الكبير: معركة انتخاب رئاسة مجلس الدولة المقبلة ستكون شرسة بين قوى فبراير ومعسكر حفتر
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي، عبد الله الكبير، إن انتخابات رئاسة مجلس الدولة هي الأهم في تاريخ المجلس لوجود معسكر يريد السيطرة على رئاسة المجلس ويعتبر رئاسة المجلس عقبة أمام الحكومة التي يريدون تشكيلها وأمام الميزانية التي يريدون تسيلها وفرض سيطرتهم على كل الحياة السياسية والاقتصادية في ليبيا لذلك هذه الانتخابات بالغة الاهمية وستجرى بالتأكيد يوم الثلاثاء.
الكبير لفت في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إلى أن المترشحون للآن هم محمد تكاله الرئيس الحالي وخالد المشري الرئيس السابق وعادل كرموس والأنباء من داخل المجلس تقول إن حظوظ تكاله لا تزال هي الأقوى.
وأشار إلى أن هناك معلومات مؤكدة من داخل المجلس بأن الاعضاء يتعرضون لضغوطات كبيرة واغراءات وهناك اتصالات لثني بعض الاعضاء عن اعادة التصويت لتكالة والتصويت للمشري أو كرموس باعتبارهما متماهيان مع مشروع عقيلة صالح في الحكومة الجديدة وتسيير الميزانية حسب زعمه.
وأكد على أن الانتخابات مهمة لأن عقيلة صالح بدأ في استخدام ملفات المترشحين لرئاسة الحكومة والكومبارس الذين القى لهم عقيلة صالح الطعم وكذلك الميزانية التي يشترط الصديق الكبير تشكيل حكومة موحدة حتى يصرفها.
وأفاد أن الانتخابات تقع بين مشروعين متضادين مشروع القوة الوطنية وقوة فبراير التي ترفض هيمنة ما وصفه بـ”معسكر حفتر” (مجلس النواب الييبي) على الحياة السياسية في ليبيا إما ان يتم انتخاب أو اعادة تجديد الثقة في تكاله ليبقى المجلس محتفظاً بتوازنه على موقفه المتسلط ضد عقيلة صالح المهيمن على الحياة السياسية وبين المشروع الآخر الذي يستبيح ليبيا.
وتابع “محاولات حفتر هذه معلومات من داخل الأعضاء، الاتصالات فيهم والاغراءات كبيرة يتخلوا عن تكاله والتصويت لمنافسيه لكن اغلب الاعضاء يعون هناك مشروع مضاد وسيطرة عقيله وحفتر على مجلس الدولة وتماهي المجلس مع كل ما يريده عقيلة صالح وحفتر يعني ضياع القوة الوطنية والمشروع الوطني الذي يؤكد على الثوابت دائماً”.
وشدد في الختام على أن المعركة انتخابية شرسة لكنها معركة قوية والمعسكر الآخر ينزل بثقله ليبسط نفوذه على مجلس الدولة حتى يتسنى له تمرير كل مايريده، معتقداً أن النتيجة ستحسم الثلاثاء ومن المحتمل اللجوء للجولة الثانية حتى تحسم.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الدولة عقیلة صالح
إقرأ أيضاً:
معزب: نرحب بتعديل قوانين 6+6 لضمان انتخابات مقبولة للجميع
معزب: نرحب بمراجعة قوانين 6+6 وتعديلها لضمان قبول نتائج الانتخاباتليبيا – أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ 2012، محمد معزب، أن لقاءً جمع عدداً من رؤساء اللجان بمجلس الدولة بالمبعوثة الأممية ستيفاني خوري يوم الخميس، حيث استمر النقاش ساعتين وتناول أبرز المعوقات التي تعترض طريق الانتخابات في ليبيا.
تركيز على القوانين الانتخابيةوأوضح معزب، خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة“ على قناة “ليبيا الأحرار“، أن المبعوثة الأممية ركزت على إيجاد حلول للمعوقات الانتخابية، خاصة فيما يتعلق بالقوانين الانتخابية، مشيرًا إلى أن ذلك يعد نقطة حساسة ومفصلية في العملية السياسية.
وتابع: “الموقف كان معارضًا لقوانين لجنة 6+6، لأنها ساهمت في تأجيل الانتخابات في ديسمبر 2021، حيث وصلت إلى نفس النتيجة بضرورة إعادة النظر فيها وتعديلها بما يجعلها مقبولة للجميع لضمان قبول نتائج الانتخابات”.
موقف موحد لمجلس الدولةوشدد معزب على أن مجلس الدولة اتخذ موقفًا موحدًا تجاه قوانين لجنة 6+6 في ذلك الوقت دون أي انقسام، مؤكدًا أن مراجعة القوانين أمر مرحب به، بشرط أن يُفضي إلى انتخابات مقبولة تعكس إرادة الليبيين.
وأضاف: “نحن نسعى الآن إلى توحيد صفوف المجلس والمشاركة في العملية السياسية كجسم واحد، لأن الانقسام يضر بالمجلس”.
مشاركة المجلس في الحوارات القادمةوفيما يتعلق بمشاركة مجلس الدولة في الحوارات السياسية المستقبلية، أكد معزب أن الأمر ليس معضلة كبيرة ويمكن معالجته بطريقة عملية، مشيرًا إلى أن هناك مقترحات وحلول مطروحة للتعامل مع الوضع الحالي للمجلس.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أهمية معالجة القوانين الانتخابية لضمان تجاوز العراقيل الحالية وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحقق تطلعات الشعب الليبي.
متابعات المرصد – خاص