ليبيا – قال المحلل السياسي، عبد الله الكبير، إن انتخابات رئاسة مجلس الدولة هي الأهم في تاريخ المجلس لوجود معسكر يريد السيطرة على رئاسة المجلس ويعتبر رئاسة المجلس عقبة أمام الحكومة التي يريدون تشكيلها وأمام الميزانية التي يريدون تسيلها وفرض سيطرتهم على كل الحياة السياسية والاقتصادية في ليبيا لذلك هذه الانتخابات بالغة الاهمية وستجرى بالتأكيد يوم الثلاثاء.

الكبير لفت في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إلى أن المترشحون للآن هم محمد تكاله الرئيس الحالي وخالد المشري الرئيس السابق وعادل كرموس والأنباء من داخل المجلس تقول إن حظوظ تكاله لا تزال هي الأقوى.

وأشار إلى أن هناك معلومات مؤكدة من داخل المجلس بأن الاعضاء يتعرضون لضغوطات كبيرة واغراءات وهناك اتصالات لثني بعض الاعضاء عن اعادة التصويت لتكالة والتصويت للمشري أو كرموس باعتبارهما متماهيان مع مشروع عقيلة صالح في الحكومة الجديدة وتسيير الميزانية حسب زعمه.

وأكد على أن الانتخابات مهمة لأن عقيلة صالح بدأ في استخدام ملفات المترشحين لرئاسة الحكومة والكومبارس الذين القى لهم عقيلة صالح الطعم وكذلك الميزانية التي يشترط الصديق الكبير تشكيل حكومة موحدة حتى يصرفها.

وأفاد أن الانتخابات تقع بين مشروعين متضادين مشروع القوة الوطنية وقوة فبراير التي ترفض هيمنة ما وصفه بـ”معسكر حفتر” (مجلس النواب الييبي) على الحياة السياسية في ليبيا إما ان يتم انتخاب أو  اعادة تجديد الثقة في تكاله ليبقى المجلس محتفظاً بتوازنه على موقفه المتسلط ضد عقيلة صالح المهيمن على الحياة السياسية وبين المشروع الآخر الذي يستبيح ليبيا.

وتابع “محاولات حفتر هذه معلومات من داخل الأعضاء، الاتصالات فيهم والاغراءات كبيرة يتخلوا عن تكاله والتصويت لمنافسيه لكن اغلب الاعضاء يعون هناك مشروع مضاد وسيطرة عقيله وحفتر على مجلس الدولة وتماهي المجلس مع كل ما يريده عقيلة صالح وحفتر يعني ضياع القوة الوطنية والمشروع الوطني الذي يؤكد على الثوابت دائماً”.

وشدد في الختام على أن المعركة انتخابية شرسة لكنها معركة قوية والمعسكر الآخر ينزل بثقله ليبسط نفوذه على مجلس الدولة حتى يتسنى له تمرير كل مايريده، معتقداً أن النتيجة ستحسم الثلاثاء ومن المحتمل اللجوء للجولة الثانية حتى تحسم.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس الدولة عقیلة صالح

إقرأ أيضاً:

بعد مقتل 6 جنود إسرائيليين.. الكشف عن تفاصيل “معركة شرسة” جنوب لبنان

أوكرانيا – صرح النائب الأوكراني أرتيوم دميتروك الذي غادر أوكرانيا وتطالب سلطات كييف بتسليمه لها، بأن فلاديمير زيلينسكي تمكن من سرقة أكثر مما سرقه جميع الرؤساء الأوكرانيون الآخرون.

وقال دميتروك في حديث لـ RT إنه “يتم نقل عشرات الملايين من الدولارات شهريا” من كل هيئة حكومية إلى مكتب زيلينسكي.

وأضاف: “هذا هو الرجل الذي استطاع أن يسرق من المال أكثر من كل الرؤساء الذين سرقوا سابقا في أوكرانيا. وأمواله، بالطبع، هي الأكثر دموية على الإطلاق. لقد تفوق على الجميع في هذا الشأن”.

ووفقا للنائب، فإنه يتم جمع ما بين 10 إلى 15 مليون دولار شهريا في مقاطعة أوديسا وحدها، ويتراوح الدخل من مراكز التجنيد الإقليمية في أوكرانيا من 2 إلى 4 مليارات دولار سنويا.

وشدد دميتروك على أن هذه الأموال تم الحصول عليها من الحرب وعلى حساب أروح الأوكرانيين.

وقال: “أشياء فظيعة يتم من خلالها كسب مبالغ ضخمة من المال، وهذا أكبر مبلغ من المال تم كسبه على الإطلاق في أوكرانيا”.

وفي وقت سابق وصف دميتروك جماعة زيلينسكي بأنها “منظمة إرهابية استولت على السلطة في أوكرانيا”، ودعا إلى التمييز بين زيلينسكي وأوكرانيا وعدم المساواة بينهما.

واعتبر النائب الأوكراني أن زيلينسكي “سيقدم هدية” للأوكرانيين إذا استقال من منصبه كرئيس للبلاد.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • بعد مقتل 6 جنود إسرائيليين.. الكشف عن تفاصيل “معركة شرسة” جنوب لبنان
  • أوحيدة: مجلس الدولة أداة لعرقلة الانتخابات في ليبيا بقيادة الدبيبة
  • أوحيدة: الدبيبة يعرقل الانتخابات ولا يريد إخراج ليبيا من أزمتها
  • الانقسام يضرب الأعلى الليبي.. ما التأثير على المشهد العام والدولي؟
  • انتخاب جون ثون زعيما للأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأميركي
  • حلقة جديدة بمسلسل الصراع على رئاسة الأعلى للدولة في ليبيا
  • المالطي: لن نعتد بنتائج جلسة انتخاب تكالة
  • المشري: أتمسك بحقي في رئاسة مجلس الدولة… وتكالة مغتصب للسلطة ومنتحل للصفة
  • نائب الدبيبة: انتخاب تكالة تمّ في أجواء ديمقراطية ونحن سعداء
  • كرموس: جلسة انتخاب تكالة باطلة وغير قانونية