غزة على شفا كارثة وبائية نتيجة تفشي الأمراض
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات: التزام تاريخي تجاه الأشقاء الفلسطينيين جهود عربية ودولية مكثفة لتجنب التصعيد في المنطقةقال وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، أمس، إن غزة على «شفا كارثة» نتيجة تفشي الأوبئة والأمراض في القطاع الذي يشهد حرباً إسرائيلية لأكثر من 300 يوم.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بمقر البنك المركزي للدم في رام الله، ضمن فعاليات إطلاق حملة للتبرع بالدم لسكان القطاع.
وأشار إلى تسجيل 100 ألف حالة التهاب كبد وبائي في قطاع غزة، بعد أن كانت الحالات المسجلة 15 فقط قبل بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 أكتوبر 2023.
وأوضح الوزير أن التحضير بدأ لإعطاء 200 ألف جرعة من لقاح شلل الأطفال في القطاع.
وقال أبو رمضان: «إضافة إلى تدمير ما يزيد على 80 % من القطاع الصحي في محافظات غزة، فإن المستشفيات خرج معظمها عن الخدمة، وما يعمل منها يعمل بطاقة جزئية نتيجة الدمار وفقد الكادر الطبي المؤهل والنزوح، ونقص الإمكانات وانقطاع الكهرباء والوقود والمياه الآمنة»، مؤكداً أن القطاع الصحي أُرهق بصورة كبيرة جداً، ولن يستطيع التعافي خلال الفترة القليلة القادمة.
وتابع: هناك تفشٍ كبير للأمراض المنقولة بالرذاذ والأمراض الجلدية مثل الجرب والالتهابات البكتيرية، مضيفاً «ربما أكثر ما نعانيه احتمال تفشي وباء شلل الأطفال في قطاع غزة».
وأوضح أبو رمضان أن غزة أُعلنت خالية من فيروس شلل الأطفال منذ الثمانينيات، وسبقت الدول المجاورة، ومنها إسرائيل التي شخصت فيها بعض الحالات العام الماضي. وأشار إلى تنسيق الوزارة مع منظمات دولية، بينها منظمة الصحة العالمية واليونيسيف لبدء التحضير الفوري لإعداد 200 ألف جرعة من اللقاح اللازم للأطفال من ميلادهم حتى عمر 8 سنوات.
وقال أبو رمضان، إن وزارة الصحة الفلسطينية وعلى مدى الشهور الـ10 الماضية قدمت أكثر من 150 مليون دولار لقطاع غزة على شكل أدوية ومستلزمات ورواتب موظفين.
وفي بيان أصدره المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس الأول، بمناسبة مرور 300 يوم على بدء الحرب، أشار إلى وجود «885 شهيداً من الطواقم الطبية، وإخراج 34 مستشفى و68 مركزاً صحياً عن الخدمة» في القطاع. وتتواصل الحرب وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمراض غزة فلسطين إسرائيل الأوبئة قطاع غزة نتیجة تفشی أبو رمضان
إقرأ أيضاً:
باستثناء الشمال.. انطلاق حملة التطعيم ضد "شلل الأطفال" في مدينة غزة
بدأت، اليوم السبت، المرحلة الثالثة من الجولة الثانية، ضمن الحملة الطارئة للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال "تحت سن 10 سنوات" في مدينة غزة ، باستثناء شمال القطاع الذي يشهد إبادة وتطهيرا عرقيا منذ 29 يوما.
وتوجّه مئات الأطفال إلى مراكز التطعيم بمناطق مختلفة بمدينة غزة، لتلقي الجرعة الثانية من التطعيم.
وفي مناطق عديدة بالقطاع، انتشرت نقاط التطعيم وشهدت إقبالا من المواطنين، رغم المخاوف من الإصابة بأي قصف إسرائيلي عشوائي.
وذكرت إحدى الطبيبات بمدينة غزة: "بدأنا المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال قبل شهرين، وكان من المفترض أن نبدأ بالمرحلة الثانية بعد 4 أسابيع بمحافظتي شمال القطاع ومدينة غزة، لكن تأخرت بسبب عدوان الاحتلال المتواصل شمال غزة".
وجاءت خطوة التطعيم بعد ضغوط عديدة من الدول والمنظمات على الاحتلال الذي يسيطر على معابر قطاع غزة ويحاصرها، للسماح بدخول اللقاحات إلى القطاع، إثر بدء انتشار المرض بين الأطفال الذين يعانون من ويلات الحرب المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
المصدر : وكالة وفا