الرعب يملأ إسرائيل.. إجراء جديد من جيش الاحتلال لمواجهة الرد الإيراني المرتقب
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
حالة من الرعب تملأ قلوب الإسرائيليين، بعد إعلان إيران أن عزمها الرد على عملية اغتيال القيادي بحركة حماس إسماعيل هنية على أرضها الأسبوع الماضي، وهو ما استدعي القيادات الأمنية الإسرائيلية لإعلان بعض التوجيهات؛ لتقليل الأضرار المحتملة للضربة الإيرانية.. فماذا حدث؟
تفعيل نظام التحذير عبر الهاتف المحمولجاءت آخر إجراءات الاحتلال الإسرائيلي للتصدي للرد الإيراني المرتقب بالإعلان عن تفعيل نظام تحذيري على الهواتف في جميع أنحاء البلاد، فضلا عن إعلان حاله التأهب وحشد أكبر عدد من الجنود مع تجهيز شامل للملاجئ والمستشفيات، وفق ما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».
وكشف المتحدث الرسمي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، خلال مؤتمر صحفي أنه جرى تفعيل نظام التحذير والتنبيه الأمني عن طريق شبكات الهاتف المحمول.
وصرّح هاجاري أن التقنية الحديثة سترسل رسالة شخصية في حالات الطوارئ الشديدة، وسيتم عرض الرسالة علي الهاتف المحمول بشكل تحذيري للمواطنين في أثناء وقع خطر مع صوت مميز للتنبيه.
استدعاء قوات الاحتياطلم تتوقف الإجراءات على تطبيق جديد على الهواتف، بل أعلن جيش الاحتلال استدعاء قوات الاحتياط وزيادة جنود الدفاع البري والبحري وكذلك الجوي، وذلك تحسبًا لقصف متوقع من إيران وحزب الله علي تل أبيب، وفق ما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأعلن جيش الاحتلال وقف الإجازات في كل الوحدات المقاتلة، وتشكيل تدريبات مستمرة للجنود، وتزويد المستشفيات بالوقود وأجهزة توليد الطاقة بشكل كافي وإخلاء جراجات السيارات بشكل إجباري للعمل بها كمستشفيات محصنة، وإلغاء إجازات الطواقم الطبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسرائيل الرد الايراني ايران جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
لحظات من الرعب على متن سفينة سياحية فاخرة (شاهد)
تحولت رحلة بحرية سياحية على متن السفينة الفاخرة "برينسيس كروزيس" إلى لحظات من الرعب والإثارة، بعد تعرضها لأمواج عاتية قبالة سواحل نيوزيلندا، مما أدى إلى ميلانها بزاوية حادة وإصابة 16 شخصًا.
بدأت الرحلة من سيدني متجهة إلى نيوزيلندا، حيث كان من المفترض أن تكون تجربة ممتعة عبر المياه الهادئة، لكن في 25 شباط / فبراير، واجهت السفينة ظروفًا جوية غير متوقعة أثناء إبحارها عبر "ميلفورد ساوند". فجأة، اجتاحت عاصفة رياح بلغت سرعتها 86 ميلاً في الساعة السفينة، ما أدى إلى ميلانها بزاوية 14 درجة، متسببة في حالة من الذعر بين الركاب.
وثقت لقطات مصورة اللحظات العصيبة التي عاشها الركاب وأفراد الطاقم، حيث ظهر طاقم المطبخ وهم يحاولون التشبث بالطاولات لحماية أنفسهم، بينما تناثرت الأطباق والطعام في كل مكان. كما فاض أحد أحواض السباحة نتيجة للاهتزاز العنيف، بينما سارع الركاب إلى كبائنهم بحثًا عن الأمان.
وقال أحد الركاب إنه كان يمارس رياضته الصباحية كالمعتاد، عندما شعر بالسفينة تميل فجأة، مضيفًا: "رأيت الطاولات والكراسي تنزلق، وشاهدت فتاة تنجرف على كرسيها باتجاه حوض السباحة". وذكر راكب آخر كان في الطابق السادس أثناء تناول الطعام، أنه شعر بالميلان قبل أن تبدأ الفوضى، وأضاف: "سمعنا أصوات تحطم قادمة من المطبخ، ولم يكن أمامنا سوى التمسك بأي شيء ثابت".
وعقب الحادث، تحدث القبطان إلى الركاب لطمأنتهم، موضحًا أن العاصفة هي التي تسببت في الاضطراب، لكنها لم تشكل خطرًا على سلامة السفينة. وعلى الرغم من التجربة المخيفة، أكد بعض الركاب أنهم لن يترددوا في القيام برحلات بحرية مستقبلية.
تستوعب "برينسيس كروزيس" أكثر من 3000 راكب، بالإضافة إلى 1200 فرد من الطاقم، وتستغرق رحلتها الحالية 14 يومًا، ومن المتوقع أن تعود إلى سيدني في 8 مارس، بعد استكمال إبحارها حول نيوزيلندا. وتُعد هذه التجربة بمثابة تذكير حي بمخاطر الطبيعة غير المتوقعة التي قد تواجه حتى أكبر السفن السياحية وأكثرها تطورًا.