وبينما تتواصل فعاليات أولمبياد باريس المثير للجدل منذ إطلاق حفل افتتاحه المريب، جاءت نتائج أغلب أعضاء البعثة المصرية حتى الآن مخيبةً للآمال في كثير من الألعاب الفردية والجماعية بما لا يتفق مع حجم البعثة المصرية وقيمة وتاريخ واسم مصر في الدورات الأوليمبية.. ويظل السؤال يطرح نفسه: هل هذا هو المتاح بقدر الإمكانات، أم أنه كان في الإمكان أفضل مما كان؟ ونحن نتابع جدول الميداليات الذى يتغير يوميًّا بصعود البعض وهبوط البعض الآخر نلاحظ أسماء دول صغيرة جدًّا بل ربما هي جُزر في أماكن لم نسمع عنها من قبل ولكنها تحقق ميداليات في بعض الألعاب الفردية لتضع أسماء تلك البلاد في قائمة الشرف، فلماذا يأتي ترتيبُنا في مكان متأخر ونحن أصحاب التاريخ والريادة في ألعاب كثيرة مثل المصارعة وألعاب القوى والفروسية والسباحة والسلاح وغيرها؟!! يبدو أننا سنحتاج إلى ردود تفصيلية من المسئولين عن اللجنة الأوليمبية المصرية ووزارة الرياضة والاتحادات الرياضية التي شاركت بلاعبين وفرق في هذا الحدث العالمي، سنحتاج ردودًا بشكل واقعي ليعرف الناس أسباب ضعف نتائج الفرق والأبطال المصريين باستثناءات بسيطة جدًّا لم تحقق (حتى كتابة هذا المقال) أي درجة من الرضى والقناعة لدى شعب مصر الذي لا يعشق في حياته شيئًا أعظم من رفع علم بلاده عاليًا خفاقًا في كل المحافل.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
قيادة سيارة تسلا سايبر كاب بواسطة وحدة تحكم في الألعاب
من المفترض أن تكون سيارة تسلا سايبر كاب مركبة ذاتية القيادة. وحقيقة أنها لا تحتوي على عجلة قيادة أو دواسات هي شهادة على التزام تسلا بقدرتها على القيادة الذاتية. لكنها لم تصل إلى هذا الحد بعد، على الأقل ليس في كل المواقف.
تعير تسلا حاليًا سيارة سايبر كاب لمتحف بيترسن للسيارات في لوس أنجلوس، الذي نشر مقطع فيديو بطولة مصمم تسلا الرئيسي فرانز فون هولزهاوزن وهو يقوم بجولة في السيارة ويتحدث عن بعض ميزاتها وإلهامات التصميم. نشر متحف بيترسن مقطع فيديو قصيرًا آخر على إنستغرام يظهر وصول سيارة تسلا سايبر كاب إلى المعرض بقوتها الذاتية. ولكن، يوجد شخص بالداخل، وأخبرت مصادر موقع أوتو إيفولوشن أن السيارة كان يتم تشغيلها بواسطة ذلك الإنسان من داخل السيارة عبر وحدة تحكم.
تحتوي سيارة روبوتاكسي على نصف صفوف المقاعد، ولكن أيضًا عدد الأجزاء.
وفقًا للتقرير، قالت المصادر إن الشخص الموجود في سيارة سايبر كاب كان يقودها باستخدام ما يشبه وحدة تحكم Xbox. تم توصيله بالسيارة عبر سلك، ولكن يمكن التحكم فيه لاسلكيًا أيضًا، ومن خارج السيارة، وفقًا للتقارير.
من المنطقي أن يكون هناك إنسان يتحكم في Cybercab في حالة مثل هذه. إنه ليس طريقًا عامًا يتم رسمه بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) مع علامات حارة واضحة. لا أحد يتوقع أن تكون السيارة ذاتية القيادة قادرة على التنقل بشكل مستقل عبر العوائق مثل المنحدرات المؤقتة داخل المتحف.
وهناك مواقف في العالم الحقيقي حيث قد يتعين على الإنسان السيطرة على Cybercab. سواء كانت عقبة غير متوقعة أو موقف مروري، أو بيئة تنظيمية تتطلب سائق أمان، فمن المهم أن تكون هناك طريقة ما لتشغيل Cybercab يدويًا. كما ذكرنا سابقًا، تتطلع Tesla إلى استخدام برامج تشغيل عن بعد لمثل هذه المواقف حيث يكون ذلك ضروريًا، ولكن يبدو أنه يمكن التعامل معها من داخل السيارة أيضًا. لا نعرف نوع الواجهة التي سيستخدمها هؤلاء المشغلون عن بعد، لكن قيادتها باستخدام وحدة تحكم في الألعاب لن تأتي بشكل طبيعي إلا للأشخاص الذين نشأوا وهم يلعبون ألعاب الفيديو.