صحيفة التغيير السودانية:
2025-03-13@11:49:27 GMT

كيزان دعامة!!

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

كيزان دعامة!!

أطياف

طيف أول:

في وقتٍ ما كنا نقول إن الشخص سيعلم معنى كل الأشياء التي يقولها ولا يعرفها، لكن آن الأوان لكي يعلم الشخص أن كل ما يعرفه يجب أن يقوله!!

وأكد الفريق ياسر العطا الحقيقة المؤكدة من قبل أن تراوده مشاعر البوح، أن الحرب هي بين تيارين من فلول الحركة الإسلامية التي تحدثنا عن أنها أشعلت الحرب لتقاتل بعضها من أجل البقاء على السلطة، وأن تزايد غرور نفوس الحكام هو الذي جعل أطماع حب السلطة والثروة والذهب مع الترصد بوأد ثورة ديسمبر أهداف لا تقبل القسمة على اثنين، فكل طرف أراد أن يكون حاكما ولا على هذه البلد (السايبة)

والفريق ياسر العطا يقر أنها حرب كيزانية خالصة بقوله إن الدعم السريع أساساً أسسه (الكيزان) بينما القوات المسلحة لم يؤسسها (الكيزان)، لذلك كل قيادات الدعم السريع ٨٠٪ من الفلول والحركة الإسلامية، وكانوا يشغلون مناصب رفيعة في حكومة المؤتمر الوطني، على رأسهم نائب البشير حسبو محمد عبد الرحمن وكثيرون كانوا يشغلون مناصب تنفيذية رفيعة في الولايات.

وأضاف العطا أنّ “أحد الأشخاص قال له إنّ الحركة الإسلامية هي التي ضربت احتفال جبيت بالمسيرات، فقال له ذلك صحيح، لأنّ الحركة الإسلامية هي التي تقود الدعم السريع، مشيراً إلى أن قائد المليشيا حميدتي ونائبه ومعظم قياداتهم كانوا أعضاءً في الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني).

والملاحظ أن العطا تحدث عن نسبه الكيزان في الدعم السريع، ولكن لم يتحدث عن نسبة قيادات الجيش في الحركة الإسلامية، وقفز للحديث عن تأسيس المؤسسة العسكرية، لكن ماذا حدث لها بعد التأسيس!! سؤال سقط عن خاطر المذيعة سهوا أو عمدا!!

وهنا يسقط أيضا القناع عن الوجه الحقيقي للعبثية التي تحدث عنها البرهان، لكنه لم يجد وقتا لكي يشرحها كما تفضل بها العطا.

وبهذا التصريح يحسم العطا كثير من نقاط الجدل السياسي أوله من الذي أطلق الطلقة الأولى!!

الجواب: أن أطلقها الدعم السريع أو هيئة العمليات. لا فرق المهم في الأمر أن الحرب أشعلها الكيزان، إن كانوا بالزي المدني أو زي الدعم السريع.

وبهذا يعني أن قوى الحرية والتغيير التي ظل الجيش يتهمها (بعلكة مسيخة) أنها قالت إما الإطارئ أو الحرب بطل هذا الاتهام بلسان العطا، لأن صراع الكيزان مع الكيزان سببه العودة والسيطرة الكاملة على الحكم، ولكن ما تصل فلول الجيش لهدفها صارعت فلول الدعم السريع!!

والأهم من ذلك أثبت العطا أن العلاقة بين الدعم السريع والكيزان أقوى من علاقة تقدم بالدعم السريع، وهذا يؤكد جليا أن الحاضنة السياسية للدعم السريع هي الحركة الإسلامية وليست تقدماً!!

وأن اتهام تنسيقية تقدم بالتعاون مع الميليشيا سياسيا، ثمة ما هو أقوى منه وهو مشاركة الفلول معها ميدانيا الأمر الذي يعد أكبر خطر؛ لأن كلاً ما قامت به قوات الدعم السريع من جرائم ينسب تلقائيا للحركة الإسلامية فالفعل الإجرامي على الأرض أشد فظاعة من التماهي السياسي!!

ولهذا أن هذا التصريح يجب أن يتبعه بلاغ عبر النيابة العامة ضد قيادات المؤتمر الوطني التي جعلت عضويتها داخل الدعم السريع تنتهك حرمات البيوت، وتغتصب الفتيات وتنهب وتسرق ممتلكات المواطنين.

وأن تكون 80% من قيادات الدعم السريع مؤتمر وطنياً، فيجب على ياسر العطا كعضو، مجلس سيادة أن يصدر أوامر بالقبض على قيادات المؤتمر الوطني والزج بهم في سجن بورتسودان فورا، حتى تضع عضويتها في الدعم السريع السلاح.

بمعنى آخر يجب على القوات المسلحة القبض فورا على “علي كرتي”، حتى يفرض سيطرته على عضويته المتفلتة في الجزيرة والفاشر وسنار وسنجة للحد من الجرائم التي ترتكبها في حق المواطن.

فقرار عسكري واحد بالقبض على القيادات سيوقف الحرب ويقي البلاد شر التدخل الأجنبي، وسيجعل الملايين من الشعب السوداني يعودون غدا إلى ديارهم التي يسكن فيها الآن دعامة المؤتمر الوطني!!

إذن كيف للمؤسسة العسكرية أن تقف عاجزة عن وقف الحرب وهي بيدها الحل.

فقوات الدعم السريع الآن تتحرك وتواصل اجتياح المدن بأوامر قياداتها الإسلامية فكيف لـ 80% أن تأتمر بأمر آل دقلو، وتترك شيوخ الحركة الإسلامية!!

فلأول مرة أجد تفسيرا لعبارة الحل السوداني سوداني المقصود منه اصطلاحا، الحوار (الكيزاني كيزاني)..

إذن لماذا يحدثنا العطا عن تحالف جديد فالسودان ليس بحاجة إلى روسيا ولا أمريكا ولا إيران البلاد بحاجة عاجلة إلى علي كرتي وأحمد هارون و(بالمرة كده) معهم سناء حمد هؤلاء هم القوة الكبرى التي يمكنها أن توقف الحرب دون ابتزاز بقواعد عسكرية.

فهل يستطيع العطا أن يلقي القبض عليهم!!

لن يستطيع ليس لضعف الجيش ولا لأنهم أقوياء، ولكن لأن العطا نفسه كوز، فهو جزء من هذا التنظيم الذي يلقي عليهم أوامره كما يلقيها على قيادات الدعم السريع في الميدان ولأن التنظيم يريدها حربا لا سلاما لذلك كانت وما زالت مستمرة فمثلما بالدعم السريع 80% كيزان بالمؤسسة العسكرية 90% لذلك هي العلة التي جعلت البلاد على صفيح الحرب تلطمها رياح الموت، والنزوح لتلقي بها على هاوية المجاعة!!.

طيف أخير

ذكرنا من قبل أن الجيش سيقبل مباحثات جنيف والبرهان قد لا يذهب، ولكن سيرسل وفدا للتفاوض وبالأمس جاءت الأخبار أن الجيش يرتب للدفع بوفد إلى هناك بتمثيل أعلى.

الوسومصباح محمد الحسن

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: صباح محمد الحسن الحرکة الإسلامیة المؤتمر الوطنی الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء قصف الدعم السريع الأبيض لليوم السابع

أدى القصف إلى مقتل امرأة في حي ود الياس غربي مدينة الأبيض، فيما سادت حالة من الذعر بين سكان الحي جراء صوت الانفجار وسقوط المقذوف.

الأبيض: التغيير

لقيت امرأة مصرعها وأصيب آخرون إثر قصف قوات الدعم السريع لمدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان- غربي وسط السودان، لليوم السابع على التوالي.

وشهدت الأبيض أمس الثلاثاء، قصفاً مدفعياً من قبل قوات الدعم السريع لليوم السادس، استهدف أحياء سكنية متفرقة، حيث سقطت أكثر من خمس قذائف.

وتعيش المدينة ظروفا صعبة في ظل تطور العمليات العسكرية وتدهور الأوضاع المعيشية في وقت يطالب فيه المواطنون بتدخل عاجل لرفع المعاناة وتوفير الاحتياجات الأساسية.

وقال شاهد عيان لـ(التغيير)، إن قوات الدعم السريع قصفت مدينة الأبيض اليوم الأربعاء لليوم السابع على التوالي.

وأضاف أن مقذوفاً سقط في حي ود الياس غربي المدينة ما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة آخرين.

وأشار الشاهد إلى تصاعد الدخان الكثيف في المنطقة، مؤكداً أن صوت الانفجار وسقوط المقذوف أحدث حالة من الهلع بين سكان الحي.

ومع اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى منتصف ابريل 2023م، شهدت المدينة مواجهات عسكرية دامية بين طرفي القتال ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى وسط المدنيين جراء القصف العشوائي المتبادل.

ومنذ 15 أبريل الماضي تحاول قوات الدعم السريع فرض سيطرتها الكاملة على الأبيض فيما يواصل الجيش حماية قيادة الفرقة الخامسة مشاة والمواقع الاستراتيجية الواقعة بالمنطقة.

ويوم السبت الماضي، اتهمت شبكة أطباء السودان، قوات الدعم السريع بتنفيذ قصف متعمد منذ الصباح وحتى المساء بطريقة موجهة حول مواقع وثكنات المدنيين والمرافق العامة لإصابة أكبر عدد من المدنيين، مما أدى إلى مقتل 5 أشخاص بينهم أم وأطفالها وإصابة 4 آخرين جراء قصف صاروخي.

وتتمتع المدينة بموقع استراتيجي في غرب البلاد حيث تضم أكبر سوق لمحصول الصمغ العربي على مستوى العالم وأسواقا أخرى للمحاصيل والماشية إلى جانب ارتباطها بطريق الصادرات الرابط بين ولايات غرب السودان المختلفة.

الوسومالأبيض الجيش الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل 2023م شبكة أطباء السودان شمال كردفان

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يدين سلوك الدعم السريع ويطالب بإعادة المنهوبات
  • شاهد بالفيديو.. الحرب تشتعل بين قائد درع الشمال “كيكل” والناشط الشهير “الإنصرافي”.. صرفة يتهم أبو عاقلة بإدخال الجنجويد للجزيرة ومشاركتهم الجرائم والأخير يرد عليه ويصفه بالعميل والممول من الدعم السريع
  • مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء قصف الدعم السريع الأبيض لليوم السابع
  • قائد في الحركة الشعبية يطالب الحلو بالتراجع عن اتفاق نيروبي
  • البرلمان الأوروبي يصوت لفرض عقوبات على قيادات في الدعم السريع ودرع السودان
  • مسيرات الدعم السريع تروع مواطني النهود
  • البرهان ينفي إمكانية التفاوض مع الدعم السريع ويؤكد استمرار القتال لإنهاء التمرد
  • قائد الجيش السوداني يضع شرطا صارما للسلام مع الدعم السريع
  • البرهاني ينفي إمكانية التفاوض مع الدعم السريع ويؤكد استمرار القتال لإنهاء التمرد
  • هذا هو الفشل الأكبر لـالدعم السريع