الجديد برس:

منعت قوات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، الأحد، قائد الحزام الأمني في مديرية زنجبار، عاصمة محافظة أبين، عبد سند المرقشي، من دخول مدينة عدن جنوبي اليمن.

ووفقاً لمصادر أمنية، فإن قوات المجلس الانتقالي في نقطة العلم مدخل محافظة عدن الشرقي، منعت عبد سند المرقشي ومرافقيه من دخول المدينة، وجاء هذا المنع على خلفية دعم المرقشي لمليونية عشال، ووقوفه ضد محاولات قوات الانتقالي التي قدمت من عدن إلى نقطة دوفس بأبين لمنع المتظاهرين من التوجه إلى مدينة عدن يوم السبت.

ورداً على هذا المنع، أضافت المصادر أن المرقشي عاد إلى مديرية زنجبار لتعزيز قواته في نقطة دوفس الفاصلة بين عدن وأبين، حيث اتخذ تدابير لمنع أي قوات تابعة للانتقالي من الدخول إلى أبين أو المرور عبرها.

وكشفت المصادر عن تصاعد التوتر والانقسام بين قوات الانتقالي في عدن وأبين، مع انتشار قوات الحزام الأمني في نقطة دوفس، مما يشير إلى احتمال حدوث مواجهة بين الطرفين.

وقد شهدت عدن يوم السبت تظاهرة حاشدة تطالب بالكشف عن مصير علي عبدالله عشال الجعدني، والمختطفين الآخرين، ولكن قوات الانتقالي قامت بقمع التظاهرة بعنف وإطلاق النار على المتظاهرين، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين، بالإضافة إلى شن حملة اعتقالات واسعة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قوات الانتقالی

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوتر النووي بين الهند وباكستان: هل يقترب جنوب آسيا من حافة الانفجار؟

شمسان بوست / متابعات:

في ظل تجدد التوترات بين الجارتين النوويتين، الهند وباكستان، عادت مخاوف اندلاع صراع مسلح واسع إلى الواجهة، وسط تحذيرات دولية من أن أي تصعيد جديد قد تكون له عواقب وخيمة على المنطقة والعالم بأسره.

يأتي هذا التوتر المتصاعد نتيجة سلسلة من الأحداث السياسية والعسكرية المتبادلة على الحدود، بالإضافة إلى تصريحات نارية من قادة البلدين أثارت القلق بشأن إمكانية تحوّل النزاع إلى مواجهة مفتوحة. ورغم أن التوترات بين الدولتين ليست جديدة، إلا أن المؤشرات الحالية تدفع المراقبين للحديث عن سيناريوهات أكثر خطورة، خاصة في ظل امتلاك كلا الطرفين لترسانة نووية معتبرة.


المجتمع الدولي عبّر عن قلقه إزاء هذا التصعيد، حيث دعت الأمم المتحدة إلى ضبط النفس، بينما أبدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي استعدادهما للتوسط بهدف تهدئة الأوضاع. من جانبه، شدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة “حل النزاعات عبر الحوار السياسي والدبلوماسي، وليس عبر التهديد بالقوة أو السلاح النووي”.


الشارعان الهندي والباكستاني يعيشان في ظل حالة من الترقب والحذر، خاصة مع تداول إشاعات وتوقعات حول استعدادات عسكرية وتحركات ميدانية قد تنذر بوقوع اشتباكات مسلحة.

ورغم محاولات التهدئة، تظل الحقيقة المؤلمة أن الهند وباكستان من بين الدول النووية القليلة في العالم، وهو ما يرفع منسوب المخاوف من كارثة إنسانية وبيئية حال اندلاع حرب نووية – حتى لو كانت محدودة. التحذيرات من استخدام “الردع النووي” كأداة ضغط سياسي تزداد، خصوصاً في ظل غياب قناة اتصال نشطة وموثوقة بين البلدين.


يرى محللون أن الوضع الراهن يتطلب تعقلاً من القيادة السياسية في البلدين، وإحياء المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى بناء الثقة وتخفيف التوتر، قبل أن يفوت الأوان. ويؤكد الخبراء أن الحلول العسكرية لن تجلب السلام، بل ستزيد من معاناة الشعوب وتزعزع استقرار جنوب آسيا.


وفي ظل هذه الأجواء الملبدة، يبقى السؤال: هل تسير الهند وباكستان على طريق التصعيد، أم أن صوت الحكمة سيتغلب لتجنيب المنطقة كابوس المواجهة النووية؟

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلّق على تصاعد التوترات بين الهند وباكستان.. ماذا قال؟
  • تصاعد التوتر النووي بين الهند وباكستان: هل يقترب جنوب آسيا من حافة الانفجار؟
  • صحيفة: جنازة البابا فرانسيس تجتذب زعماء العالم وسط تصاعد التوترات الدبلوماسية
  • شاهد| بيان مليونية “ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه” بميدان السبعين في العاصمة صنعاء
  • صور جوية| طوفان بشري وحشود مليونية في مسيرة “ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه” في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء
  • نائب رئيس الانتقالي يهاجم “مجلس القيادة” ويدعو إلى “دولة حضرموت المتحدة” 
  • جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يرفع السرية عن اعترافات قائد معسكر الاعتقال النازي”ساكسنهاوزن”
  • شاهد بالفيديو.. في لقاء جماهيري حاشد.. “كيكل” يصرخ ويتوعد: (مافي سبب واحد يخلي وزارة المالية ترفع يدها عن انسان الجزيرة البسيط وحقنا بنجيبوا من أي زول قاعد فوق)
  • تصاعد المعارك في “الفاشر” وعدد النازحين السودانيين يتجاوز المليون 
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي يبعث برقية تضامن ومواساة للرئيس التركي على خلفية الهزات الأرضية بإستانبول