«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» والجامعة الوطنية الروسية تعززان شراكتهما
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأبرمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية اتفاقية تعاون مع الجامعة الوطنية للبحوث والمدرسة العليا للاقتصاد في روسيا، وذلك ضمن سعي الجامعة الدائم لتحقيق رؤيتها المستقبلية في توسيع قاعدة شركائها الأكاديميين على مستوى العالم، وتبادل الخبرات والتجارب العلمية مع نظيراتها من مؤسسات التعليم العالي العريقة.
وتضمنت الاتفاقية إنشاء مركز للثقافة العربية في الجامعة الروسية، وتعزيز التعاون في برامج الذكاء الاصطناعي، وتفعيل برامج التبادل الثقافي بين الجانبين، وتبني برامج مشتركة لتعليم اللغتين العربية والروسية، إلى جانب دعم مكتبة الجامعة الروسية بإصدارات عربية، وإنشاء مركز بحثي مشترك لدعم المنح البحثية والمؤتمرات العلمية.
وقع اتفاقية التعاون من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، والدكتور نيكيتا أنيسيموف، رئيس الجامعة الوطنية للبحوث والمدرسة العليا للاقتصاد بجمهورية روسيا الاتحادية. وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية للانفتاح على المؤسسات العلمية إقليمياً ودولياً، وتعزيز التبادل العلمي والأكاديمي، وتوثيق الصلات المعرفية معها، وإقامة شراكات تخدم مسيرتها العلمية، إيماناً بتكامل الأدوار وتضافرها في هذا الصدد. وقال: إن الجانبين حرصا على أن تتضمن الاتفاقية محاور مهمة بالنسبة لمستقبل التعليم العالي، واستشراف مستقبله بأدواته الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، وتعزيز برامج البحوث العلمية والدراسات الفكرية، وإقامة المؤتمرات التي تناقش قضايا حيوية تخدم مسيرة العلم.
وتابع الظاهري: «جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية لن تدخر وسعاً في سبيل تنفيذ بنود الاتفاقية على أرض الواقع»، مؤكداً أنها تعتبر بداية حقيقية لتعاون استراتيجي مستقبلي مع الجامعة الروسية، وتجسد حرص الجانبين على تعزيز روابطهما الثقافية والمعرفية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية روسيا الذكاء الاصطناعي جامعة محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز«فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يتميز بصياغة بيانية محكمة، تحقق الإعجاز بأقل عدد من الكلمات، دون ترهل أو إطناب، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" تقدم نموذجًا فريدًا للإيجاز البلاغي والإعجاز العلمي.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن اللغة العربية تتيح إمكانية التعبير بأكثر من أسلوب، وكان يمكن أن تأتي الآية بصياغة مثل "وهي تتحرك بسرعة"، لكن القرآن اختار "وهي تمر مر السحاب"، ليجعل الصورة أكثر تجسيدًا وإيضاحًا للقارئ.
وأشار إلى أن القرآن الكريم يعتمد على التصوير البصري، حيث بدأ الآية بقوله "وترى الجبال"، مما يلفت النظر إلى ضرورة استخدام الحواس في إدراك الإعجاز، مضيفًا أن التشبيه بمرور السحاب يضيف عنصر التدرج والانسيابية، ويعطي القارئ صورة مرئية ملموسة لحركة الجبال مع حركة الأرض.
كما لفت رئيس جامعة الأزهر إلى الفرق بين الصورة الحقيقية التي يرسمها القرآن الكريم، وبين الصور الخيالية التي تقدمها وسائل الإعلام والسينما، موضحًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تصور الجبال وهي تطير والبحار تتفجر، لكنها تظل مجرد تخيلات بشرية، بينما القرآن يصف حقيقة علمية قائمة على حركة الأرض التي تؤدي إلى حركة الجبال معها.