إسرائيل تطالب بإخلاء 7 أحياء بخان يونس
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني عاهد بسيسو لـ«الاتحاد»: 1.8 مليون نازح في غزة يفتقدون أدنى مقومات الحياة غزة على شفا كارثة وبائية نتيجة تفشي الأمراضطالب الجيش الإسرائيلي، مساء أمس، سكان 7 أحياء في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بإخلائها قسراً، تمهيداً لشن هجوم جديد عليها، بداعي إطلاق حركة حماس صواريخ منها.
يأتي ذلك بعد أربعة أيام على شن الجيش هجوماً مدمراً على مناطق زعم سابقاً أنها «آمنة» شرقي خان يونس، خلّف 255 قتيلاً ودماراً واسعاً.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي، عبر منصة «إكس»: على سكان أحياء جورت اللوت، والمنارة، ومعن، وقيزان النجار، وقيزان أبو رشوان، والسلام والحشاش إخلاء المنطقة بشكل فوري إلى المنطقة الإنسانية.
في الأثناء، خلف قصف إسرائيلي على مناطق مختلفة في قطاع غزة عشرات القتلى والجرحى الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال، بحسب ما أعلنت عنه مصادر طبية فلسطينية أمس.
وأعلن الدفاع المدني في القطاع أمس مقتل 30 شخصاً على الأقل في قصف صاروخي إسرائيلي طاول مدرستين تؤويان نازحين في حي النصر بمدينة غزة.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل في بيان مقتضب «ارتفع عدد قتلى مجزرة قصف مدرستي حسن سلامة والنصر إلى 30 قتيلاً وعشرات الجرحى منهم حالات خطيرة».
وفي وقت سابق، أكد بصل «انتشال 25 قتيلاً على الأقل جلهم أطفال ونساء بخلاف 50 جريحاً غالبيتهم أطفال ونساء ونقلهم إلى مستشفى المعمداني عقب قصف صاروخي إسرائيلي استهدف مدرستي حسن سلامة، والنصر في حي النصر شمال مدينة غزة واللتين تؤويان آلاف النازحين». وأكد الجيش شنّ غارات جوية على المدرستين، لأنهما كانتا تضمان مجمعي قيادة وسيطرة لحركة «حماس». وقال الجيش الإسرائيلي إنه يواصل هجماته على حركة حماس في قطاع غزة، حيث يقوم الجنود الإسرائيليون بعلميات في كل من الجزء الأوسط من القطاع الساحلي ومدينة رفح في الجنوب.
وأمس الأول، أعلن الدفاع المدني مقتل 17 شخصاً على الأقل في قصف إسرائيلي استهدف مجمّعاً مدرسياً في مدينة غزة بشمال القطاع. وقال الجيش أيضاً إنه استهدف المكان باعتباره «مخبأ» لعناصر من حماس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة فلسطين غزة خان يونس الجيش الإسرائيلي حركة حماس
إقرأ أيضاً:
مقتل 20 شخص على الأقل في هجمات على قرى بوسط مالي
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- قال مسؤولون محليون ومصادر محلية يوم السبت إن 20 شخصا على الأقل قتلوا في هجمات يوم الجمعة على قرى في وسط مالي.
وقال مسؤول محلي منتخب طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس “هاجم جهاديون ست قرى في منطقة باندياجارا أمس (الجمعة). وأحرقت صوامع الحبوب وفر السكان المحليون. كما قُتل نحو 20 شخصا”.
وقال مسؤول أمني مالي لوكالة فرانس برس إن خمس قرى في باندياجارا تعرضت للهجوم.
وأضاف المسؤول “أحصينا 21 قتيلا والعديد من الجرحى”. وقال بوكاري جويندو ممثل جمعية شبابية محلية إن 22 شخصاً على الأقل قتلوا في أربع قرى وأحرقت قريتان أخريان.
واجهت مالي منذ عام 2012 هجمات من جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، فضلا عن الحركات الانفصالية والعصابات الإجرامية.
وفي نهاية الأسبوع الماضي قُتل سبعة أشخاص خلال هجمات في وسط البلاد. في سبتمبر/أيلول، هاجم الجهاديون أكاديمية للشرطة واقتحموا المطار العسكري في باماكو، وهو أول هجوم في العاصمة المالية منذ عام 2016.
بعد الاستيلاء على السلطة في انقلابات في عامي 2020 و2021، كسر الجيش تحالفه التاريخي مع فرنسا، الدولة الاستعمارية السابقة، وتحول نحو روسيا. كما طرد القادة العسكريون قوة استقرار تابعة للأمم المتحدة. وقد قوضت الهجمات مزاعم المجلس العسكري بأن شراكاته الأجنبية الجديدة وجهوده العسكرية المتزايدة قلبت موازين القوى ضد الجهاديين. كما استشهدت جماعات حقوقية مختلفة بالانتهاكات التي ارتكبها الجيش وحلفاؤه الروس ضد المدنيين.