رئيس الإمارات يبحث مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، جيك سوليفان مستشار الأمن القومي في الولايات المتحدة الأميركية.
وبحث بن زايد ومستشار الأمن القومي الأميركي - خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي - العلاقات الإستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة وسبل تعزيز شراكتهما في مختلف الجوانب التي تخدم مصالحهما المشتركة.
كما تناول اللقاء، عدداً من القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والعمل المشترك لدعم السلام وترسيخ الاستقرار فيها لما فيه مصلحة جميع شعوبها ودولها.
حضر اللقاء، الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، و الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، و الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، و الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، و الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وعلي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومحمد حسن السويدي وزير الاستثمار، وعلي سعيد النيادي رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، و يوسف العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية، والسفيرة لانا نسيبة مندوبة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بن زاید آل نهیان محمد بن
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يكشف أسلوب الشيخ زايد في النهوض بالإمارات العربية المتحدة
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد اعتمد في حكم دولته على التقاليد البدوية العربية وتقاليد الشورى، ففي يوليو 1971 أصدر أمرا بتشكيل مجلس الشورى في أبو ظبي، وكانت أولى الجلسات في سبتمبر من نفس العام.
وتابع خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشيخ زايد خاطب أعضاء المجلس بكلمات واضحة، قائلًا: «إن واجب أعضاء مجلس الشورى، هو المشاركة في بناء الوطن وإرساء الحكم على أسس من الديمقراطية الحقيقة، أما الهدف فهو «أن يضمن شعبنا الحياة الحرة الكريمة».
وأضاف حمودة، أن دولة الإمارات المتحدة أعلنت تأسس برلمان مشترك هو المجلس الوطني الاتحادي، وتأسس المجلس الوطني الاتحادي، وفقا لأحكام الدستور المؤقت الصادر في عام 1971، في هذه المرحلة كان أعضاء المجلس 40 عضوا، كانوا يختارهم حكام الإمارات السبع، وعقدت الجلسة الأولى بتاريخ 12 فبراير 1972 برئاسة الشيخ زايد.
وواصل: «في عام 1973 أجرى الشيخ زايد إصلاحات أساسية، تهدف إلى دعم الاتحاد، منها إصدار عملة مشتركة، ودمج قوات الإمارات وزيادة مساهمات الأعضاء في ميزانية الاتحاد، وتعزيز المساواة بين الجنسين وخاصة في التعليم، واعتماد سياسات الاقتصاد الحر، ولفتت هذه التجربة نظر مؤسسات الاستثمار في العالم، وأصبحت الإمارات مركزا ماليا رائدا».