وبينما تتواصل فعاليات أولمبياد باريس المثير للجدل منذ إطلاق حفل افتتاحه المريب، جاءت نتائج أغلب أعضاء البعثة المصرية حتى الآن مخيبةً للآمال في كثير من الألعاب الفردية والجماعية بما لا يتفق مع حجم البعثة المصرية وقيمة وتاريخ واسم مصر في الدورات الأوليمبية.. ويظل السؤال يطرح نفسه: هل هذا هو المتاح بقدر الإمكانات، أم أنه كان في الإمكان أفضل مما كان؟ ونحن نتابع جدول الميداليات الذى يتغير يوميًّا بصعود البعض وهبوط البعض الآخر نلاحظ أسماء دول صغيرة جدًّا بل ربما هي جُزر في أماكن لم نسمع عنها من قبل ولكنها تحقق ميداليات في بعض الألعاب الفردية لتضع أسماء تلك البلاد في قائمة الشرف، فلماذا يأتي ترتيبُنا في مكان متأخر ونحن أصحاب التاريخ والريادة في ألعاب كثيرة مثل المصارعة وألعاب القوى والفروسية والسباحة والسلاح وغيرها؟!! يبدو أننا سنحتاج إلى ردود تفصيلية من المسئولين عن اللجنة الأوليمبية المصرية ووزارة الرياضة والاتحادات الرياضية التي شاركت بلاعبين وفرق في هذا الحدث العالمي، سنحتاج ردودًا بشكل واقعي ليعرف الناس أسباب ضعف نتائج الفرق والأبطال المصريين باستثناءات بسيطة جدًّا لم تحقق (حتى كتابة هذا المقال) أي درجة من الرضى والقناعة لدى شعب مصر الذي لا يعشق في حياته شيئًا أعظم من رفع علم بلاده عاليًا خفاقًا في كل المحافل.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
زهيو: مستعدون للانخراط في مشروع “ستيفاني خوري”
قال أسعد زهيو، رئيس الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية:” نتفق مع البعثة الأممية كثيرًا في مبادرتها الأخيرة، ومستعدون للانخراط في المشروع الذي تطرحه” .
وأضاف زهيو، في تصريحات لـ”قناة المسار” أن الأطراف الرئيسية في ليبيا، ليس باستطاعتها إنجاز الكثير في مسار الحل، لذلك نؤيد ما تطرحه ستيفاني خوري والبعثة الأممية من مساعي لمعالجة النقاط الخلافية في القوانين الانتخابية، ومعالجة مسألة السلطة المتأزمة الآن.
وتابع:” نتواصل مع البعثة بشكل مستمر، وتناقشنا وتحاورنا كثيرًا في مشروع خوري ورؤيتها، ومع باقي كوادر البعثة بشكل عام” .