لبنان.. باسيل يعلن التوصل لاتفاق أولي مع حزب الله حول اسم رئيس البلاد الجديد
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كشف رئيس التيار الوطني الحرّ في لبنان، جبران باسيل، الثلاثاء، عن التوصل إلى "اتفاق أولي" مع "حزب الله" على اسم توافقي لرئيس البلاد القادم، في بادرة مبشرة بإمكانية إيجاد حل للأزمة الدستورية التي يعشيها لبنان بدون رئيس جمهورية، منذ انتهاء مدة الرئيس السابق ميشال عون في أكتوبر/تشرين الأول 2022.
وقال باسيل، في مؤتمر صحفي، بعد اجتماع للمجلس السياسي للتيار، إن الاتفاق الأولي مع "حزب الله" لا يزال في بدايته، ويهدف لتسهيل التوصل إلى اسم توافقي لرئيس البلاد مقابل "مطالب وطنية"، على حد وصفه.
وأردف: "ما زلنا في بداية الحوار مع الحزب وتقدّمنا بأفكار ننتظر ردّه عليها".
ومضى باسيل بالقول: "لا إمكانية لانتخاب رئيس إلا بالتفاهم ونعوّل على الحوار اللبناني – اللبناني ومنذ الأساس قلنا إن البرنامج هو أساس التفاهم".
اقرأ أيضاً
المجموعة الخماسية بشأن لبنان تناقش إجراءات ضد من يعرقلون حل الأزمة
وأضاف: "حصل مؤخرًا اجتماع مع فريق التقاطع حتى لا نبقى في موقع طرح مرشح مقابل آخر من دون اتفاق على تصور ونتمنى ألّا ينقطع الحوار والدعوة مفتوحة ودائمة".
وشدد رئيس التيار الحر على أن "الحوار يجب أن يكون مرتبطًا بأجندة محددة وزمن معين، حتى لا يكون مضيعة للوقت"، مردفا: "نحن كتيار نتواصل مع أكثرية الأطراف حتى لا نقول جميعهم".
بدوره، لم يعلق "حزب الله"، حتى كتابة هذه السطور، على تصريحات جبران باسيل.
وكان الحزب قد أعلن، في وقت سابق، على لسان رئيس كتلته، النائب محمد رعد، أنه لم يضع فيتو على كثير من الشخصيات، حيث قال قبل أيام: "نحن منفتحون على تسويات، وهناك كثير من الأشخاص الذين لم نضع عليهم فيتو لأننا نريد التسويات، لكن من دون أن يحشرنا أحد أو يأخذنا إلى مكان، كما هناك أشخاص لا نقبل أن يكونوا حكاماً في هذا البلد؛ لأن تجربتنا معهم كانت مُرّة".
وأخفق نواب البرلمان اللبناني، منذ سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، في انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلفًا للرئيس "ميشال عون"، الذي انتهت ولايته في 31 أكتوبر/تشرين الأول، رغم عقد عدد من الجلسات البرلمانية لهذا الغرض.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حزب الله جبران باسيل التيار الوطني الحر رئيس لبنان أزمة لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
عدوان إسرائيلي جديد يستهدف بلدة قوسايا في البقاع اللبناني
شنت طائرات الاحتلال عدوانا جويا جديدا على لبنان، في إطار مواصلة خرق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في الـ27 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وشن طيران الاحتلال غارتين على منطقة البقاع شرق لبنان قرب الحدود طالتا مرتفعات بلدة "قوسايا" بقضاء زحلة الواقعة في جبال السلسلة الشرقية قرب الحدود السورية.
وارتكبت قوات الاحتلال ما لا يقل عن 1038 خرقا لاتفاق وقف النار، ما خلّف 82 شهيدا و279 جريحا على الأقل، استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وخلّف العدوان الإسرائيلي على لبنان 4 آلاف و114 شهيدا و16 ألفا و903 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت حكومة الاحتلال من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير كما نص الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية.