الأمير سعود بن خالد بن فيصل يزور معرض المدينة المنورة للكتاب
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
زار الأمير سعود بن خالد بن فيصل، نائب أمير منطقة المدينة المنورة، معرض المدينة المنورة للكتاب بنسخته الثالثة، الذي تُنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة.
ونوّه سمو نائب أمير منطقة المدينة المنورة، بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- للقطاع الثقافي لتكون الثقافة نمطاً وأسلوب حياة ورافداً اقتصادياً، مشيداً بجهود هيئة الأدب والنشر والترجمة في رفع الوعي وإثراء المشهد الثقافي السعودي.
وخلال الزيارة، تجوّل سمو الأمير سعود بن خالد بن فيصل، بين أجنحة دور النشر واطّلع سموه على ما تقدمه من إصدارات في شتى حقول المعرفة، وأكد سموه على أهمية المعرض ودوره في نشر ثقافة القراءة والارتقاء بمستوى جودة الحياة، إلى جانب تعزيز مكانة المدينة المنورة ثقافياً في ظل الإرث التاريخي والثقافي الذي تكتنزه عاصمة الإسلام الأولى ومكانتها في قلوب المسلمين.
يُذكر أن معرض المدينة المنورة للكتاب الذي تتواصل فعالياته حتى مساء اليوم الاثنين، يُقام بمشاركة أكثر من 300 نشر ووكالة موزعة على 200 جناح ويتضمن برنامجاً ثقافياً ثرياً ويسهم في رفع مستوى الوعي المعرفي والثقافي للزوار.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية معرض المدينة المنورة للكتاب آخر أخبار السعودية المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يرأس اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز
رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، اجتماع مجلس إدارة الدارة السادس والخمسين بمقر الدارة في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي.
وفي بداية الاجتماع استعرض المجلس مدى التقدم الذي تحقق في ضوء الإستراتيجية المعتمدة للدارة، إلى جانب التحولات المؤسسية التي شهدتها منذ تشكيل المجلس الحالي، التي أسهمت في إحداث نقلة نوعية في تطوير منظومة العمل، وتعزيز إتاحة المواد التاريخية، والارتقاء بخدمات الباحثين وتحسين تجربة المستفيدين بشكل عام.
وأكد المجلس أن ما تحقق للدارة من منجزات ما كان لها أن تتحقق لولا الدعم السخي وغير المحدود الذي تلقاه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، حيث كان لرعايتهما السامية ودعمهما المتواصل الأثر الكبير في تعزيز مكانة الدارة ومسيرتها لخدمة التاريخ الوطني والعربي والإسلامي.
كما ناقش المجلس المبادرات الإستراتيجية الرامية إلى تطوير خدمات الباحثين، التي تشمل رفع مستوى إتاحة المواد التاريخية، وتحسين عمليات الأرشفة وفق أحدث المعايير، وتوسيع نطاق إتاحة التاريخ الشفوي المحفوظ لدى الدارة، باعتباره أحد المصادر المهمة في توثيق الذاكرة الوطنية، كما استعرض المجلس خطة تنفيذ هذه المبادرات وما تم إنجازه حتى الآن ضمن الإطار الزمني المحدد.
وفي سياق دعم البيئة البحثية وتعزيز تجربة المستفيدين، اطلع المجلس على مشروع تصميم مبنى خدمات الباحثين الجديد، الذي يجري تطويره بالتعاون مع الهيئة الملكية لمدينة الرياض؛ بهدف توفير بيئة بحثية متكاملة ومتقدمة، تواكب تطلعات الباحثين وتمكنهم من الوصول إلى المصادر التاريخية بسهولة وفعالية، ضمن بيئة حديثة مجهزة بأحدث التقنيات والخدمات المساندة.
كما أقر المجلس التقرير السنوي لعام 2024م، الذي تضمن رصدًا مفصلًا لأبرز الإنجازات والتحديات التي واجهتها الدارة خلال العام، بالإضافة إلى استعراض المبادرات النوعية التي أسهمت في تعزيز دورها البحثي والثقافي، مؤكدًا على أهمية البناء على ما تحقق واستمرار الجهود لتحقيق المزيد من التطوير والتميز في المرحلة المقبلة.