صحيفة التغيير السودانية:
2024-09-09@14:51:48 GMT

كيزان دعامة!!

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

كيزان دعامة!!

أطياف

طيف أول:

في وقتٍ ما كنا نقول إن الشخص سيعلم معنى كل الأشياء التي يقولها ولا يعرفها، لكن آن الأوان لكي يعلم الشخص أن كل ما يعرفه يجب أن يقوله!!

وأكد الفريق ياسر العطا الحقيقة المؤكدة من قبل أن تراوده مشاعر البوح، أن الحرب هي بين تيارين من فلول الحركة الإسلامية التي تحدثنا عن أنها أشعلت الحرب لتقاتل بعضها من أجل البقاء على السلطة، وأن تزايد غرور نفوس الحكام هو الذي جعل أطماع حب السلطة والثروة والذهب مع الترصد بوأد ثورة ديسمبر أهداف لا تقبل القسمة على اثنين، فكل طرف أراد أن يكون حاكما ولا على هذه البلد (السايبة)

والفريق ياسر العطا يقر أنها حرب كيزانية خالصة بقوله إن الدعم السريع أساساً أسسه (الكيزان) بينما القوات المسلحة لم يؤسسها (الكيزان)، لذلك كل قيادات الدعم السريع ٨٠٪ من الفلول والحركة الإسلامية، وكانوا يشغلون مناصب رفيعة في حكومة المؤتمر الوطني، على رأسهم نائب البشير حسبو محمد عبد الرحمن وكثيرون كانوا يشغلون مناصب تنفيذية رفيعة في الولايات.

وأضاف العطا أنّ “أحد الأشخاص قال له إنّ الحركة الإسلامية هي التي ضربت احتفال جبيت بالمسيرات، فقال له ذلك صحيح، لأنّ الحركة الإسلامية هي التي تقود الدعم السريع، مشيراً إلى أن قائد المليشيا حميدتي ونائبه ومعظم قياداتهم كانوا أعضاءً في الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني).

والملاحظ أن العطا تحدث عن نسبه الكيزان في الدعم السريع، ولكن لم يتحدث عن نسبة قيادات الجيش في الحركة الإسلامية، وقفز للحديث عن تأسيس المؤسسة العسكرية، لكن ماذا حدث لها بعد التأسيس!! سؤال سقط عن خاطر المذيعة سهوا أو عمدا!!

وهنا يسقط أيضا القناع عن الوجه الحقيقي للعبثية التي تحدث عنها البرهان، لكنه لم يجد وقتا لكي يشرحها كما تفضل بها العطا.

وبهذا التصريح يحسم العطا كثير من نقاط الجدل السياسي أوله من الذي أطلق الطلقة الأولى!!

الجواب: أن أطلقها الدعم السريع أو هيئة العمليات. لا فرق المهم في الأمر أن الحرب أشعلها الكيزان، إن كانوا بالزي المدني أو زي الدعم السريع.

وبهذا يعني أن قوى الحرية والتغيير التي ظل الجيش يتهمها (بعلكة مسيخة) أنها قالت إما الإطارئ أو الحرب بطل هذا الاتهام بلسان العطا، لأن صراع الكيزان مع الكيزان سببه العودة والسيطرة الكاملة على الحكم، ولكن ما تصل فلول الجيش لهدفها صارعت فلول الدعم السريع!!

والأهم من ذلك أثبت العطا أن العلاقة بين الدعم السريع والكيزان أقوى من علاقة تقدم بالدعم السريع، وهذا يؤكد جليا أن الحاضنة السياسية للدعم السريع هي الحركة الإسلامية وليست تقدماً!!

وأن اتهام تنسيقية تقدم بالتعاون مع الميليشيا سياسيا، ثمة ما هو أقوى منه وهو مشاركة الفلول معها ميدانيا الأمر الذي يعد أكبر خطر؛ لأن كلاً ما قامت به قوات الدعم السريع من جرائم ينسب تلقائيا للحركة الإسلامية فالفعل الإجرامي على الأرض أشد فظاعة من التماهي السياسي!!

ولهذا أن هذا التصريح يجب أن يتبعه بلاغ عبر النيابة العامة ضد قيادات المؤتمر الوطني التي جعلت عضويتها داخل الدعم السريع تنتهك حرمات البيوت، وتغتصب الفتيات وتنهب وتسرق ممتلكات المواطنين.

وأن تكون 80% من قيادات الدعم السريع مؤتمر وطنياً، فيجب على ياسر العطا كعضو، مجلس سيادة أن يصدر أوامر بالقبض على قيادات المؤتمر الوطني والزج بهم في سجن بورتسودان فورا، حتى تضع عضويتها في الدعم السريع السلاح.

بمعنى آخر يجب على القوات المسلحة القبض فورا على “علي كرتي”، حتى يفرض سيطرته على عضويته المتفلتة في الجزيرة والفاشر وسنار وسنجة للحد من الجرائم التي ترتكبها في حق المواطن.

فقرار عسكري واحد بالقبض على القيادات سيوقف الحرب ويقي البلاد شر التدخل الأجنبي، وسيجعل الملايين من الشعب السوداني يعودون غدا إلى ديارهم التي يسكن فيها الآن دعامة المؤتمر الوطني!!

إذن كيف للمؤسسة العسكرية أن تقف عاجزة عن وقف الحرب وهي بيدها الحل.

فقوات الدعم السريع الآن تتحرك وتواصل اجتياح المدن بأوامر قياداتها الإسلامية فكيف لـ 80% أن تأتمر بأمر آل دقلو، وتترك شيوخ الحركة الإسلامية!!

فلأول مرة أجد تفسيرا لعبارة الحل السوداني سوداني المقصود منه اصطلاحا، الحوار (الكيزاني كيزاني)..

إذن لماذا يحدثنا العطا عن تحالف جديد فالسودان ليس بحاجة إلى روسيا ولا أمريكا ولا إيران البلاد بحاجة عاجلة إلى علي كرتي وأحمد هارون و(بالمرة كده) معهم سناء حمد هؤلاء هم القوة الكبرى التي يمكنها أن توقف الحرب دون ابتزاز بقواعد عسكرية.

فهل يستطيع العطا أن يلقي القبض عليهم!!

لن يستطيع ليس لضعف الجيش ولا لأنهم أقوياء، ولكن لأن العطا نفسه كوز، فهو جزء من هذا التنظيم الذي يلقي عليهم أوامره كما يلقيها على قيادات الدعم السريع في الميدان ولأن التنظيم يريدها حربا لا سلاما لذلك كانت وما زالت مستمرة فمثلما بالدعم السريع 80% كيزان بالمؤسسة العسكرية 90% لذلك هي العلة التي جعلت البلاد على صفيح الحرب تلطمها رياح الموت، والنزوح لتلقي بها على هاوية المجاعة!!.

طيف أخير

ذكرنا من قبل أن الجيش سيقبل مباحثات جنيف والبرهان قد لا يذهب، ولكن سيرسل وفدا للتفاوض وبالأمس جاءت الأخبار أن الجيش يرتب للدفع بوفد إلى هناك بتمثيل أعلى.

الوسومصباح محمد الحسن

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: صباح محمد الحسن الحرکة الإسلامیة المؤتمر الوطنی الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش يحبط أكبر هجوم بمسيرات الدعم السريع على الفاشر

الفاشر- أعلنت القوة المشتركة لـ"حركات الكفاح المسلح" في دارفور عن تنفيذ قوات الدعم السريع هجوما جويا على مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، مساء الأحد، حيث أطلقت خلالها حوالي 30 طائرة مسيرة بعيدة المدى. وفي المقابل، تمكنت القوات المشتركة والجيش السوداني من إسقاط 26 من هذه المسيرات.

وقال المتحدث العسكري للقوة المشتركة، الرائد أحمد حسين مصطفى، في تغريدة على حسابه في فيسبوك، إن الجيش السوداني والقوة المشتركة أحبطا "أكبر هجوم" بالطائرات المسيرة على المدينة، مشيرا إلى أن الدفاعات تصدت لهذا الهجوم بكفاءة.

ومنذ عدة أشهر، تفرض قوات الدعم السريع حصارا على المدينة التاريخية. وفي مايو/أيار الماضي، تصاعدت المعارك بشكل حاد في محاولة للسيطرة على الفاشر، ولكنها واجهت صمودا قويا من الجيش وحلفائه.

وبحسب شهود عيان، واصلت الطائرات الحربية للجيش السوداني استهداف مواقع قوات الدعم السريع في الأجزاء الشرقية والشمالية والجنوبية من المدينة. وقد سمع السكان دوي انفجارات قوية وتصاعد أعمدة الدخان نتيجة القصف الذي استهدف أهدافا ثابتة ومتحركة في المنطقة الشرقية، حيث توجد قوات الدعم السريع.

وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية، زادت الغارات الجوية على المدن التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في دارفور، بالإضافة إلى مناطق في مناطق الجزيرة وسنار وولاية الخرطوم، مما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى.

مقالات مشابهة

  • الجيش يحبط أكبر هجوم بمسيرات الدعم السريع على الفاشر
  • 21 قتيلا في السودان جراء قصف نُسب لقوات الدعم السريع
  • سكان جنوب الخرطوم يشكون من وطأة الجوع وانتهاكات الدعم السريع
  • في قصف نُسب لقوات الدعم السريع.. 21 قتيلا في سنار السودانية
  • كيف اختير السنوار رئيسا لحماس وما التغييرات التي شهدتها الحركة؟
  • الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب: يوم اعتقالي حاول الدعم السريع اغتيال البرهان
  • تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وتحذيرات للمواطنين
  • قتلى وإصابات في مواجهات بين قوات من الدعم السريع فيما بينها
  • حميدتي: البرهان الانقلابي قائد قوات الحركة الإسلامية سعى لاستغلال تواجده في الصيني لادعاء شرعية متوهمة، وتقديمه خطاب أجوف ملئ بالأكاذيب
  • البرهان: دول غير رشيدة تساعد الدعم السريع وتحيك مؤامرة ضد البلاد