الأسبوع:
2024-09-09@14:56:33 GMT

"موت على ضفاف النيل"

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

'موت على ضفاف النيل'

حققت السياحة المصرية أرقاما قياسية خلال النصف الأول من العام الحالي 2024 مقارنة بأرقام نفس الفترة من العام الماضي أو حتى مقارنة بعام 2010 وهو عام الذروة للسياحة المصرية حين حققت وقتها جذب 14.7 مليون سائح لإجمالي العام، وتشير الأرقام في النصف الأول من هذا العام من يناير حتى يونيو إلى أن عدد السائحين الذين زاروا مصر يقدر بنحو ٧ ملايين و٦٩ ألف سائح وهو أعلى رقم وصلت اليه السياحة المصرية في نصف عام، وهو رقم يزيد على عام 2023 الذي كان ٧ ملايين و٦٢ ألفا لنفس الفترة.

كما أن الزيادة في أعداد السائحين انعكست على الأرقام الأخرى تباعا مثل زيادة إجمالي عدد الليالي السياحية وإجمالي الإيرادات التي تقدر بنحو ٦ مليارات و٦٠٠ مليون دولار في النصف الأول من هذا العام مقارنة بإيرادات ٦ مليارات و ٣٠٠ مليون دولار في العام الماضي ٢٠٢٣.

ولاشك أن ما سبق من أرقام يعطينا جرعة تفاؤل بأنه من الممكن تحقيق المستهدف بالاستراتيجية الوطنية للسياحة التي تستهدف الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028.

وكما نعلم أن المنتج السياحي هو منتج متعدد الأوجه، فهناك السياحة الترفيهية والشاطئية والثقافية الأثرية والعلاجية والمؤتمرات والمهرجانات وغيرها، وتقريبا تتمتع مصر بكل مقومات أنواع تلك السياحة المختلفة ولكن مازلنا بعيدين عن المنافسة الدولية مع دول لا تتمتع بواحد على عشرة من مقومات مصر ولكنها تجذب أعداد سائحين يصل لعشرة أضعاف عدد السائحين الوافدين إلى مصر!!

وأعود معك عزيزي القارئ لعنوان هذا المقال والذي هو اسم لأحد الأفلام الأجنبية الانجليزية/ الأمريكية من إنتاج عام ٢٠١٩ ولكن تم تأجيل عرضه لعام ٢٠٢٢ لظروف جائحة كورونا، هذا الفيلم تعود قصته لعام ١٩٣٧ مع بدايات الحرب العالمية الثانية ووقعت أحداثه في مصر خلال رحلة نيلية من الأقصر إلى أسوان على متن الباخرة "الكرنك"، وقد هالني ما قرأت عن حيثيات إنتاج هذا الفيلم - فبدلا من استقطاب الشركة المنتجة لتصوير أحداثه في موطنه الأصلي مصر ونهر النيل وبجانب المعابد والآثار كما يظهر في الفيلم - ولكن تم تصويره ببناء استوديوهات وديكورات معبرة عن الأجواء المصرية في انجلترا. والأكثر دهشة أنه حتى المشاهد الطبيعية للفيلم تم تصويرها بالمغرب بدلا من مصر. والمغرب بالفعل كانت قد حققت تقدما كبيرا في صناعة السياحة مؤخرا وتحديدا فيما يخص سياحة التصوير السينمائي والدرامي العالمي، ومن هنا نسأل متى ستحظى مصر بمكانتها التي تستحقها سياحيا في ضوء ما تتمتع به من كنوز أثرية ثقافية ومقومات طبيعية؟؟

ماذا عن تيسير الإجراءات لاستقطاب شركات الإنتاج الدرامي والسينمائي العالمي وتوفير المناخ والبنية التحتية اللازمة لهذا النوع من السياحة؟؟

كما أننا نتطلع لأن تستغل مصر كل ما تتمتع به من مقومات وكنوز في الاتجاه الصحيح وأن تقوم على هذا الأمر كوادر لديها من الحس الوطني والاحساس بقيمة تلك الكنوز وإبرازها للعالم في صورة منتج سياحي غالي الثمن.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

أديل ترفض عروضًا بـ 200 مليون دولار لقضاء الوقت مع أسرتها

بعدما اختتمت أديل حفلاتها في ميونيخ نهاية الأسبوع الماضي قائلة لجمهورها: "لن أراكم لفترة طويلة للغاية"، كشفت مصادر لصحيفة بريطانية حجم الثروة التي تخلت عنها أديل نظي قاء المزيد من الوقت مع أسرتها.

 

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كانت أديل أضافت في حديثها المباشر إلى جمهورها في ختام جولتها الغنائية بألمانيا: "أحتاج فقط إلى الراحة. لقد أمضيت السنوات السبع الماضية في بناء حياة جديدة لنفسي وأريد أن أعيشها الآن". 

 

200 مليون دولار أميركي

 

وكشف المصدر للصحيفة أن أديل رفضت مبلغ 200 مليون دولار أميركي ـ وهو أكبر مبلغ في حياتها المهنية ـ لتمديد جولتها، وكان الجزء الأكثر ربحية من الصفقة مقابل إقامة طويلة في فندق بماكاو في الصين .

 

بدأت جولات أديل في نوفمبر 2022 وستنتهي في 23 نوفمبر من هذا العام، وبحلول ذلك الوقت ستكون المغنية قد شاركت في 100 حفلة – إذ تقاضت 500 ألف جنيه إسترليني مقابل العرض الواحد.

كما عرضت عدد من الجهات على المطربة أديل، الذي اشتهر بأغنيتي "Rolling In The Deep" و"Hello"، جولة في أوروبا وآسيا وأميركا الجنوبية، إذ أكد المصدر: "لقد تلقينا الكثير من العروض ولكنها رفضتها جميعًا لأنها تريد أن تكون في المنزل مع طفلها.. لقد وضعت الصفقة الصينية ملايين الدولارات على الطاولة، لكنها لم ترغب في ذلك .. لقد وضعت طفلها وزوجها - ونفسها - في المقام الأول".

 

وعلى مدار معظم أشهر العام الماضي، كانت النجمة البالغة من العمر 36 عامًا، والتي يقال إن ثروتها تبلغ 165 مليون جنيه إسترليني، تتنقل من منزلها الجديد الضخم في بيفرلي هيلز إلى لاس فيجاس بطائرة خاصة، وتعود لقضاء الأسبوع مع وكيل الرياضة ريتش بول - خطيبها الآن - وابنها أنجيلو، الذي سيبلغ 12 عامًا الشهر المقبل.

 

وكانت العروض العشرة التي قدمتها أديل في ميونيخ، والتي انتهت للتو من تقديمها، مربحة للغاية، حيث حصلت أديل على 5 ملايين جنيه إسترليني مقابل كل عرض، وفي مقابلة إذاعية في يوليو الماضي، كشفت أديل تريد التركيز على الأسرة بعد نقضاء جولتها.

 وقالت: "ليس لدي أي خطط لصنع أغاني جديدة على الإطلاق. أريد استراحة كبيرة بعد هذا، ولو لفترة قصيرة".

 

وتخطط أديل للانتقال إلى المملكة المتحدة، حيث تمتلك شقة فاخرة في وسط لندن، في وقت لاحق من هذا العام، حيث تفضل تربية أنجيلو في لندن.

مقالات مشابهة

  • «السياحة»: الفلاح كان له دور كبير في تأسيس الحضارة المصرية القديمة
  • أقل من مليون جنيه.. إيرادات السينما المصرية تسجل تراجعا في آخر 24 ساعة
  • معلومات عن مدارس النيل الدولية بالمنوفية.. المناهج معتمدة من «كامبريدج»
  • “هيئة الطرق”: منطقة نجران تتمتع بشبكة طرق تتجاوز 2850 كم تسهم في دعم الحركة التنموية
  • وزير التعليم يتابع أول يوم بالعام الدراسي بمدرسة النيل الدولية بالشيخ زايد
  • مديرة مدرسة النيل المصرية الدولية فرع أكتوبر تكشف تفاصيل استعدادات بدء الدراسة
  • مديرة مدرسة النيل المصرية الدولية فرع الشيخ زايد تكشف استعدادات بدء الدراسة
  • مدير عام مدارس النيل المصرية الدولية يكشف تفاصيل الاستعداد للعام الدراسي الجديد
  • مديرة مدرسة النيل المصرية الدولية بالشروق: استقبال الطلاب بحفل ترفيهي غدا
  • أديل ترفض عروضًا بـ 200 مليون دولار لقضاء الوقت مع أسرتها