شعبان بلال (رفح) 

أخبار ذات صلة إسرائيل تطالب بإخلاء 7 أحياء بخان يونس غزة على شفا كارثة وبائية نتيجة تفشي الأمراض

كشف المهندس عاهد فائق بسيسو، وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، أن الحرب الدائرة في غزة دمرت جميع مقومات الحياة في القطاع، مستهدفة تهجير سكانه إلى الخارج، من خلال تدمير البنية التحتية من كهرباء ومياه وصرف صحي ومبان سكنية وعامة وطرق ومستشفيات ومنشآت تعليمية.

 
وأوضح في حوار مع «الاتحاد»، أن حوالي 1.8 مليون من سكان غزة في أماكن إيواء تفتقد إلى أدنى حد من المقومات الأساسية للحياة، بالإضافة إلى تعرضهم للنزوح القسري عدة مرات داخل حدود جنوب غزة. 
وقال بسيسو إن رفح أصبحت منطقة منكوبة، وإن أكثر من ثلثي المدينة دمر كليا، بالإضافة لنزوح العدد الأكبر من سكانها باتجاه منطقة المواصي، والتي تتعرض باستمرار إلى هجمات الجيش الإسرائيلي وعمليات القصف من الجو والبحر. 
ووصف الوزير الفلسطيني الوضع الإنساني في قطاع غزة بـ«الكارثي بمعنى الكلمة» نتيجة تدمير البنية التحتية، وتراكم ما يقارب من 5 ملايين طن من الركام والذي أدى بطبيعة الحال إلى انتشار الأمراض نتيجة تواجد جثث لقتلى تحت الأنقاض، بالإضافة إلى تلوث التربة والمياه الجوفية. 
ولفت إلى أن تراكم آلاف الأطنان من القمامة وتعطل مضخات الصرف الصحي تسبب أيضاً في انتشار الأمراض مثل الكبد الوبائي وشلل الأطفال. وأضاف بسيسو أن تعطل ما يقارب 35 مستشفى ومئات المراكز الصحية أدى إلى عدم القدرة على تقديم الخدمة، في ظل نقص حاد في الأدوية وخصوصاً للأمراض المزمنة مما تسبب بآلاف الوفيات. 
وشدد على أن الأولوية هي وقف الحرب وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي لنبدأ عملية الإغاثة العاجلة بالشراكة مع المجتمع الدولي والمنظمات الإغاثية لتلبية احتياجات سكان القطاع الذين عانوا من النزوح القسري.  وذكر بسيسو أن المرحلة التالية هي ضرورة التدخل الفوري لإزالة الركام من الطرقات لإتاحة الفرصة لعمليات الإنعاش المبكر والإيواء للسكان الذين فقدوا مساكنهم، إذ يقدر عدد الوحدات السكنية المدمرة كلياً وجزئياً بحوالي 300 ألف وحدة، ومن ثم إقامة تجمعات سكنية للإيواء تتوافر بها مقومات الحياة والبنية التحتية وإعادة البناء. 
وأوضح بسيسو أنه من المهم أن يسبق ذلك تدخل الفرق الهندسية لإزالة الألغام والمقذوفات التي لم تنفجر وتقدر بـ7 الآف مقذوف، والبحث عن جثث القتلى تحت الأنقاض والتي تقدر بحوالي 20 ألف جثة، وإزالة المخلفات التي أدت إلى تلوث البيئة. 
واختتم الوزير الفلسطيني حديثه بالتأكيد على أن الحرب دمرت معالم غزة والتراث والهوية الفلسطينية، مضيفاً أن المدينة لم تعد صالحة للحياة، وتقدر تكلفة إعادة بنائها بما يفوق 60 مليار دولار، وبعدد ليس قليلاً من السنوات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة إسرائيل غزة

إقرأ أيضاً:

وزير البلديات والإسكان يشهد الملتقى الاستثماري بمنطقة الباحة

شهد معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل اليوم, الملتقى الاستثماري والمعرض المصاحب له بمنطقة الباحة، والمتضمن المشروعات التي تُشرف عليها الوزارة بالمنطقة، بحضور عدد من ريادي الأعمال، وذلك بقاعة الحسام للمعارض والمؤتمرات بمدينة الباحة.
واستمع معاليه خلال اللقاء إلى طلبات المستثمرين، مؤكداً سعي الوزارة إلى تذليل جميع المعوقات التي قد تعترضهم، مثمناً لهم مقترحاتهم حول العديد من القضايا التي تخص المنطقة.
ووجه معالي وزير البلديات والإسكان في نهاية اللقاء بحصر جميع الطلبات وسرعة معالجتها وفق الأنظمة واللوائح المتبعة، مشيراً إلى حرص وإهتمام جميع العاملين بالوزارة لتقديم الخدمات التي تلمس احتياجات المستثمرين, وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة – أيدها الله – في الارتقاء بالخدمات العامة لتحقيق متطلبات جودة الحياة .

مقالات مشابهة

  • إطلاق حملة التعريف بالأمراض والتحصينات الحيوانية الـ16في أبوظبي
  • أمير منطقة الباحة يستقبل وزير البلديات والإسكان
  • “الأونروا”: مليون نازح بجنوب قطاع غزة حُرموا من المساعدات الغذائية الشهر الماضي
  • "الأونروا": مليون نازح حُرموا من المساعدات الغذائية الشهر الماضي في جنوب غزة
  • “الأونروا”: مليون نازح لم يتلقوا مساعدات غذائية الشهر الماضي في جنوب قطاع غزة
  • متلازمة المؤخرة الميتة: اضطراب صحي جديد نتيجة نمط الحياة الخامل
  • وزير البلديات والإسكان يطّلع على منجزات أمانة منطقة الباحة بمنتزه رغدان
  • وزير البلديات والإسكان يشهد الملتقى الاستثماري بمنطقة الباحة
  • رئيس جامعة سيناء: قدمنا أكثر من 60 الف منحة دراسية بإجمالي 858 مليون جنيه
  • حوالي 12 مليون نازح سوداني حسب تقارير الامم المتحدة .. أين نزحوا؟