وسط مخاوف من تلوث نهر السين.. بلجيكا تنسحب وسويسرا تعدل تشكيلها بعد إصابات معوية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
(CNN)-- قالت اللجنة الأولمبية الوطنية، في بيان، إن بلجيكا انسحبت من سباق التتابع المختلط للترايثلون، الاثنين، بعد مرض إحدى لاعبات الترايثلون، كلير ميشيل.
لم يحدد البيان مرض ميشيل، الذي تم الإبلاغ عنه بعد أيام من سباحتها في نهر السين خلال سباق الترايثلون للسيدات، الأربعاء.
وقال البيان: "يتعين على اللجنة الأولمبية البلجيكية والاتحاد البلجيكي للترايثلون للأسف أن يعلنا أن "المطارق البلجيكية" لن تبدأ التتابع المختلط في دورة الألعاب الأولمبية في باريس غدًا.
وأضاف البيان: "كلير ميشيل، أحد أعضاء التتابع، مريضة للأسف ويجب أن تنسحب من المنافسة".
واحتلت ميشيل المركز 38 في مسابقة الترايثلون للسيدات، الأربعاء.
كما تضمن البيان كلمات حادة بدت وكأنها موجهة إلى المنظمين: "تأمل اللجنة الأوليمبية الوطنية والاتحاد البلجيكي للترايثلون أن يتم تعلم الدروس لمسابقات الترايثلون المستقبلية في الألعاب الأولمبية، مثل ضمان أيام التدريب وأيام المنافسة وشكل المنافسة، والتي يجب توضيحها مسبقًا والتأكد من عدم وجود أي شكوك لدى الرياضيين وموظفي الدعم".
في سياق متصل، أجرى فريق الترايثلون السويسري تشكيلته لسباق التتابع المختلط في أولمبياد باريس بعد انسحاب أحد الرياضيين، بسبب عدوى معوية، وفقًا للمسؤول الطبي الأولمبي السويسري.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
إنبي يهدد بتجميد تنس الطاولة بسبب تدخل اللجنة الأولمبية.. ماذا حدث؟
أصدر نادي إنبي بيانًا رسميًا هدد خلاله بتجميد نشاط تنس الطاولة بعدما قامت اللجنة الأولمبية بإصدار قرار بمنح النادي الأهلي الحق في قيد خالد عصر ويوسف عبد العزيز في قائمته، رغم أن اتحاد تنس الطاولة كان قد اتخذ قرارًا بأحقيتهم للنادي البترولي.
وجاء نص البيان كالتالي :
يعرب نادي إنبي عن رفضه القاطع للقرارات الصادرة عن مجلس إدارة الاتحاد المصري لتنس الطاولة برئاسة السيد/ أشرف حلمي، والتي جاءت لصالح النادي الأهلي !! فيما يتعلق بقيد اللاعبين يوسف عبد العزيز وخالد عصر، وذلك بعد أن صدر قرار سابق من مجلس الإدارة بكامل هيئته لصالح نادي إنبي منذ أكثر من شهر.
وقد فوجئ الجميع، بما فيهم أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، خلال جلسة أمس بقرار جديد يلغي القرار السابق، استنادًا إلى مكاتبة أرسلها رئيس الاتحاد إلى الإدارة القانونية باللجنة الأولمبية دون علم مجلس إدارة الاتحاد، والغريب في الأمر أن أعضاء مجلس الإدارة أنفسهم لا يعلمون الأساس الذي استند إليه رئيس الاتحاد لعرض الموقف على الإدارة القانونية باللجنة الأولمبية، وهو ما أكدوا عليه في جلسة أمس أنه إجراء غير قانوني.
كما شدد أعضاء المجلس على أنه لا يصح أن يتم إلغاء توصية الإدارة القانونية للاتحاد بقرار مستند إلى توصية من الشؤون القانونية باللجنة الأولمبية – وإن كانت هناك رغبة في مراجعة القرار خارجيًا – أن يتم ذلك قبل صدور قرار مجلس الإدارة وليس بعده، وهو ما يعكس غياب الشفافية في عملية اتخاذ القرار.
وجاء رأي المستشار القانوني للجنة الأولمبية ليمنح الأحقية للنادي الأهلي، مما جعل توصية المستشار القانوني للجنة الأولمبية أقوى من قرار مجلس إدارة الاتحاد نفسه، وهو ما تعتبره إدارة نادي إنبي تجاوزًا غير مفهوم وغير قانوني، كما أكد بعض أعضاء مجلس إدارة الاتحاد في محضر الجلسة بالأمس عدم قانونية عرض الموضوع مجددًا على المستشار القانوني للجنة الأولمبية، خاصة أن القرار كان قد صدر بالفعل بعد مراجعة المستشار القانوني للاتحاد ودراسة جميع جوانبه والموافقة عليه.
وإذ تؤكد إدارة نادي إنبي على غياب الشفافية في هذه الإجراءات وإقحام اللجنة الأولمبية دون أي مبرر قانوني أو إجرائي في هذا الخلاف، وما ترتب عليه من تغيير للقرار بأسلوب غير مقبول، فإننا نخشى أن تصبح مثل هذه الممارسات نهجًا يفرض نفسه على الأجواء الرياضية خلال الفترة القادمة، وهو ما لا نأمل حدوثه في أي رياضة، وعلى أي مستوى، أو داخل أي هيئة رياضية تسعى للحفاظ على مبادئ العدالة والنزاهة.
ويحتفظ نادي إنبي بكافة حقوقه القانونية والإجرائية، بما يتناسب مع مكانته وتاريخه على المستويين الإفريقي والعربي، والتي قد تصل إلى المطالبة بوقف النشاط داخل النادي، في ظل اتحاد يصدر قرارات غير قانونية، ويقحم اللجنة الأولمبية في قراراته بصورة غير مبررة.