كشف رئيس التيار الوطني الحرّ في لبنان، جبران باسيل، الثلاثاء، عن التوصل إلى "اتفاق أولي" مع "حزب الله" على اسم توافقي لرئيس البلاد القادم، في بادرة مبشرة بإمكانية إيجاد حل للأزمة الدستورية التي يعشيها لبنان بدون رئيس جمهورية، منذ  انتهاء مدة الرئيس السابق ميشال عون في أكتوبر/تشرين الأول 2022.

وقال باسيل، في مؤتمر صحفي، بعد اجتماع للمجلس السياسي للتيار، إن الاتفاق الأولي مع "حزب الله" لا يزال في بدايته، ويهدف لتسهيل التوصل إلى اسم توافقي لرئيس البلاد مقابل "مطالب وطنية"، على حد وصفه.

وأردف: "ما زلنا في بداية الحوار مع الحزب وتقدّمنا بأفكار ننتظر ردّه عليها".

ومضى باسيل بالقول: "لا إمكانية لانتخاب رئيس إلا بالتفاهم ونعوّل على الحوار اللبناني – اللبناني ومنذ الأساس قلنا إن البرنامج هو أساس التفاهم".

اقرأ أيضاً

المجموعة الخماسية بشأن لبنان تناقش إجراءات ضد من يعرقلون حل الأزمة

وأضاف: "حصل مؤخرًا اجتماع مع فريق التقاطع حتى لا نبقى في موقع طرح مرشح مقابل آخر من دون اتفاق على تصور ونتمنى ألّا ينقطع الحوار والدعوة مفتوحة ودائمة".

وشدد رئيس التيار الحر على أن "الحوار يجب أن يكون مرتبطًا بأجندة محددة وزمن معين، حتى لا يكون مضيعة للوقت"، مردفا: "نحن كتيار نتواصل مع أكثرية الأطراف حتى لا نقول جميعهم".

بدوره، لم يعلق "حزب الله"، حتى كتابة هذه السطور، على تصريحات جبران باسيل.

وكان الحزب قد أعلن، في وقت سابق، على لسان رئيس كتلته، النائب محمد رعد، أنه لم يضع فيتو على كثير من الشخصيات، حيث قال قبل أيام: "نحن منفتحون على تسويات، وهناك كثير من الأشخاص الذين لم نضع عليهم فيتو لأننا نريد التسويات، لكن من دون أن يحشرنا أحد أو يأخذنا إلى مكان، كما هناك أشخاص لا نقبل أن يكونوا حكاماً في هذا البلد؛ لأن تجربتنا معهم كانت مُرّة".

وأخفق نواب البرلمان اللبناني، منذ سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، في انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلفًا للرئيس "ميشال عون"، الذي انتهت ولايته في 31 أكتوبر/تشرين الأول، رغم عقد عدد من الجلسات البرلمانية لهذا الغرض.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حزب الله جبران باسيل التيار الوطني الحر رئيس لبنان أزمة لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

الملك الأردني يؤكد ضرورة تكثيف جهود التوصل لتهدئة شاملة في المنطقة  

 

عمان - شدد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الاثنين17مارس2025، على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة.

جاء ذلك خلال لقائه في روما رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، وفق بيان للديوان الملكي.

وقال ملك الأردن، إن "منح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة وفق حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة".

وشدد على "ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة (الشرق الأوسط)، والحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، ودعم جهود إعادة إعمارها دون تهجير سكانها".

كما أكد على "ضرورة استئناف دخول المساعدات الإغاثية للحد من المعاناة الإنسانية للمدنيين".

ولفت إلى "أهمية دور إيطاليا في تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع".

وأعرب عن تقديره "لمساهمتها في الجسر الجوي الإنساني" (سيّره الأردن إلى غزة نهاية يناير/كانون الثاني الماضي).

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وبالحديث عن الضفة الغربية والقدس، حذر الملك عبد الله من "خطورة العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والإجراءات أحادية الجانب، والتي تنذر بتوسع الصراع".

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لمقتل أكثر من 935 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و 640، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وتناول لقاء الملك عبد الله وميلوني "تعزيز آفاق التعاون بين الأردن وإيطاليا في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين".

كما تم التأكيد على "أهمية دعم سوريا في الحفاظ على وحدتها وسيادتها واستقرارها".

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

وبحث ملك الأردن ورئيسة الوزراء الايطالية "التطورات في لبنان، وضرورة دعم سيادته وأمنه واستقراره".

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 يسري اتفاق على وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، ارتكبت الأخيرة منذ تاريخه أكثر من 1000 انتهاك له، ما أسفر عن 87 قتيلا و285 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

بدورها، أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية للملك عبد الله على "دعم بلادها للدور المحوري للأردن في الشرق الأوسط، وجهود المملكة لتحقيق السلام وتعزيز الحوار".

وفي وقت سابق، الاثنين، بدأ الملك عبد الله الثاني زيارة عمل لإيطاليا، تليها زيارة مماثلة لفرنسا، وفق بيان للديوان الملكي.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • ميشال متى بحث مع رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية أوضاع الاغتراب اللبناني
  • "الكتلة الروسية بالكونجرس": بوتين وترامب قادران على التوصل لاتفاق تعزيز التعاون
  • وزير خارجية السودان: لابد من التوصل إلى حل سلمي للقضاء على النزاع القائم في البلاد
  • التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار على الحدود بين سوريا ولبنان
  • الملك الأردني يؤكد ضرورة تكثيف جهود التوصل لتهدئة شاملة في المنطقة  
  • باسيل: ما بيسلم لبنان من دون وحدة الجبل
  • حكومة العهد الجديد في لبنان.. آمال عريضة تواجه تحديات اقتصادية وسياسية
  • قائد الجيش اللبناني: مسؤوليتنا شديدة الأهمية لتطبيق القرار 1701
  • الجيش اللبناني: تم الرد على مصادر النيران في سوريا
  • غارات دامية على لبنان والاحتلال يعلن الرد على إطلاق نار