القوات المسلحة تسقط طائرة MQ9 الأمريكية في صعدة وتستهدف سفينة في خليج عدن
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
الثورة /
أعلنت القوات المسلحة عن إسقاط طائرة أمريكية نوع(MQ_9) في محافظة صعدة، واستهداف سفينة في خليج عدن، انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، وردا على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وأوضحت القوات المسلحة – في بيان صادر عنها أمس – أن قوات الدفاعِ الجوي تمكنت من إسقاط طائرة أمريكية نوع(MQ_9) وذلك أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء محافظة صعدة وذلك بصاروخِ أرض جو محلي الصنع.
وأشارت إلى أنه وضمن المرحلة الرابعة من التصعيد نفذت القوات البحرية والقوة الصاروخية عملية عسكرية مشتركة استهدفت من خلالها سفينة (Groton ) في خليج عدن بعدد من الصواريخ الباليستية، وكانت الإصابة دقيقة بفضل الله.. مؤكدة أن استهداف السفينة جاء لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وحيت القوات المسلحة اليمنية، المقاومة الفلسطينية الباسلة في قطاعِ غزة على 300 يوم من الصمود والبطولة والتضحية دفاعاً عن الأمة وعزتها وكرامتها وانتصاراً لمقدساتها.
وأكدت القوات المسلحة أنها مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية بمختلف المراحل التصعيدية وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفعِ الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاعِ غزة.
ووزّع الإعلام الحربي مشاهد لحطام الطائرة الأمريكي نوع(MQ_9) التي تم إسقاطها أمس بصاروخ أرض جو محلي الصنع أثناء قيامها بأعمال عدائية في محافظة صعدة.
وطائرة “إم كيو ـ 9” أو إم كيو-9 ريبر بالإنجليزية:(MQ-9 Reaper) هي طائرة بدون طيار تنتجها شركة “جنرال اتوميكس” الأمريكية، وتبلغ قيمتها 30 مليون دولار ويصل وزنها إلى 5 أطنان وتحلق على ارتفاع 45 ألف قدم
وهي متعددة الأغراض، تتنوع مهامها بين المراقبة والتجسس وضرب أهداف أرضية، كما تستخدم كقاذفة للصواريخ في ميادين القتال.
وتعد من بين أحدث الطائرات الأمريكية بدون طيار وتضم مواصفات تكنولوجية عالية، منها نظام رادار متطور وكاميرات ومستشعرات عالية الدقة تستطيع مسح منطقة قطرها 360 درجة.
وبحسب الشركة المصنعة، يبلغ وزن الطائرة نحو 5 أطنان، كما تستطيع حمل كمية كبيرة من الصواريخ والقنابل الموجهة بالليزر، في حين يبلغ طولها 11 مترا ويصل عرضها مع الأجنحة إلى 20 متراً.
ويبلغ مدى التحليق للطائرة نحو 3 آلاف كيلومتر، ويصل أقصى ارتفاع لها 45 ألف قدم (13716 مترا)، بينما تبلغ سرعتها القصوى نحو 240 كيلومتراً.
وبالإضافة إلى قدرتها على العمل في الظروف الجوية القاسية، صممت هذه الطائرة للتحليق لفترة زمنية طويلة تصل إلى 40 ساعة، وفقا لمصنعيها.
ويمكن تسليح هذه الطائرة واستخدامها ضد أهداف “متحركة عالية القيمة وحساسة”، نظرا لأنظمة أسلحتها وقدرتها على مراقبة المنطقة لفترة طويلة من الزمن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وكيل محافظة سقطرى ينتقد طيران اليمنية ويطالب الحكومة بسرعة نقل العالقين إلى الأرخبيل
هاجم وكيل محافظة سقطرى عيسى مسلم، الجمعة، الخطوط الجوية اليمنية، بعد عودة مفاجئة لإحدى طائراتها من مطار الغيضة إلى مطار عدن، حيث كانت في طريقها إلى سقطرى، مطالبا الحكومة برفع المعاناة عن الأسر السقطرية العالقة في مطار عدن منذ مساء أمس.
وقال "مسلم" في منشور له على منصة فيسبوك: ظلت ولا زالت معاناة الناقل الوطني طيران اليمنية جاثمة على سكان ارخبيل سقطرى وكأنها مسلطة على هذا الشعب القابع وسط المحيط والذي لم يحالفه الحظ ان يجد بديلا اخر يذهب عنه ألم هذه المعاناة الطويلة".
وأضاف: "ما حصل بالأمس مع ركاب رحلة الغيضة سقطرى الخميس الموافق 6مارس 2025م والتي اتجهت بهم الى مطار عدن دون ان توصلهم الى مطار سقطرى وتم التعامل معهم بطريقة غير انسانية في مطار عدن دون مراعاة للشهر الفضيل.
وأشار إلى أنه تم "إنزال ركاب وعوائل وأسر سقطرية من داخل الطائرة من جهة أمنية في المطار والتي كان من المفترض منها حماية المسافرين".
وطالب وكيل محافظة سقطرى، رئيس الحكومة بـ "التواصل مع الجهات المختصة وتوفير رحلة استثنائية للمسافرين العالقين في مطار عدن إلى سقطرى وبأقرب فرصة ليتمكنوا من العودة إلى اهليهم وذويهم".
ويوم أمس قالت مصادر ملاحية، إن طائرة تابعة للخطوط اليمنية عادت من الغيضة إلى عدن، بشكل مفاجئ، حيث كانت مقررة إلى المهرة سقطرى.
وأوضحت المصادر، أن الطائرة اليمنية عادت من الغيضة إلى عدن، في ظروف غامضة، حيث كانت متجهة إلى المهرة سقطري، في الوقت الذي لم يتم الإفصاح عن الأسباب الكامنة وراء عودة الطائرة إلى عدن، مما أثار استفسارات وقلق بين الركاب والمسافرين.