توفيت الطبيبة نورا نجيب، الطبيبة المقيمة بقسم التخدير والرعاية المركزة بمستشفى الزهراء الجامعي، أثناء تأدية عملها، وتوفى إثر إصابتها بأزمة قلبية مفاجئة، حيث اكتشف زملائها بالمستشفى موت طبيبة التخدير أثناء محاولتهم إيقاظها من النوم ولكنهم فوجئوا بأنها قد توفيت وليست نائمة.

جمال شعبان يعلق على وفاة الطبيبة نورا نجيب جمال شعبان عن حالة فتاة المترو: حالتها خطيرة تحتاج عملية صعبة (فيديو) الطفلة حبيبة تستعد لجراحة القلب.

. جمال شعبان: دعواتكم العملية صعبة

ونعى الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، خلال منشور له عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الطبية الشابة نورا نجيب، موضحًا أنها توفت بأزمة قلبية مفاجئة.

 

وكتب: "قلوب شباب الأطباء أصبحت الأكثر وجعا والأكثر تعرضا للسكتة القلبية  Doctors burnout.. إنا لله و إنا إليه راجعون في وفاة الطبيبة نورا  نجيب.. المكافحة البشوشة في ذمة الله".

 

وأوضح أن الطبيبة توفت بالسكتة القلبية والتوقف القلبي المفاجيء، حيث إنها توفت أثناء عملها كطبيب  تخدير في مستشفى الزهراء الجامعي التابعة لجامعة الأزهر.

 

حذر الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق،  من خلال حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماع فيسبوك، من تناول بعض المسكنات.

 

اقرأ أيضا.. رئيس معهد القلب السابق يكشف أسرارًا علمية عن آية قرآنية

 

وكتب الدكتور جمال شعبان عن المسكنات الشائعة محذرًا منها، قائلا "المسكنات الشائعة غير الستيرويدية زي الكاتفلام والبروفين ممكن تعمل نزيف من المعدة فشل كلوي ارتفاع ضغط الدم وعدم استجابة الضغط لأدوية الضغط وجلطات لازم

تحت اشراف طبي جرعات محسوبة مدة معدودة".

 

وتابع عميد معهد القلب السابق: "الفشل الكلوي يرتفع كثيرا ليس بسبب المياه ولكن بسبب تعاطي المسكنات كأنها بونبون، وإهمال ضغط الدم، منوها بأن متابعة ضغط الدم وقياسه سيكون وقاية من الفشل الكلوي وضغط الدم وأمراض القلب".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جمال شعبان أزمة قلبية جمال شعبان

إقرأ أيضاً:

أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب

السويد – على مدى العقود الماضية، اعتمد الأطباء على قياس مستويات الكوليسترول في الدم كأداة رئيسية لتحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ورغم أن هذا الفحص أتاح للأطباء تحديد الأشخاص المعرضين لمشاكل صحية خطيرة، فإن الباحثين في مجال الطب ما زالوا يسعون لاكتشاف طرق أكثر دقة لتحليل هذا الخطر.

وبهذا الصدد، أجرى فريق من الباحثين في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا في السويد وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، دراسة جديدة توصلت إلى أن قياس مؤشرين للبروتينات الدهنية في الدم قد يكون أكثر دقة في تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالاختبارات التقليدية لقياس الكوليسترول.

ويعد الكوليسترول من العوامل الرئيسية التي تساهم في خطر الإصابة بأمراض القلب. وهو مادة شبيهة بالدهون في الدم، ضرورية لبناء الخلايا وإنتاج بعض الفيتامينات والهرمونات. لكن عندما تتراكم مستويات عالية من الكوليسترول في جدران الأوعية الدموية، قد يؤدي ذلك إلى تكوّن اللويحات التي يمكن أن تسبب انسدادا في الأوعية الدموية، ما يتسبب في نوبات قلبية أو سكتات دماغية.

وينتقل الكوليسترول عبر الدم بواسطة البروتينات الدهنية، والتي تنقسم إلى 4 فئات رئيسية. ويحتوي 3 من هذه الفئات على بروتين يسمى “البروتين الدهني ب” (apoB)، الذي إذا وُجد بكميات كبيرة يمكن أن يترسب في جدران الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، لذلك يطلق عليه “الكوليسترول الضار”. بينما يساعد البروتين الدهني الرابع، الذي يسمى البروتين الدهني عالي الكثافة، في إزالة الكوليسترول الزائد من الدم، ويعرف بالكوليسترول الجيد.

وبدلا من قياس مستويات الكوليسترول بشكل تقليدي، ركز الباحثون على البروتينات الدهنية التي تحمل الكوليسترول الضار، حيث يمكن أن تكون هذه البروتينات أكثر دلالة على خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل.

وفي الدراسة، حلل الباحثون عينات دم من أكثر من 200 ألف شخص في البنك الحيوي البريطاني، ممن لا يعانون من أمراض قلبية، لقياس عدد وحجم البروتينات الدهنية المختلفة. وتم التركيز بشكل خاص على الفئات الحاملة لبروتين apoB. ومن خلال متابعة المشاركين لمدة تصل إلى 15 عاما، فحص الباحثون العلاقة بين أنواع البروتينات الدهنية والنوبات القلبية المستقبلية.

وتم التحقق من صحة النتائج في دراسة سويدية مستقلة، ما سمح للباحثين بإجراء تقييم شامل.

ويقول مورزي: “وجدنا أن apoB هو أفضل مؤشر لاختبار خطر الإصابة بأمراض القلب”. وبما أن apoB يشير إلى العدد الإجمالي لجزيئات “الكوليسترول الضار، فإن قياسه يوفر اختبارا أكثر دقة من اختبارات الكوليسترول التقليدية”.

وأظهرت الدراسة أن الاختبارات التقليدية لقياس مستويات الكوليسترول قد تقلل من تقدير خطر الإصابة بأمراض القلب لدى نحو مريض من كل 12 مريضا. ومع ذلك، يمكن أن يوفر اختبار apoB دقة أكبر في تحديد المخاطر، ما يساهم في إنقاذ الأرواح. كما كشفت الدراسة أن عدد جزيئات apoB هو العامل الأكثر أهمية عند قياس خطر الإصابة بأمراض القلب.

وأظهرت الدراسة أيضا أن البروتين الدهني (أ) يعد جزءا مهما في تحديد الخطر، على الرغم من أن تأثيره يكون أقل من عدد جزيئات البروتين الدهني (ب). وتمثل مستويات البروتين الدهني (أ) أقل من 1% من إجمالي البروتينات الدهنية لـ”الكوليسترول الضار” في معظم الأشخاص. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة لهذا البروتين تكون لديهم مخاطر أعلى بشكل كبير للإصابة بأمراض القلب.

وأوضح الباحثون أن اختبار الدم الذي يقيس apoB والبروتينات الدهنية الأخرى سيكون متاحا تجاريا، ورخيصا وسهل الاستخدام.

نشرت الدراسة في المجلة الأوروبية للقلب.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • جربها على الريق.. وصفات بسيطة تنقذ قلبك وتنظم سكر دمك بدون دواء
  • ضعف عضلة القلب..ما أسبابها وعلاجاتها؟
  • هل يحمي الموز من النقرس؟ تعرف على فوائده الصحية المتعددة
  • «القاتـ.ـل الصامت» يهدّد صحة المصريين.. طرق بسيطة للسيطرة على ضغط الدم المرتفع
  • كشف سر الغموض.. جمال شعبان يوضح سبب المعاناة من أعراض القلب رغم سلامة الفحوصات
  • أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب
  • الصحة تكرم شهيدي معهد القلب وتطلق جائزتين باسمهما بـ 100 ألف جنيه
  • وزير الصحة يشهد تكريم شهيدي معهد القلب ويطلق جائزتين سنويتين بقيمة 100 ألف جنيه
  • العلاقة بين ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم وأثرهما على صحة القلب
  • نشرة المرأة والمنوعات | اعرف سعر أرخص تكييف في مصر .. متسابقان ينجوان من الموت المحقق .. جمال شعبان يحذر الشباب من هذه العادة