دعوات لطرد السفير الأمريكي من جنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام جنوب أفريقية اليوم الثلاثاء، أن الدعوات إلى طرد السفير الأمريكي روبن بريجتي من جنوب أفريقيا في ازدياد، بعد الإعلان عن نتيجة التحقيق في المزاعم بشأن رسو سفينة روسية في سواحل مدينة كيب تاون.
وأشارت التقارير الصحفية إلى أن هذه الدعوات تأتي بعد إعلان نتيجة التحقيق في مزاعم السفير الأمريكي حول رسو السفينة الروسية "ليدي آر" في ديسمبر الماضي في قاعدة سيمون تاون البحرية، وقال " بريجتي" في مايو، إن السفينة الروسية جمعت أسلحة من قاعدة سيمون تاون البحرية في جنوب إفريقيا في ديسمبر 2022.
وفي يونيو الماضي، وصف وزير الدفاع الجنوب أفريقي ثاندي موديسي المزاعم بأنها "دعاية"، مشيرا إلى أن البلاد لم تنتهك أي عقوبات عندما رست سفينة ليدي آر بالقرب من كيب تاون.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن ثاندي موديس قوله "الدعاية هي دعاية. سواء كانت داخلية في أي بلد أو في جميع أنحاء العالم. نحن نتمسك ببياننا. لم نحمل أي شيء متجه إلى أي دولة أخرى".
وبعد تصريحات السفير الأمريكي، استدعته الخارجية الجنوب أفريقية وقالت في وقت لاحق إن الدبلوماسي الأمريكي "اعترف بأنه تجاوز الخط واعتذر بلا تحفظ لحكومة وشعب جنوب إفريقيا".
وتشير نتيجة التحقيق إلى أن الذين أطلقوا المزاعم لم يتمكنوا من تقديم أدلة أمام اللجنة التي كانت تحقق في الأمر.
وتلقى فيه رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا يوم الجمعة الماضي تقريرًا عن تحقيق في مزاعم قدمها المبعوث الأمريكي فيما يتعلق بهدف رسو السفينة الروسية ليدي آر في ديسمبر في قاعدة سيمون تاون البحرية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن المزاعم بأن سفينة روسية حملت أسلحة في جنوب إفريقيا أواخر العام الماضي كان لها تأثير سلبي على الاقتصاد وصورة البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب افريقيا سفينة روسية السفينة الروسية السفیر الأمریکی جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
أنباء متضاربة حول مصير صفقة التبادل.. دعوات إلى اتفاق شامل
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إحراز "بعض التقدم" في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله، إن "التقديرات حاليا تستبعد التوصل لصفقة قبل نهاية العام، وإن التقدم في المفاوضات دون المأمول".
وأضاف المصدر الإسرائيلي، أنه "من الصعب تصديق أن حركة حماس قد توافق على صفقة جزئية مقابل وقف إطلاق النار دون وقف الحرب".
من جانبها، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر مطلعة، أنه من الصعب تقييم إمكانية الوفاء بالجدول الزمني الذي حدده الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للتوصل لصفقة تبادل.
وأضافت المصادر أن المفاوضات بحاجة إلى مزيد من الوقت، وأن سد الفجوات رهن بقرارات القيادة السياسية.
وأكد مصدر مطلع للصحيفة أن "إسرائيل لم ولن توافق على الانسحاب من كامل محور فيلادلفيا"، الذي يعد إحدى النقاط الخلافية التي تحول دون التوصل لاتفاق.
ومن ناحية أخرى، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، إن "غالبية الإسرائيليين يريدون لجنة تحقيق رسمية وصفقة شاملة لإعادة المحتجزين جميعا من غزة".
وأضاف لبيد، في كلمته خلال جلسة للكنيست، أن المعارضة لن تسمح لنتنياهو بالقضاء على دولة إسرائيل عبر سياساته.
قالت هيئة عائلات الأسرى في غزة، إن إنهاء الحرب في القطاع والتوصل إلى صفقة شاملة لإعادة جميع الأسرى "مصلحة إسرائيلية".
وأضافت الهيئة أنه "يجب على كل وطني إسرائيلي أن يرفع صوته بوضوح لدعم إنهاء الحرب".
على صعيد آخر، قالت القناة 14، إن " ثلاث فرق عسكرية إسرائيلية تعمل في غزة، وإن فرقة رابعة تستعد للدخول للقطاع المحاصر حال فشلت مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس".
وأضافت القناة الإسرائيلية أنه "في حال فشل الصفقة، فسنرى دخول الفرقة 98 بقيادة العميد غي ليفي إلى القطاع، ما يعني استمرار المناورة البرية، وعودة الضغط العسكري على حماس لإجبارها على الاستسلام".
وسبق أن أعلنت حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان مشترك السبت، إحراز تقدّم باتجاه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتواجه المفاوضات -منذ الهدنة الوحيدة التي استمرت أسبوعا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023- تحديات عديدة، ونقطة الخلاف الأساسية هي إرساء وقف دائم لإطلاق النار في غزة. كما يقال إن مستقبل الحكم في غزة بعد الحرب يعد أيضا من القضايا الإشكالية الرئيسية.