حققت السياحة المصرية أرقاما قياسية خلال النصف الأول من العام الحالي 2024 مقارنة بأرقام نفس الفترة من العام الماضي أو حتى مقارنة بعام 2010 وهو عام الذروة للسياحة المصرية حين حققت وقتها جذب 14.7 مليون سائح لإجمالي العام، وتشير الأرقام في النصف الأول من هذا العام من يناير حتى يونيو إلى أن عدد السائحين الذين زاروا مصر يقدر بنحو ٧ ملايين و٦٩ ألف سائح وهو أعلى رقم وصلت اليه السياحة المصرية في نصف عام، وهو رقم يزيد على عام 2023 الذي كان ٧ ملايين و٦٢ ألفا لنفس الفترة.
كما أن الزيادة في أعداد السائحين انعكست على الأرقام الأخرى تباعا مثل زيادة إجمالي عدد الليالي السياحية وإجمالي الإيرادات التي تقدر بنحو ٦ مليارات و٦٠٠ مليون دولار في النصف الأول من هذا العام مقارنة بإيرادات ٦ مليارات و ٣٠٠ مليون دولار في العام الماضي ٢٠٢٣.
ولاشك أن ما سبق من أرقام يعطينا جرعة تفاؤل بأنه من الممكن تحقيق المستهدف بالاستراتيجية الوطنية للسياحة التي تستهدف الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028.
وكما نعلم أن المنتج السياحي هو منتج متعدد الأوجه، فهناك السياحة الترفيهية والشاطئية والثقافية الأثرية والعلاجية والمؤتمرات والمهرجانات وغيرها، وتقريبا تتمتع مصر بكل مقومات أنواع تلك السياحة المختلفة ولكن مازلنا بعيدين عن المنافسة الدولية مع دول لا تتمتع بواحد على عشرة من مقومات مصر ولكنها تجذب أعداد سائحين يصل لعشرة أضعاف عدد السائحين الوافدين إلى مصر!!
وأعود معك عزيزي القارئ لعنوان هذا المقال والذي هو اسم لأحد الأفلام الأجنبية الانجليزية/ الأمريكية من إنتاج عام ٢٠١٩ ولكن تم تأجيل عرضه لعام ٢٠٢٢ لظروف جائحة كورونا، هذا الفيلم تعود قصته لعام ١٩٣٧ مع بدايات الحرب العالمية الثانية ووقعت أحداثه في مصر خلال رحلة نيلية من الأقصر إلى أسوان على متن الباخرة "الكرنك"، وقد هالني ما قرأت عن حيثيات إنتاج هذا الفيلم - فبدلا من استقطاب الشركة المنتجة لتصوير أحداثه في موطنه الأصلي مصر ونهر النيل وبجانب المعابد والآثار كما يظهر في الفيلم - ولكن تم تصويره ببناء استوديوهات وديكورات معبرة عن الأجواء المصرية في انجلترا. والأكثر دهشة أنه حتى المشاهد الطبيعية للفيلم تم تصويرها بالمغرب بدلا من مصر. والمغرب بالفعل كانت قد حققت تقدما كبيرا في صناعة السياحة مؤخرا وتحديدا فيما يخص سياحة التصوير السينمائي والدرامي العالمي، ومن هنا نسأل متى ستحظى مصر بمكانتها التي تستحقها سياحيا في ضوء ما تتمتع به من كنوز أثرية ثقافية ومقومات طبيعية؟؟
ماذا عن تيسير الإجراءات لاستقطاب شركات الإنتاج الدرامي والسينمائي العالمي وتوفير المناخ والبنية التحتية اللازمة لهذا النوع من السياحة؟؟
كما أننا نتطلع لأن تستغل مصر كل ما تتمتع به من مقومات وكنوز في الاتجاه الصحيح وأن تقوم على هذا الأمر كوادر لديها من الحس الوطني والاحساس بقيمة تلك الكنوز وإبرازها للعالم في صورة منتج سياحي غالي الثمن.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: الحزب يعمل على تنفيذ رؤية الدولة المصرية لمستقبل أفضل
رحب أحمد رأفت، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن في محافظة الإسكندرية، بقيادات الحزب وأعضائه في مختلف القطاعات، مؤكدًا على أهمية التعاون المشترك والتنسيق الفعال بين كافة الأعضاء لتحقيق أهداف الحزب في خدمة المواطنين وتعزيز التنمية المحلية. وأشار إلى دور الحزب البارز في دعم القضايا الوطنية والمشاركة في دفع عجلة التنمية في مصر.
وشدد رأفت على أن الحزب يواصل دعمه الكامل للقيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن الحزب يقف دائمًا خلف الرئيس والحكومة في كافة خطواتهم لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. وأوضح أن الحزب سيظل ملتزمًا بتقديم الدعم السياسي والعملي في تنفيذ رؤية الدولة المصرية لمستقبل أفضل، مع التأكيد على أهمية العمل الجاد من جميع أطياف الشعب المصري لتحقيق هذا الهدف المشترك.
وأضاف أن حزب مستقبل وطن يحرص على تعزيز دور الشباب والمرأة في الحياة السياسية والمجتمعية، مما يسهم في بناء مجتمع قوي ومتقدم يحقق الرخاء لجميع أبنائه.
ونظمت قيادات الأمانة المركزية زيارة إلى محافظة الإسكندرية، تُعد الثالثة عشرة ضمن سلسلة الجولات التي يعتزم الحزب القيام بها في مختلف المحافظات.
بدأت الزيارة باحتفالية لتقديم جهاز 100 عروس و100 كرسي متحرك و 60 رحلة عمرة لأهالي المحافظة.
حضر الحفل النائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس الحزب والأمين العام، والفريق أحمد خالد، مُحافظ الإسكندرية، والدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، عبدالهادي القصبي، نائب رئيس الحزب، ورئيس الهيئة البرلمانية بمجلس النواب، النائب حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، ورئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ والنائب علاء عابد، نائب رئيس الحزب، النائب رزق راغب ضيف الله، الأمين العام المساعد للحزب، والنائب محمد الجارحي ، الأمين العام المساعد للحزب، والنائب عصام هلال عفيفي، الأمين العام المساعد للحزب، والنائب عاطف ناصر، الأمين المساعد للحزب، والنائب يحيى عيسوي، الأمين العام المساعد للحزب، والنائب خالد شلبي، أمين التنظيم المركزي، والنائب فخري طايل، أمين العمل الأهلي المركزي، والنائب مصطفى سالم، أمين العلاقات الحكومية المركزي، والنائب طارق رضوان، أمين حقوق الإنسان المركزي، والأمناء المساعدين لأمانة التنظيم المركزية، والدكتور سعيد عبد العزيز، أمين الحزب بمحافظة الإسكندرية، والنائب صالح سلطان، أمين الحزب بمحافظة مطروح، وحسن خاطر، أمين تنظيم الإسكندرية.
وتأتي هذة الفعاليات تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، وتقديم كافة سبل الدعم للفئات الأحق بالرعاية والأسر الأكثر احتياجًا، وللمساهمة في إدخال البهجة والفرحة على قلوب العرائس وعائلاتهن.