صحيفة الخليج:
2025-01-23@12:24:33 GMT

«أبوظبي للتنمية».. 53 عاماً حافلة بالإنجازات

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

«أبوظبي للتنمية».. 53 عاماً حافلة بالإنجازات

أبوظبي: «الخليج»

ينطلق «صندوق أبوظبي للتنمية» نحو مرحلة جديدة من التطور والنماء، بعد إطلاق هُويّته المؤسسية الجديدة التي تزامنت مع الذكرى السنوية الثالثة والخمسين على تأسيسه.

وتتماشى الهُوية الجديدة مع الرؤية المستقبلية لدولة الإمارات، وتعكس التوسع الاستراتيجي في أنشطته التنموية والاستثمارية، وتدعم تنمية الصادرات الوطنية، وتفتح آفاقاً جديدة لدخولها أسواقاً عالمية واعدة وتحقيق التنويع الاقتصادي.

يهدف الصندوق إلى بناء مستقبل مستدام، يوفر فرصاً متنوعة لتمكين المجتمعات، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز استخدام مصادر الطاقة النظيفة، وتبنّي ممارسات مستدامة للحفاظ على الموارد الطبيعية، لضمان تحقيق رفاهية الأجيال القادمة، ومواصلة الإنجازات المتتالية التي حققها طوال السنوات الماضية.

وتدعم الهوية الجديدة، الركائز الأساسية الهادفة إلى تحقيق رؤية القيادة الرشيدة، بأن يكون الصندوق الصرح الوطني الرائد عالمياً في العمل الإنمائي، والداعم الرئيسي لتنمية الاقتصاد الوطني.

وترمز ألوان الشعار إلى التنمية والازدهار والاستدامة والنماء، ويعكس وجود اسم «ADFD» في وسط دائرة الكرة الأرضية، مفهوم أننا جميعاً سكان «عالم واحد». ويشير إلى حرص الصندوق على انتشار مشاريعه، لتستفيد منها الدول في مختلف قارات العالم. كما يشيرا أول حرفين من الشعار «AD» إلى أن أبوظبي منارة للعطاء. وكذلك بداية الحرف الأول والأخير من «ADFD»، يؤكد ذلك أن أسس العمل التنموي انطلقت من العاصمة أبوظبي، لتكون نموذجاً عالمياً رائداً في العطاء التنموي والإنساني.

وبفضل التزامه الراسخ وشراكاته الاستراتيجية، حقق الصندوق نتائج ملموسة، حيث شهد نشاطه التنموي والاستثماري، على مدى العقود الخمسة الماضية، تطوراً كبيراً، وتضاعفت قيمة تمويلاته واستثماراته لتصل إلى 216 مليار درهم حتى نهاية 2023، استفادت منها 106 دول في مختلف القارات، إلى جانب دوره الريادي في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته.

وأجرى مكتب أبوظبي للصادرات (أدكس) التابع للصندوق جهوداً استثنائية لدعم الاقتصاد الوطني، حيث خصص تمويلات بقيمة 3.2 مليار درهم للأعوام 2020 - 2030، ما أسهم في توسيع نطاق أعمال الشركات الإماراتية ووصول الصادرات الوطنية إلى الأسواق العالمية.

وانطلاقاً من دوره عضواً فاعلاً ومؤثراً في المجتمع الدولي، يسعى الصندوق إلى استدامة مقومات التنمية وتعزيز آثارها الاقتصادية لتمكين المجتمعات، ومواجهة التحديات التي تسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للدول النامية، وبناء شراكات استراتيجية تدعم انتشار مشاريع الطاقة النظيفة، وحماية البيئة من آثار التغير المناخي، لتحقيق النمو المستدام.

ومنذ تأسيس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، للصندوق عام 1971، حرص على دعم الجهود العالمية التي تعكس التزام دولة الإمارات بقيم التعاون والتضامن، وتؤكد أهمية العمل الجماعي لتحقيق الأهداف الإنمائية.

إن دعم القيادة الرشيدة واهتمامها بتحقيق أهداف الصندوق الاستراتيجية، إلى جانب المتابعة الحثيثة لسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة صندوق أبوظبي للتنمية، وضع الصندوق في مصافي المؤسسات التنموية والاقتصادية الرائدة عالمياً، ومكّنه من تقديم حلولٍ تمويلية مبتكرة تلبي احتياجات الدول المستفيدة.

وفي الذكرى الثالثة والخمسين لتأسيسه، يحتفي الصندوق بتاريخ مملوء بالإنجازات الريادية التي تتماشى مع طموحات قيادتنا الرشيدة وحرصها على بناء وطن مزدهر يجذب أنظار العالم بأسره، ويشكل وجهة بارزة على خريطة العمل التنموي العالمي، مقدمين الدعم والمساندة بجهود متواصلة وإرادة قوية.

إن ثلاثة وخمسين عاماً من العمل الدؤوب تعكس إصرار الصندوق على بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة، وتضع تطوير القدرات البشرية وتنميتها عنصراً رئيسياً في تحقيق التنمية المستدامة، حيث رأى الصندوق، الاستثمار في التعليم والتدريب والرعاية الصحية وتعزيز الابتكار والإنتاجية وخلق فرص عمل جديدة، مكوناً جوهرياً لتحقيق التنمية الشاملة.

وتوج الصندوق جهوده بحصوله على جائزة الأمم المتحدة للشراكات من أجل الدول الجزرية الصغيرة النامية لعام 2024 بمبادرتي، دعم مشاريع الطاقة المتجددة في جزر المحيط الهادئ والكاريبي. ونال الجائزة نيابة عن دولة الإمارات، ويمثِّل هذا أول فوز بالجائزة لمؤسَّسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأسهم في تمويل المبادرتين بقيمة 100 مليون دولار، لدعم صندوق الشراكة بين دولة الإمارات ودول البحر الكاريبي للطاقة المتجددة، وصندوق الشراكة بين دولة الإمارات ودول المحيط الهادئ، بالشراكة الاستراتيجية مع وزارة الخارجية في دولة الإمارات، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات صندوق أبوظبي للتنمية الهوية الجديدة دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

مجلس أبوظبي الرياضي يكشف عن مسارات طواف الإمارات 2025

كشف مجلس أبوظبي الرياضي عن مسارات النسخة السابعة من طواف الإمارات 2025، والنسخة الثالثة من طواف الإمارات للسيدات، اللذان يقامان في شهر فبراير (شباط) المقبل، بمشاركة نخبة من الدراجين والفرق المحترفة، في أحد أبرز الأحداث الرياضية الأكثر اهتماماً ومتابعة على مستوى العالم.

ويعد طواف الإمارات في نسختيه المرتقبتين - السباقين العالميين الوحيدين في منطقة الشرق الأوسط في أجندة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية - استكمالًا للنجاحات التي حققها على مدار السنوات الماضية.
وأعلن مجلس أبوظبي الرياضي عن إقامة طواف الإمارات للسيدات 2025 خلال الفترة من 6 إلى 9 فبراير (شباط) المقبل، عبر 4 مراحل تبدأ من دبي وتنتهي في أبوظبي بإجمالي مسافة 540 كم، أما طواف الإمارات للرجال فيقام على 7 مراحل تبدأ من الظفرة وتنتهي بمدينة العين، تشمل أربعة مراحل سريعة، ومرحلتين جبليتين، ومرحلة سباق ضد الساعة لمسافة 12.2 كم، حيث يبلغ إجمالي مسافة طواف الإمارات لهذا العام 1013 كم.
وتتنوع مسارات طواف الإمارات 2025 لتشكل مزيجاً فريداً يتيح أفضل أداء لجميع الدراجين، ويمر الطواف على أهم معالم دولة الإمارات العربية المتحدة السياحية، ويبرز تنوع تضاريسها الجغرافية والطبيعية.
وينطلق طواف الإمارات للسيدات يوم الخميس الموافق 6 فبراير (شباط) 2025 في دبي، وتحديداً من نادي ضباط شرطة دبي إلى دبي هاربور لمسافة 149 كم، تليها المرحلة الثانية يوم الجمعة 7 فبراير التي تقام منافساتها بمنطقة الظفرة، وتحديداً من حصن الظفرة وصولاً إلى مدينة المرفأ لمسافة 111 كم، ثم تقام المرحلة الثالثة (الجبلية) يوم السبت 8 فبراير بمدينة العين، لمسافة 152 كم، حيث الانطلاقة من قصر المويجعي وصولاً إلى قمة جبل حفيت، ويختتم طواف السيدات مراحله في أبوظبي يوم الأحد 9 فبراير (شباط) انطلاقاً من مقر أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية وصولاً إلى خط النهاية بكاسر الأمواج على كورنيش أبوظبي ولمسافة 128 كم يبرز خلالها العديد من معالم العاصمة الإماراتية.
أما طواف الإمارات 2025 (رجال)، فينطلق يوم الاثنين الموافق 17 فبراير 2025 بالمرحلة الأولى في منطقة الظفرة، وتمتد لمسافة 138 كم من محطة الطاقة الشمسية (شمس) بمدينة زايد وصولاً إلى قصر ليوا، تليها المرحلة الثانية يوم 18 فبراير، في جزيرة الحديريات بأبوظبي، وهي مرحلة سباق ضد الساعة لمسافة 12.2 كم.
وتقام المرحلة الثالثة يوم الأربعاء الموافق 19 فبراير في رأس الخيمة وصولاً إلى قمة جبل جيس ولمسافة 179 كم، في واحدة من أهم مراحل الطواف، وينتقل الطواف إلى المرحلة الرابعة يوم الخميس الموافق 20 فبراير، وينطلق من شاطئ قدفع بالفجيرة إلى أم القيوين لمسافة 181 كم، وتقام المرحلة الخامسة في دبي يوم الجمعة 21 فبراير انطلاقاً من الجامعة الأمريكية بدبي إلى جامعة حمدان بن محمد الذكية لمسافة 160 كم، ثم المرحلة السادسة في أبوظبي ولمسافة 167 كم من أمام مقر نادي أبوظبي للدراجات بجزيرة الحديريات إلى كاسر الأمواج بكورنيش أبوظبي.
ويُختتم الطواف بالمرحلة السابعة والأخيرة التي تقام في مدينة العين، لمسافة 176 كم، وهي مرحلة جبلية حاسمة في الطواف، حيث ينطلق السباق من استاد هزاع بن زايد، ويمر عبر أبرز معالم مدينة العين، وصولاً إلى خط النهاية على قمة جبل حفيت.
وقال سعادة عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: "أتوجه بالشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة لدعمها المتواصل لقطاع الرياضة والرياضيين، في الوقت الذي أكد فيه طواف الإمارات مكانته كأبرز الفعاليات المرموقة والرئيسية في روزنامة الأحداث الرياضية العالمية التي تقام في دولة الإمارات".
وأضاف العواني: "يعود طواف الإمارات بنسختيه المرتقبتين كجزء من أجندة سباقات الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية لعام 2025، و أهم السباقات في منطقة الشرق الأوسط، ونحن سعداء بالنجاحات التي حققتها الإمارات على صعيد رياضة الدراجات في السنوات الأخيرة، ما انعكس على العديد من القطاعات الحيوية، ومن ضمنها القطاعان السياحي والصحي، في ظل الاهتمام بتعزيز رياضة الدراجات كأسلوب حياة صحي لجميع أفراد المجتمع".
وأوضح العواني أن مسارات نسخة 2025 تغطي معظم أنحاء ومعالم دولة الإمارات، حيث يهدف الطواف أيضًا إلى أن يكون بمثابة محرك أساسي للسياحة، وسيكون سباق هذا العام مثيرًا بشكل خاص مع تواجد نخبة الدراجين وأبطال مثل تادي بوغاتشار، بطل العالم الحالي والفائز بسباق جيرو إيطاليا وطواف فرنسا العريق، وكذلك إليزا لونغو بورغيني، الفائزة بسباق إيطاليا للسيدات والنسخة الأولى من طواف الإمارات للسيدات، مبيناً أن مشاركة مثل هذه المواهب الاستثنائية والأبطال العالميين دليل وشهادة على نجاح جهودنا في ترسيخ مكانة طواف الإمارات وكحجر أساس لرياضة الدراجات بصفة عامة في المنطقة، ويعزز من التزامنا في مجلس أبوظبي الرياضي بجعل السباق حدثًا رئيسيًا في أجندة الدراجات العالمية."
وقال فابريزيو داميكو الرئيس التنفيذي للعمليات في آر سي إس للفعاليات الرياضية، مدير الطواف:" نحن متحمسون ومستعدون للنسخة السابعة من طواف الإمارات للرجال والنسخة الثالثة من طواف السيدات، وذلك بعد النجاحات التي حققها السباقين في النسخ السابقة، وتحققت بفضل قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة".
وأضاف:" لطالما كان طواف الإمارات للدراجات بشقيه للرجال والسيدات رمزاً للتميز، وسيواصل الظهور بنفس القيمة والتفرد هذا العام، وتتيح المسارات فرص الفوز لكافة تخصصات المتسابقين، ولدينا مجموعة رائعة من أبطال العالم على أتم الاستعداد لخوض التحديات المختلفة في كل مرحلة من مراحل الطواف".
وثمن داميكو دعم وجهود مجلس أبوظبي الرياضي وجميع الشركاء والجهات الراعية لتعزيز نمو رياضة الدراجات المستمر، ولمكانة الإمارات كوجهة عالمية رائدة لركوب الدراجات، مع الترويج للرياضة أيضاً كنشاط ترفيهي وصحي.

مقالات مشابهة

  • صندوق التنمية الحضرية يطرح وحدات سكنية ضمن مشروع "داره" بالفيوم
  • “أبوظبي للتنمية” يستعرض جهود الإمارات الريادية في تعزيز الأمن المائي
  • «أبوظبي للتنمية»: 7.5 مليار درهم لدعم المياه عالمياً
  • لهذا السبب..وزير التنمية الاجتماعية البحريني يزور مركزًا علاجيًا لصندوق مكافحة الإدمان بمصر
  • «أبوظبي للتنمية» يخصّص 7.5 مليار درهم لمعالجة التحديات المائية في 30 دولة
  • مجلس أبوظبي يكشف عن مسارات طواف الإمارات 2025
  • مجلس أبوظبي الرياضي يكشف عن مسارات طواف الإمارات 2025
  • عمران.. مناقشة خطة مشاريع الصندوق الاجتماعي للتنمية
  • إطلاق بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة من أبوظبي
  • «الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة» في أبوظبي الأحد