الأسبوع:
2024-09-09@14:51:53 GMT

إسرائيل واغتيال هنية.. الحرب المفتوحة

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

إسرائيل واغتيال هنية.. الحرب المفتوحة

"هذه هي الطريقة الصحيحة لتطهير العالم، لا مزيد من اتفاقيات الاستسلام الوهمية، ولا مزيد من الرحمة لهؤلاء المحكوم عليهم بالموت".. هكذا علق اليميني المتطرف "عميحاي إلياهو" وزير التراث الإسرائيلي على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية فجر الأربعاء المنقضي (31 يوليو 2024م) في طهران.

ويتواكب تعليق الوزير المتطرف مع تصريحات حليفه الإرهابي "بنيامين نتنياهو" رئيس الوزراء بأن إسرائيل قضت على قياديين بحركة حماس وحزب الله، في إشارة إلى اغتيال هنية، وقبله بساعات قليلة فؤاد شكر المسؤول العسكري الأبرز بحزب الله اللبناني قبلها، وهو ما يمثل رسالة واضحة من "نتنياهو" بوأد أي جهد لعمل هدنة في غزة برعاية (مصرية/ أمريكية/ قطرية)، بل وسعيه لإشعال حرب إقليمية مفتوحة.

ويحدثنا التاريخ أن اغتيال هنية لن يكون الحدث الأخير في سلسلة الصراع المحتدم والحرب المفتوحة ما بين حركة حماس منذ إنشائها عام 1987م، وإسرائيل التي تعتبر الحركة عدوها الأكبر والأخطر. ويُعد اغتيال إسماعيل هنية بمثابة ثالث أخطر اغتيال على مستوى قيادات حماس منذ التأسيس، فقد اغتالت يد الغدر الصهيونية مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين في 22 مارس 2004م. وبعد أقل من شهر من تولي د.عبد العزيز الرنتيسي قيادة حماس بعد أحمد ياسين، قامت إسرائيل باغتياله عبر إطلاق صاروخ على سيارته في مدينة غزة.

وما قبل عام 2004م، اغتالت إسرائيل عماد عقل القيادي في "كتائب عزالدين القسام" الجناح العسكري لحماس في 24 نوفمبر 1993م. أما القيادي العسكري البارز بكتائب القسام يحيى عياش (المهندس)، فقد تمكن جهاز "الشاباك" من إيصال هاتف مُلغّم إليه في أوائل عام 1996م فأرداه قتيلًا.

وفي 31 يناير 2001م، قتلت صواريخ أطلقت من طائرات إسرائيلية القياديين: جمال منصور، وجمال سليم. أما محمود أبو هنود قائد كتائب القسام في الضفة الغربية، فقد اغتيل في 23 نوفمبر 2001م.

فيما تم اغتيال صلاح شحادة مؤسس كتائب القسام يوم 22 يوليو 2002م، ومعه 18 شخصًا بينهم زوجته ومرافقه زاهر نصار. بينما تم اغتيال نائب رئيس حماس إسماعيل أبو شنب في 21 أغسطس 2003م. فيما تم اغتيال عدنان الغول (صانع أول قنبلة يدوية فلسطينية وصانع صاروخ القسام) يوم 21 أكتوبر 2004م، في حين اغتيل القيادي سعيد صيام أثناء الحرب على قطاع غزة عام 2009م. كما تم اغتيال القيادي أحمد الجعبري في 14 نوفمبر 2012م، كذلك، اغتيل رائد العطار عضو المجلس العسكري لكتائب القسام إلى جانب: محمد أبو شمالة، ومحمد برهوم في 21 أغسطس 2014م.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تم اغتیال

إقرأ أيضاً:

الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد الشهيد إسماعيل هنية

أعلنت المحكمة الجنائية الدولية الجمعة في بيان عن إسقاط قضيتها وإجراءاتها ضد الشهيد إسماعيل هنية رئيس وزراء فلسطين المنتخب.

وقالت المحكمة في بيان الجمعة، إن إسقاط القضية يأتي "بسبب تغير الظروف الناجم عن مقتله خلال تواجده بإيران في 31 يوليو/تموز إثر هجوم نُسب إلى إسرائيل.

وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان قد طلب من المحكمة إصدار مذكرة اعتقال بحق هنية، إلى جانب مسؤولين كبيرين آخرين في حماس، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير حربه يوآف غالانت.


إلا أن المحكمة قالت في بيان إن خان أسقط الطلب المقدم بشأن هنية في الثاني من آب/ أغسط "بسبب تغير الظروف الناجم عن موت هنية". مضيفة أنه "نتيجة لذلك، فإن (المحكمة) تنهي الإجراءات ضد إسماعيل هنية".

ولا تزال المحكمة تدرس طلب خان بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتانياهو وغالانت.

كما يسعى خان أيضا إلى إصدار مذكرتي اعتقال بحق يحيى السنوار الذي عيّنته حماس محل هنية، والقائد العسكري لكتائب القسام محمد الضيف.

مقالات مشابهة

  • قائد الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل ستتلقى ردًا حاسمًا على اغتيال إسماعيل هنية
  • إسرائيل تتخلى عن اسراها لدى حماس: لن ننتحر جماعيا من اجل المحتجزين
  • غانتس: على إسرائيل نقل تركيزها العسكري إلى لبنان وإيران
  • ”إسرائيل تكشف ان اغتيال حسن نصرالله بات وشيكاً ”
  • ‏نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني: رد ⁧إيران⁩ على اغتيال هنية سيكون في التوقيت المناسب
  • حماس: خياران أمام إسرائيل في قضية الرهائن
  • شاهد: كتائب القسام توجه رسالة مصورة للشارع الإسرائيلي
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد الشهيد إسماعيل هنية
  • إعلام إسرائيل يناقش خطة تدعو لتهجير وتجويع سكان شمال غزة
  • الجنائية الدولية تسقط قضية هنية