تقرير أمريكي: إيران رفضت الجهود الأمريكية والعربية لتخفيف ردها على اغتيال هنية في طهران
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
#سواليف
رفضت #إيران الجهود الأمريكية والعربية لتخفيف ردها على استشهاد رئيس المكتب السياسي لـ” #حماس ” #إسماعيل_هنية بطهران، وفق تقرير ورد في صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقال المدعون الإيرانيون يوم السبت إنهم فتحوا تحقيقا رسميا في اغتيال إسماعيل هنية، الذي جاء بعد ساعات من غارة إسرائيلية قتلت قائدا كبيرا لـ”حزب الله” في ضاحية بيروت الجنوبية (فؤاد شكر)، حيث أدى الهجومان، بعد سقوط صاروخ ملعب لكرة القدم في مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل، إلى تصعيد دورة العنف الأخيرة وهددت بدفع المنطقة إلى شفا #الحرب.
تعهد القادة الإيرانيون بالرد، ويوم السبت، أخبرت إيران الدبلوماسيين العرب أنها لا تهتم إذا أدى الرد إلى #اندلاع_حرب، وفق ما نقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين على المحادثات.
مقالات ذات صلة بدء تطبيق إغلاق المحلات بوقت محدد في عمان مطلع تشرين الثاني 2024/08/04طلبت الولايات المتحدة من الحكومات الأوروبية وغيرها من الحكومات الشريكة نقل رسالة إلى إيران بعدم التصعيد، محذرة من أن أي ضربة كبيرة ستؤدي إلى رد فعل، ومشيرة إلى أن الجهود التي يبذلها الرئيس الإيراني الجديد لتحسين التعامل مع الغرب ستكون لها فرصة أفضل إذا أظهرت إيران ضبط النفس، حسب ما نقلت الصحيفة عن أشخاص شاركوا في المناقشات.
كما أوضحت الولايات المتحدة، كجزء من رسالتها، أنها تضغط على إسرائيل لتهدئة التوترات أيضا.
وأفاد الأردن اليوم الأحد بأنه أرسل وزير خارجيته إلى طهران، كما توجه وزير الخارجية اللبناني إلى القاهرة لمناقشة سبل تهدئة التوترات.
من جهتها، أكدت إسرائيل أنها مستعدة للدفاع ضد أي ضربة انتقامية والرد عليها، حيث قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: “إسرائيل الآن في حرب متعددة الجبهات ضد محور الشر الإيراني.. نحن مستعدون لأي سيناريو – سواء دفاعي أو هجومي.. أكرر لأعدائنا.. سنرد ونجبر على دفع ثمن باهظ عن أي عمل عدواني ضدنا، ومن أي ساحة جاء”.
صحيفة “وول ستريت جورنال” أشارت إلى أن هنية قُتل بقنبلة أثناء إقامته في دار ضيافة تابعة للحرس الثوري الإسلامي في طهران، وقد نفت إيران وحماس، اللتان تتهمان إسرائيل بالهجوم، أن تكون قنبلة قتلت هنية، وقالتا إنه أصيب بقذيفة، ولم تعلق إسرائيل علناً على عملية القتل.
ولفت صادق رحيمي، نائب رئيس السلطة القضائية الإيرانية، يوم السبت، إلى أن المدعي العام في البلاد فتح تحقيقا في مقتل هنية وأصدر أمرا بتحديد واعتقال أي شخص كان مهملا أو عمل عن علم مع إسرائيل في القتل، وفقا لوكالة أنباء “فارس” المحلية.
وقد تم استجواب بعض المسؤولين الأمنيين بالفعل، وفق ما أوردت “وول ستريت جورنال” نقلا عن أشخاص مطلعين على الأمر.
وقال رحيمي، وفقا لوكالة مهر الإخبارية، القريبة أيضا من الحرس الثوري الإيراني: “هل كانت إسرائيل قد استخدمت عناصر متسللة وعملاء بشر وجواسيس، أم أنها ارتكبت هذه الجريمة بشكل مباشر؟ هذا لا يزال قيد التحقيق”.
من جهتها، وضعت إسرائيل جيشها في حالة تأهب قصوى، في حين عمل المسؤولون الأمريكيون على تجهيز الأصول العسكرية والشركاء الإقليميين لوقف هجوم يخشى البعض أن يكون أوسع وأكثر تعقيدًا من الهجوم الإيراني في أبريل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إيران حماس إسماعيل هنية الحرب اندلاع حرب
إقرأ أيضاً:
تقارير إعلامية: توتر في بيروت بسبب منع الطيران الإيراني من الهبوط في مطار رفيق الحريري
أفاد أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، بأن قرار منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي أثار احتجاجات واسعة، تطورت لاحقًا إلى أعمال شغب.
وأوضح، خلال رسالته على الهواء، أن الدولة اللبنانية اتخذت هذا الإجراء بشكل مؤقت لأسباب أمنية، مع طرح عدد من البدائل، مثل توجه اللبنانيين المتواجدين في طهران إلى بلد وسيط قبل الانتقال إلى بيروت، أو تشغيل طيران الشرق الأوسط رحلات إلى طهران، وهو ما رفضته إيران مشترطة التنسيق مع وزارة الخارجية.
وأضاف أن السبب الرئيسي المعلن لمنع الطيران الإيراني هو إجراءات أمنية متعلقة بتنظيم الرحلات القادمة من إيران، في ضوء معلومات أمنية تم تداولها مؤخرًا، إضافةً إلى تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي حول نقل أموال بين طهران وبيروت.
وأشار سنجاب إلى أن الاحتجاجات بدأت بتنظيم مسيرات عند مدخل المطار، مما تسبب في عرقلة حركة المسافرين وإعادة جدولة بعض الرحلات، ومع تطور الأوضاع، تحولت المظاهرات إلى أعمال شغب في منطقة الشويفات قرب الضاحية الجنوبية، حيث تم الاعتداء على سيارات تابعة لقوات الأمم المتحدة «اليونيفيل» وإحراق ممتلكات عامة.
وأكد أن الجيش اللبناني انتشر بكثافة في المنطقة، وأصدر بيانًا يحذر من المساس بالأمن، معلنًا استعداده للتعامل مع أي تجاوزات بشكل حازم.
وأوضح المراسل أن جزءًا من المشاركين في الاحتجاجات هم أهالي اللبنانيين العالقين في مطار طهران، الذين لم يتمكنوا من العودة إلى بيروت بعد تعليق الرحلات بشكل مفاجئ، غير أن الأمور تطورت سريعًا، حيث رفع بعض المحتجين أعلام حزب الله، مما أعطى للأزمة بعدًا سياسيًا.
وأشار إلى أن مسؤولين في حزب الله اعتبروا أن هناك مندسين يحاولون استغلال الموقف لإثارة الفتنة، وأن الاحتجاجات خرجت عن إطارها الأساسي كاعتراض على قرار رسمي وتحولت إلى أعمال عنف.