حسام حسني: كورونا لم يعد الخطر الأكبر.. وهذا الأمر هو التهديد الأكبر للصحة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إن فيروس كورونا لم يعد يشكل التهديد الأكبر للصحة العامة في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن التغيرات المناخية الشديدة، مثل الحرارة المرتفعة واستخدام مكيفات الهواء، تشكل تحديات إضافية للمناعة.
وخلال تصريحاته لبرنامج "حضرة المواطن"، والمذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، أكد حسني أن فيروس كورونا لم يعد وحده الخطر الأكبر على الصحة العامة في الوقت الراهن، إذ تتزايد المخاوف بشأن تأثيرات الارتفاع الشديد في درجات الحرارة والاستخدام المكثف لأجهزة تكييف الهواء.
أوضح رئيس "علمية كورونا" أن التحولات السريعة بين الأماكن الحارة والباردة، وما ينتج عنها من تغيرات مفاجئة في درجة حرارة الجسم والمناخ المحيط، قد تؤثر سلبًا على قوة الجهاز المناعي وتزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى الفيروسية.
وشدد حسني، على ضرورة الحفاظ على جودة التهوية وتناول كميات كافية من السوائل والماء للتعويض عن ما يفقده الجسم من رطوبة في الأجواء الحارة.
ولفت الانتباه إلى خطورة التعرض للرطوبة العالية، وإن كانت لا تمثل خطرا صحيا كبيرا بحد ذاتها، إلا أنها قد تتسبب في صعوبة التنفس والشعور بالاختناق لدى بعض الأفراد.
وناشد رئيس لجنة مكافحة كورونا المواطنين بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية، ومنها الحفاظ على مسافة آمنة وتفادي الوجود في تجمعات كبيرة، إضافة إلى التزام المرضى بالبروتوكول العلاجي والصحي الموصى به للحد من انتشار العدوى.
كما حث رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، المصابين بأعراض البرد العادية على ارتداء الكمامات واتخاذ التدابير الصحية اللازمة لتفادي نقل الفيروس للآخرين.
وفيما يخص اللقاحات المضادة لكورونا، طمأن حسني الجميع بأنه لم يتم رصد أي أعراض جانبية خطيرة أو جديدة لهذه اللقاحات عقب استخدامها لفترة زمنية طويلة.
وأكد أن الآثار الجانبية التي قد تظهر في الأشهر الأولى عقب التطعيم طبيعية ومقبولة وفقًا للدراسات والأبحاث العلمية، ولا تستدعي القلق أو الخوف.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انهيار عقار الساحل إيران وإسرائيل نتيجة الثانوية العامة أولمبياد باريس 2024 الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار سعر الدولار إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان حسام حسني فيروس كورونا الأمراض الصدرية
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات الدول الإسلامية: الإعلام وسيلة مهمة للهوية الثقافية اللغوية
أكد رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي الدكتور عمرو الليثي، أن الإعلام من أهم وسائل تكوين الهوية الثقافية اللغوية.
عمرو الليثي ناعيًا نبيل الحلفاوي: وداعًا ايها الفنان النبيل عمرو الليثي يؤكد دور الإعلام في الحفاظ على البيئةوأوضح الليثي - في تصريحات صحفية، أن اللغة العربية تُعتبر رمزًا أساسيًّا للدين والثقافة في العالم الإسلامي، لكنها تواجه مجموعة من التحديات التى تتطلب جهودًا مستمرة للحفاظ على مكانتها؛ يتطلب تعزيز استخدام العربية في مختلف المجالات؛ بما في ذلك التعليم والإعلام، تنسيقًا بين الدول والمنظمات، وتطوير المناهج ورفع مستوى إلمام الأجيال الجديدة بلغتنا الجميلة، وتتضافر هذه الجهود لحماية اللغة وتعزيز حضورها، مما يساهم فى الحفاظ على هويتنا الثقافية والدينية فى المجتمعات الإسلامية.
وتابع الليثي: بمناسبة اليوم العالمى للغة العربية وفي ضوء اهتمام الدولة المصرية وقياداتها بتعليم أبنائنا فى المدارس بجميع مخرجاتهم التعليمية سواء كان تعليمًا حكوميًّا أو خاصًّا أو دوليًّا كان لزامًا أن نناقش ملف اللغة العربية فى عيدها.. تاريخيًّا، أُدرجت اللغة العربية كلغة سادسة عام ١٩٧٣، ضمن اللغات الست المعمول بها فى أروقة الأمم المتحدة، وبات الاحتفاء بها يوم ١٨ ديسمبر من كل عام".
وأضاف أن اللغة العربية تحتل مكانة متميزة في العالم الإسلامي، حيث ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالإسلام فهي لغة القرآن، مع ذلك، يختلف وضع اللغة العربية من بلد إلى آخر فى العالم الإسلامى بناءً على عوامل ثقافية، تعليمية، تراثية واجتماعية.
وأبرز الليثي، التحديات التي تواجه اللغة العربية في الحفاظ على مكانتها، قائلا إن ضعف المناهج التعليمية؛ يؤدي إلى تراجع مستوى طلابها فى الكتابة والقراءة بالعربية الفصحى، إضافة إلى الاهتمام باللغات الأجنبية وذلك لتأثير التكنولوجيا الحديثة والعولمة، كذلك الاتجاه المتزايد لاستخدام اللهجات المحلية أو «اللغة البيضاء» في البرامج الإعلامية والمحتوى الرقمي؛ يؤثر سلبًا على استخدام العربية الفصحى.
ولفت إلى أن التأثير الكبير للغات الأجنبية في الإعلام الرقمي وشبكات التواصل؛ يؤدي إلى تداخل اللغات؛ مما يغير من شكل اللغة العربية المستخدمة، فضلا عن أن اللهجات العامية التي باتت الأكثر استخدامًا في الحياة اليومية؛ مما يشكل حاجزًا فى التواصل بين سكان الدول المختلفة.
ولمجابهة هذه التحديات؛ شدد رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، على ضرورة تضافر الجهود لنشر الثقافة الإسلامية، وتطوير المناهج التعليمية؛ مما يؤدى إلى قوة اللغة في العالم العربي وتقديم الدعم المالي لمشروعات تعليم اللغة العربية، بما في ذلك المدارس والمعاهد.
وأشار إلى أن الإعلام - كان ولا يزال - من أهم وسائل تكوين الهوية الثقافية اللغوية، ونعده حاليًّا سلاحًا ذا حدين، فإذا كانت لغته بالمستوى المطلوب أداء وأسلوبًا، أصبح مدرسة لتعليم اللغة.. وقال: أما إذا ضعفت لغته، ساقت قدرات المجتمع اللغوية إلى الوهن وفقدان الرصانة، وتأتي هنا على رأس الذكر (اللغة الإعلامية)، وتُسمى فصحى العصر، حيث اتُفق على أنها تختلف عن فصحى التراث، متميزة بالبساطة والوضوح لكنها تحافظ على سلامة قواعد اللغة. علم (اللغة الإعلامى) علم قائم بذاته، ظهر حديثًا مع تنامي دور الإعلام فى حياة الشعوب وتعدد وسائله، فهو يعنى بدراسة اللغة فى ضوء فكرة الاتصال، باحثًا فى كيفية صياغة المضمون، وكتابة الفكرة وإيصالها محافظًا على القوانين الحاكمة للغة. فإذا تم استغلاله بشكل صحيح، فإنه يسهم بشكل كبير في الحفاظ على اللغة العربية وتعزيز مكانتها فى العالم المعاصر.