أبو زريبة: داعمون لعمل الغرفة الأمنية المشتركة لتحقيق أمن واستقرار الجنوب الشرقي
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
ليبيا – اجتمع وزير داخلية حكومة الاستقرار اللواء عصام أبو زريبة بالقائمين على الإدارة العامة للدوريات الصحراوية والغرفة الأمنية المشتركة في الجنوب الشرقي.
بيان صحفي صدر عن حكومة الاستقرار تابعته صحيفة المرصد أكد تكريس الاجتماع لبحث سبل تعزيز أداء الغرفة واستعراض مهامها وإنجازاتها في الجنوب الشرقي بما في ذلك دورها الفاعل في تنفيذ الخطة الأمنية الكبرى بالمنطقة وما تواجهه من مشكلات وعقبات.
ووفقا للبيان تدارس المجتمعون بالتفصيل المشكلات والعقبات وتلك التي تعترض عمل مديرية أمن الكفرة ما يحد من قدرتها على القيام بمسؤولياتها الأمنية بالشكل المأمول، ناقلًا عن أبو زريبة إشادته بجهود القائمين على الغرفة والعناصر التابعة لها.
ونقل البيان عن أبو زريبة تأكيده أهمية تعزيز الاستقرار الأمني في جميع مدن منطقة الجنوب الشرقي لكونها محورًا استراتيجيًا، مجددًا دعمه لتوفير اللوجستيات والتنسيق اللازم لتمكين الغرفة من أداء دورها على أكمل وجه لتحقيق الأمن والاستقرارية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجنوب الشرقی أبو زریبة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار يهدد الاستقرار
حذر الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الثلاثاء من أن انتهاك إسرائيل للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار يهدد الاستقرار في الجنوب.
جاء ذلك خلال لقاء عون وزير الدفاع اليوناني نيكولاس داندياس في القصر الرئاسي شرقي بيروت، بحضور وزير الدفاع اللبناني ميشال منسّى، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
ووفق البيان، أطلع عون الوزير اليوناني على الوضع في الجنوب والدور الذي يقوم به الجيش المنتشر في القرى والبلدات التي انسحبت منها إسرائيل أخيرا.
ولفت إلى أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، وعدم الانسحاب من التلال الخمسة، وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين، يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701، ولبنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بين إسرائيل وحزب الله، "ومن شأن ذلك تهديد الاستقرار في الجنوب".
يذكر أن إسرائيل تنصلت من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ووفق البيان ذاته، أعرب الرئيس عون عن تقديره للتعاون القائم بين الجيشين اللبناني واليوناني منوّها بمساهمة أثينا في القوة البحرية العاملة في قوات حفظ السلام الأممية (يونيفيل)
إعلانفي السياق ذاته، قالت اليونيفيل إنها تواصل حث جميع الأطراف على احترام القرار 1701 وتجنب تعريض الاستقرار الهش في لبنان للخطر.
وأضافت "نرصد استمرار الوجود الإسرائيلي والضربات الجوية داخل الأراضي اللبنانية".