أشرف صبحي: ميكالي مدرب كبير وله طموح.. والمنتخب الأولمبي أمل لنا في مونديال 2026
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
عبر أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة عن سعادته الكبيرة بما يقدمه المتنتخب الأولمبي في أولمبياد باريس 2024، والتأهل لنصف نهائي الأولمبياد.
إقرأ أيضًا..
ميكالي: سنفعل كل شيء من أجل تحقيق ميدالية أولمبيةوقال أشرف صبحي، في تصريحات عبر برنامج "الكابتن"، مع أحمد حسن، عبر قناة "dmc":"أبارك للجميع والمنتخب الأولمبي على ما قدموه في أولمبياد باريس حتى الأن".
وتابع: "أتمنى لهم التوفيق وهم قدموا كل ما لديهم في ظل الظروف التي كانت قبل البطولة".
وأكمل: "كلنا معكم، وربنا يوفقكم ووصلتوا لدرجة لم نصل لها منذ 60 عاما، وستواجهون منتخب فرنسا صاحب الأرض".
وأردف: "أشكر الجهاز الفني بالكامل، وأتمنى لهم التوفيق، المنتخب الأولمبي واعد، ووصل لدرجة كبيرة في البطولة ولديهم طموح وحمية وأداء بطولي، بالإضافة لخبرة النني وزيزو، وهم أمل في مونديال 2026 القادم".
وذكر: "ميكالي مدرب كبير وله حلم، وتوج في وقت سابق بذهبية مع البرازيل، في الأولمبياد في وقت سابق".
واختتم: "ليس منتخب القدم فقط، ولكن منتخب اليد أيضًا قدموا مباريات متميزة في أولمبياد باريس 2024، ونتمنى الوصول لميداليات مع الفريقين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أخبار الرياضة
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» يقتحم سباق التأهل إلى «مونديال 2026»
معتز الشامي (أبوظبي)
حقق منتخبنا فوزاً تاريخياً على حساب شقيقه القطري، بنتيجة 5-0 ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى «مونديال 2026»، وأعادت النتيجة «الأبيض» إلى المنافسة بقوة على بطاقة مؤهلة إلى النهائيات، والبقاء قريباً من أوزبكستان «الوصيف» والذي يملك 16 نقطة، حيث رفع منتخبنا رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثالث.
ويستعد «الأبيض» لمواجهتين من «العيار الثقيل» في مشوار التصفيات «خارج الديار» خلال مارس المقبل، أمام إيران وكوريا الشمالية.
ويحتاج المنتخب إلى الخروج بنتائج إيجابية في المواجهتين المقبلتين، على أمل تعثر أوزبكستان، أو الانتظار لمواجهته على ملعبنا في يونيو المقبل بختام تصفيات المرحلة الثالثة.
وبعد «الخماسية» أمام «العنابي»، نجح منتخبنا في رد الاعتبار أمام قطر الذي سبق أن تفوق على «الأبيض» بـ «رباعية» في كأس آسيا 2019، وتكررت في كأس العرب 2021 بنتيجة 5-0، وبالتالي نجح باولو بينتو في أن يكون المدرب الأول الذي يرد الاعتبار من أكبر خسارتين لمنتخبنا في غضون 3 أشهر، بعد الفوز على «العنابي» 3-1 في الدوحة، بالجولة الأولى للتصفيات خلال سبتمبر الماضي، ثم الاستعراض بـ «خماسية» في الجولة السادسة، ليسجل منتخبنا أكبر انتصار في تاريخه على قطر، والمهم اقتحام سباق التصفيات بقوة لنيل إحدى بطاقات آسيا إلى كأس العالم، شريطة مواصلة النتائج الإيجابية في الجولات المقبلة.
ويتابع الجهاز الفني مباريات «دوري أدنوك للمحترفين»، قبل التجمع المرتقب في ديسمبر المقبل للمشاركة في «خليجي 26»، والتي يعتبرها الجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة بينتو، محطة مهمة للتحضير لمشوار التصفيات الصعب، ومواجهتي مارس المقبل.
ويرى بينتو أن كأس الخليج ستكون فرصة حقيقية للوصول إلى «التوليفة» الأنسب والتركيز على أبرز وأهم العناصر القادرة على مواصلة الأداء القوي والمتميز، خصوصاً مع اقتراب دخول أكثر من وجه جديد إلى تشكيلة المنتخب خلال الشهر المقبل، وتجمع مارس 2025.
وعن «الخماسية» أمام قطر، قال بينتو: «احترمنا المنتخب القطري بدرجة كبيرة، لأنه منافس قوي، وهو ما ساعد على حصد الفوز العريض، وكانت الاستعداد لمواجهة قطر قوية وجادة، وكان جميع اللاعبين ملتزمين في المعسكر، لأننا ندرك أننا سنواجه فريقاً كبيراً، ويملك لاعبين متميزين، مع مدرب على مستوى عالٍ، واحترامنا لقوة منتخب قطر، تسبب في زيادة تركيز اللاعبين، وارتفاع الروح القتالية، وكلها أمور ساعدتنا على هذا الانتصار الكبير، لأننا وضعنا كل الاحتمالات الممكنة للمباراة، لصعوبة توقع الطريقة التي يلعب بها المنافس، وحالفنا التوفيق في استغلال الفرص التي أتيحت لنا، وترجمناها إلى أهداف، وهو الأمر الذي افتقدناه في مباريات سابقة مثل لقاء أوزبكستان».
وعن الاختيارات فيما تبقى من مشوار التصفيات، قال بينتو: «علينا متابعة الفرق جيداً في الفترة المقبلة لاختيار اللاعبين القادرين على صناعة الفارق، ومسؤوليتنا تحتم علينا مواصلة العمل لإنجاز التأهل إلى كأس العالم، لذلك نعمل من اليوم من أجل التحضير لباقي المشوار، خصوصاً أن لدينا محطة مهمة في «خليجي 26» ستكون خير إعداد قبل التوقف الدولي في مارس المقبل.
وجه فابيو دي ليما مهاجم منتخبنا الوطني، التهنئة إلى اللاعبين والجهاز الفني والجماهير على الفوز الذي حققه «الأبيض» على قطر.
وأسهم فابيو بـ «سوبر هاتريك» من «الخماسية» ليكون صاحب إنجاز تاريخي وغير مسبوق في سجلات «الأبيض»، حيث أصبح أول لاعب يسجل رباعية في التصفيات، وأول من يسجل رباعية في مباراة واحدة في شباك قطر.
وعن ذلك الإنجاز، قال: «أمر رائع وشرف كبير لي بالتأكيد، أشكر زملائي اللاعبين، وأهنئ الجماهير بهذا الفوز، ولكنه مجرد بداية فقط، ونحن لم نحقق شيئاً، وحصدنا 3 نقاط فقط، ومازال أمامنا مشوار طويل وصعب، وعلينا مضاعفة الجهد في التجمعات المقبلة، من أجل السير على نغمة الانتصارات، حتى نحسم التأهل إلى كأس العالم».
وأضاف: «قدمنا أداءً رائعاً للغاية، وهذه النقاط الثمينة تساعدنا في الوصول إلى «المونديال»، ويجب علينا أن نظهر هذه الروح في كل المباريات أيضاً».
اختتم دي ليما تصريحاته قائلاً: «لا ننسى أن يحيى الغساني أسهم بركلتي جزاء، وهو ما ساعدني في الرباعية، وله الفضل أيضاً، وباقي زملائي في المنتخب، وأحب أن أشكرهم على الروح القتالية العالية والأداء، ونتمنى أن نواصل باقي المشوار بهذه القوة».