، حيث أدانت دول وحركات مقاومة العملية الإسرائيلية، واعتبرتها انتهاكًا صارخًا للسيادة اللبنانية.

تحليل ودلالات

تعكس عملية اغتيال حسن نصر الله تطورًا في العقيدة العسكرية الإسرائيلية، التي تعتمد على التصفية الجسدية للقيادات المؤثرة كأداة للردع. لكن هذا النوع من العمليات يحمل في طياته مخاطر استراتيجية، حيث يمكن أن يؤدي إلى تصعيد طويل الأمد، فضلًا عن احتمال ظهور قيادات جديدة قد تكون أكثر تشددًا.

رغم نجاح إسرائيل في تنفيذ العملية، يبقى السؤال الأهم: هل ستؤدي هذه الخطوة إلى إنهاء تهديد حزب الله، أم أنها مجرد بداية لمرحلة جديدة من الصراع؟

مقالات مشابهة

  • شاهد| التحام مجاهدي كتائب القسام مع قوات العدو المتوغلة في جباليا شمال القطاع والاستيلاء على عدد من الطائرات المسيرة
  • كتائب القسام تبث مشاهد لالتحام مقاتليها مع قوات الاحتلال في جباليا شمالي القطاع
  • كتائب القسام تسيطر على طائرات مسيّرة صهيونية في رفح
  • كتائب القسام تستولي على مُسيّرات صهيونية برفح
  • من الشهيد المشتبك جعفر دبابسة الذي نعته كتائب القسام؟
  • كتائب القسام تنشر مشاهد من استهداف دبابة في معسكر جباليا
  • سرايا القدس تعرض مشاهد من قصف مجاهديها بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى تحشدات العدو الصهيوني في محور “نتساريم” وموقع “ملكة” العسكري
  • مهندس خطة الجنرالات: إستراتيجية إسرائيل في غزة فشلت
  • “كتائب القسام” و”كتائب شهداء الأقصى” .. السلطة تجاوزت الخطوط الحمراء
  • عاجل - إسرائيل تكشف خطة اغتيال حسن نصر الله: استهداف القيادات وشل قدرات حزب الله